أعلن المجلس المحلي بمدينة برن، العاصمة الفدرالية السويسرية، اليوم الأربعاء أنه لن يسمح بتنظيم مظاهرات ومسيرات كبرى في وسط المدينة منذ 17 نوفمبر وحتى انتهاء أعياد الميلاد.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، عزا المجلس المحلي هذا القرار إلى كون الأماكن العامة قد تم استخدامها بشكل كبير بالفعل. 

وتنتظر المدينة الإعلان عن أحداث وتظاهرات كبرى قادمة.

ولكن القرار يستند أيضا إلى بعض الاعتبارات الأمنية.

ولا يزال من الممكن السماح بمسيرات أصغر حجمًا، مثل الوقفات الاحتجاجية في وسط المدينة. أما المظاهرات الكبرى فلايزال من الممكن السماح بتنظيمها في أماكن أخرى بالمدينة.

وكان فيليب مولّر مدير أمن كانتون برن دعا الناس في السابق عبر صحف خاصة تابعة لمجموعة تاميديا إلى تجنب التجمعات المؤيدة للفلسطينيين. 

وقال في إحدى المقابلات إن احتمالات وقوع أعمال عنف في مسيرة قادمة عالية. ومع ذلك، تظل سلطة القرار بالسماح أو منع التظاهرات من اختصاص مدينة برن وليس الكانتون.

وعبّر آلاف الأشخاص عن تضامنهم مع الفلسطينيين في ساحة البرلمان خلال يومي السبت الماضيين على التوالي. 

وكانت الأجواء في المسيرة الأخيرة صاخبة لكنها لم تكن عنيفة. وكانت الشرطة حاضرة، لكنها لم تتدخّل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السويسرية التجمعات التظاهر سويسرا

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء
  • دولة خليجية تفرض قيوداً على عمالة هذه الدولة بسبب ارتفاع معدلات الجريمة
  • المجلس الدولي للاتصالات يعتمد قرارا حول حماية الصحفيين الفلسطينيين
  • خارجية فلسطين ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
  • "العليا للكنائس" تقتصر فعاليات أعياد الميلاد على الشعائر الدينية
  • رجل أعمال ينفي اتهامات السلطة المحلية بالبريقة بشأن اقتحام مبنى المجلس المحلي
  • شرطة مأرب تمنع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • الحوثيون يفرضون قيوداً جديدة على طالبات الجامعات في اليمن
  • ضربة موجعة للفساد: اليمن تفرض قيوداً مشددة على الإنفاق الحكومي