جديد قضية نيغريرا.. الادعاء يبرئ ساحة لابورتا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يبدو أن رئيس برشلونة خوان لابورتا على وشك الإفلات من المحاسبة بعد أن قرر الادعاء الإسباني عدم توجيه تهم له بالتورط في قضية "نيغريرا"، التي تعد إحدى أكثر القضايا تعقيدا في تاريخ النادي الكتالوني.
وطالب الادعاء بعدم توجيه الاتهام للابورتا في القضية بدعوى أن جميع الجرائم التي اتهمه بها القاضي خواكين أغيري قد انتهت بالفعل.
واتهم خواكين أغيري، القاضي المسؤول عن هذه القضية المثيرة للجدل، لابورتا بالتهويل، وأكد أن المدفوعات التي تم إعطاؤها لنائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام بين عامي 2008 و2010، خلال الولاية السابقة للابورتا، لم تسقط لأنها تشكل "جريمة متواصلة".
لكن النيابة العامة أكدت أن فترة التقادم لخوان لابورتا ستبدأ عندما ترك رئاسة برشلونة في عام 2010، وهو التاريخ الذي ارتُكبت فيه "الجريمة" الأخيرة، مع الأخذ في الاعتبار ذلك، وبالنظر إلى الشكوى المقدمة في عام 2023، أي بعد 13 عامًا ودون توجيهها على وجه التحديد إلى لابورتا.
والشهر الماضي، أدرج قاضي المحكمة خواكين أغيري لابورتا في القضية إلى جانب الرئيسين السابقين ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو.
في البداية، استبعد لابورتا بسبب قانون التقادم، مما يعني أنه لم يكن من المقرر توجيه الاتهام إليه. ورغم ذلك، قال أغيري إن القانون يجب أن يبدأ من تاريخ آخر دفعة تم سدادها لنيغريرا (في العام 2018) بدلاً من بدء التحقيق (في العام 2023).
ويمتد قانون التقادم لمدة 10 سنوات إلى الوراء، ومع ترك لابورتا منصبه في عام 2010، فإن تاريخ البدء سيحدد ما إذا كان ينبغي إدراجه في القضية.
ويواجه برشلونة منذ الموسم الماضي هذه القضية في أعقاب اتهامه بالاستفادة من قرارات الحكام، بناء على مساعدة من نيغريرا. ونتيجة لذلك طالبت عدة أندية في الليغا الإسبانية بالتحقيق ومعاقبة برشلونة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“بيان صادر عن إدارة أمن العاصمة عدن حول قضية اختطاف علي الجعدني
شمسان بوست / خاص:
تابعت إدارة أمن العاصمة عدن قضية اختطاف المواطن علي الجعدني وفي ضوء المستجدات حول هذه القضية فإنها توضح الآتي:
بخصوص جريمة اختطاف علي عبداالله عشال الجعدني فإن إدارة أمن العاصمة عدن توضح للرأي العام وفي طليعته أهل المختطف وذوية فإنها وفي وقت مبكر قد وصلت إلى أول خيوط الجريمة التي وقعت وفقاً للتحريات وجمع الاستدلالات أنها مرتبطة بخلاف حول أراضي، من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوفر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو سميح عيدورس النورجي وحينها تم الإفراج عنه بضمانه قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف.
وعطفاً على ما تم توضيحه آنفاً فإن إدارة أمن العاصمة عدن ملتزمة في متابعة قضية وضبط كل المتورطين في اختطاف المواطن (علي عبدالله عشال الجعدني)، أياً كانت صفاتهم فالجميع تحت طائلة القانون.
إن إدارة أمن العاصمة عدن وهي تقوم بواجبها الوظيفي والمهني والوطني ليل نهار في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة تهيب بوسائل الإعلام والإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي بعدم الانجرار وراء الشاعات والمعلومات الملفقة التي تبث سمومها أطراف معروفة في سعيها النيل من أمن العاصمة عدن ورجالها والنهش في النسيج الاجتماعي.
إن جريمة كجريمة اختطاف (الجعدني) تتعلق بحياة أحد المواطنين ولن يفلت مرتكبوها من العقاب وطائلة القانون.”