أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، ضرورة الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية، ووقف إطلاق النار، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية، والإفراج عن أموال المقاصة كاملة، مُشددًا على أن القيادة الفلسطينية لن تقبل هذه الأموال منقوصة.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع رئيسي وزراء هولندا مارك روته، وأستراليا أنتوني البانيز، حيث أكد عباس، على وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية؛ من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته؛ وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، مؤكدًا على أنه لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مُخططات سلطات الاحتلال في فصل غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمود عباس الإبادة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة

عرض برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار".

أوضح التقرير أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها في لبنان، حيث يُظهر مخططها الأحدث نيتها للبقاء طويلًا في الأراضي اللبنانية، واصفًا التقرير هذا النهج بأنه استمرارية لتاريخ من نكث الوعود وارتكاب الجرائم تحت ذريعة الدفاع عن أمنها المزعوم، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى الآن لفرض سيطرته على كل القرى الحدودية مع لبنان، مع تمهيدها لإقامة قواعد عسكرية هناك.

أستاذ اقتصاد سياسي: إسرائيل تنهي الحياة في غزة وتنقل الدمار إلى لبنانلبنان يطلب من مصر ملف تسليم نجل القرضاوي بعد اعتقاله بواسطة الانتربولأحمد موسى: أنباء عن القبض على عبد الرحمن القرضاوي في لبنان (عليه أحكام في مصر)| فيديوالقبض على عبد الرحمن القرضاوي في لبنان.. وأحمد موسى يطالب بهذا الأمربينهم ضباط في نظام الأسد.. لبنان يسلم 70 سوريا لإدارة العمليات في طرطوسوقف إطلاق النار

وأشار التقرير إلى أن هذا التحرك الإسرائيلي يتناقض مع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ينتشر جيش الاحتلال في القرى اللبنانية المحاذية للسياج الحدودي، ما يعكس نوايا إسرائيل للبقاء في جنوب لبنان حتى بعد انتهاء فترة الستين يومًا المنصوص عليها لانسحابها.

وخلال شهر واحد فقط منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق للهدنة، متذرعة بمزاعم تحييد التهديدات الأمنية، وأبرز هذه الانتهاكات كان توغل قوات الاحتلال في وادي الحجير، وهو الأمر الذي سبقه السيطرة على منطقتي القنطرة وعدشيت القصير جنوبي لبنان.

مقالات مشابهة

  • الناطق باسم حركة الفصائل الفلسطينية : جاهزون للتوصل إلى اتفاق وتحقيقه قريب
  • المقاومة الفلسطينية تشن أول هجوم على إسرائيل في 2025
  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • هكذا علقت واشنطن على اعتقال الاحتلال للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية
  • أعداءُ الإنسانية
  • هل يعيد لبنان النظر بإتفاق وقف إطلاق النار؟
  • العدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة.. تدمير ممنهج وجرائم ضد الإنسانية
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة
  • حمدان يؤكد عرقلة الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار