كيف تربي حيوان في منزلك دون خوف؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تربية الحيوانات في منزلك هي تجربة ممتعة ومجزية، إنها تساعد في إقامة علاقة قوية مع كائن حي، سواء كان كلبًا، قطة، أو أي نوع آخر من الحيوانات الأليفة، إلا أن هذه العلاقة تتطلب العناية والتفهم.
لتربية الحيوانات دون خوف، يجب مراعاة احتياجاتها الأساسية من الطعام والمأوى والرعاية الصحية، يجب أن تكون على استعداد للاستثمار في وقت وجهد لتعلم سلوكيات الحيوان وتلبية احتياجاته.
لتربية الحيوانات في المنزل دون الخوف من انتقال الأمراض، يجب اتباع بعض الإرشادات والاحتياطات الصحية. إليك بعض النصائح:
1. اختيار حيوان من مصدر موثوق: تأكد من اختيار حيوان من مصدر موثوق به ويتمتع بصحة جيدة. تجنب شراء حيوانات من أسواق الحيوانات أو أماكن غير معتمدة.
2. تلقي الرعاية البيطرية: قم بإجراء فحص طبي لحيوانك من قبل الطبيب البيطري وتلقي اللقاحات اللازمة للحيوانات. قم بجدولة زيارات دورية للطبيب البيطري.
3. النظافة: حافظ على نظافة حيوانك وبيئته. قم بتنظيف المربى وتغيير مواد التفريش بانتظام.
4. تعقيم القفص أو الحظيرة: استخدم مواد تعقيم مناسبة لتنظيف قفص أو حظيرة الحيوان بانتظام.
5. الامتناع عن مشاركة الأواني: لا تشارك الأواني أو الأدوات الشخصية مع حيوانك.
6. غسل اليدي بعد التفاعل: بعد التفاعل مع حيوانك، قم بغسل يديك جيدًا باستخدام صابون وماء.
7. تدريب الحيوان: قم بتدريب حيوانك على الامتثال لأوامر النظافة الشخصية والنظافة البيئية.
8. الحجز عند الظهور لأي علامة غريبة: إذا لاحظت أي علامة غريبة على حيوانك، اتصل بالطبيب البيطري فورًا.
9. اتباع إرشادات السلامة: اتبع الإرشادات الصحية العامة والتوجيهات التي تتعلق برعاية الحيوانات في المنزل.
باتخاذ هذه الاحتياطات والالتزام بالنظافة ورعاية الحيوانات، يمكنك تقليل مخاطر انتقال الأمراض والاستمتاع بصحة حيوانك وصحتك الشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحيوانات الاليفة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟
حذرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JACC، من أن عشر ساعات أو أكثر من السلوكيات المستقرة يوميا قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وتعد قلة التمارين الرياضية من الأسباب المعروفة لأمراض القلب، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة ما يقرب من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا لتقليل هذا الخطر ومع ذلك، فإن التمارين الرياضية لا تمثل سوى جزء بسيط من النشاط اليومي الإجمالي، وفقا لعلماء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة.
وقامت الدراسة الجديدة التي بتقييم المعلومات الصحية من ما يقارب 90 ألف شخص مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقدم المشاركون بياناتهم المسجلة بواسطة مقياس تسارع يرتديه المعصم والذي سجل تحركاتهم على مدار سبعة أيام. كان متوسط عمر المشاركين 62 عاما وكان حوالي 56 في المائة منهم من النساء بمتوسط وقت خامل في اليوم حوالي 9.4 ساعة.
وقامت الدراسة بتقييم مقدار الوقت الخامل الذي ظهر فيه الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب.
وقام العلماء بتقييم كيفية تأثير الوقت المستقر والنشاط البدني معا على خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الرجفان الأذيني (AF) واحتشاء عضلة القلب (MI) وقصور القلب (HF).
وبعد متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وجد العلماء أن نحو 3600 فرد أصيبوا بالرجفان الأذيني وأكثر من 1850 أصيبوا بقصور القلب، بينما أصيب أكثر من 1600 باحتشاء عضلة القلب.
ويقول العلماء إن نحو 900 من هؤلاء المشاركين ماتوا بسبب أمراض القلب. ولاحظ الفريق أيضا أن تأثيرات الوقت المستقر على المشاركين تختلف حسب النتيجة. على سبيل المثال، بين أولئك الذين عانوا من الرجفان الأذيني واحتشاء عضلة القلب، بدا أن الخطر يزداد باطراد بمرور الوقت دون أي تحولات كبيرة.
وبين أولئك الذين يعانون من قصور القلب وأمراض القلب، كانت الزيادة في الخطر ضئيلة حتى تجاوز وقت الجلوس نحو 10.5 ساعة في اليوم. وفي هذه المرحلة، وجدت الدراسة أن الخطر ارتفع بشكل كبير، ما يدل على تأثير "عتبة سلوكية" (أي تغيير سلوكي من شأنه أن يصل سلوك الكائن الحي مع حالات طوارئ ذات عواقب بعيدة المدى).
وقد انخفضت بعض تأثيرات السلوك المستقر على مخاطر الرجفان الأذيني والاحتشاء القلبي بشكل كبير لدى المشاركين الذين التزموا بالمدة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أو أكثر، وهي 150 دقيقة أسبوعيا.
ومع ذلك، حذر العلماء من أن تأثيرات "الخطر الأعلى" لوفيات قصور القلب والأوعية الدموية "ظلت بارزة" لدى هؤلاء المشاركين.
وقال شان خورشيد، أحد مؤلفي الدراسة: "يجب أن تؤكد المبادئ التوجيهية المستقبلية وجهود الصحة العامة على أهمية الحد من وقت الجلوس المستقر. قد يكون تجنب أكثر من 10.6 ساعة في اليوم هدفا واقعيا بسيطا لتحسين صحة القلب".
وأفاد تشارلز إيتون، مدير قسم الطب العائلي بجامعة براون أن النتائج "تشير بقوة إلى أننا بحاجة إلى حث الناس على الحركة لتعزيز الصحة بشكل أفضل".