حتى أعياد الميلاد.. سويسرا تفرض قيودا على تنظيم المظاهرات الكبرى
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن المجلس المحلي بمدينة برن، العاصمة الفدرالية السويسرية، اليوم الأربعاء أنه لن يسمح بتنظيم مظاهرات ومسيرات كبرى في وسط المدينة منذ 17 نوفمبر وحتى انتهاء أعياد الميلاد.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، عزا المجلس المحلي هذا القرار إلى كون الأماكن العامة قد تم استخدامها بشكل كبير بالفعل.
وتنتظر المدينة الإعلان عن أحداث وتظاهرات كبرى قادمة.
ولا يزال من الممكن السماح بمسيرات أصغر حجمًا، مثل الوقفات الاحتجاجية في وسط المدينة. أما المظاهرات الكبرى فلايزال من الممكن السماح بتنظيمها في أماكن أخرى بالمدينة.
وكان فيليب مولّر مدير أمن كانتون برن دعا الناس في السابق عبر صحف خاصة تابعة لمجموعة تاميديا إلى تجنب التجمعات المؤيدة للفلسطينيين.
وقال في إحدى المقابلات إن احتمالات وقوع أعمال عنف في مسيرة قادمة عالية. ومع ذلك، تظل سلطة القرار بالسماح أو منع التظاهرات من اختصاص مدينة برن وليس الكانتون.
وعبّر آلاف الأشخاص عن تضامنهم مع الفلسطينيين في ساحة البرلمان خلال يومي السبت الماضيين على التوالي.
وكانت الأجواء في المسيرة الأخيرة صاخبة لكنها لم تكن عنيفة. وكانت الشرطة حاضرة، لكنها لم تتدخّل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويسرية التجمعات التظاهر سويسرا
إقرأ أيضاً:
ترامب: من الممكن حدوث إغلاق للحكومة الأمريكية
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الإغلاق الحكومي قد يحدث إذا لم يتمكن مجلس النواب من إقرار مشروع قانون التمويل المؤقت، لكنه في الوقت ذاته أعرب عن تفاؤله بإمكانية تمريره.
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية يوم الأحد، وردًا على سؤال حول احتمال حدوث الإغلاق الحكومي في 14 مارس، عندما ينفد التمويل الحالي، قال ترامب: "قد يحدث ذلك.. لا ينبغي أن يحدث، وربما لن يحدث.. أعتقد أنه سيتم إقرار مشروع قانون التمويل المؤقت.. سنرى ماذا سيحدث".
تفاصيل مشروع القانونيهدف مشروع قانون التمويل المؤقت إلى تمويل الحكومة بالمستويات الحالية حتى نهاية السنة المالية 2025، التي تنتهي في 30 سبتمبر المقبل.
وكان الجمهوريون، الذين يسيطرون على مجلس النواب، قد كشفوا يوم السبت عن مشروع قانون للإنفاق المؤقت لمدة ستة أشهر، ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه يوم الثلاثاء.
أعلن ترامب دعمه لمشروع القانون يوم السبت، في خطوة قد تؤثر بشكل كبير على موقف الجمهوريين داخل المجلس.
نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي قائلًا: "يجب على جميع الجمهوريين التصويت (من فضلكم!) بنعم الأسبوع المقبل".
وأضاف: "أشياء عظيمة قادمة لأمريكا، وأنا أطلب منكم جميعًا أن تمنحونا بضعة أشهر حتى نتمكن من الاستمرار في ترتيب 'البيت المالي' للبلاد".
يُعد دعم ترامب لمشروع القانون عاملًا حاسمًا، حيث أدى إلى تشجيع بعض الجمهوريين المتشددين، الذين سبق لهم التصويت ضد مشاريع قوانين تمويل مؤقتة مماثلة.
ويواجه رئيس مجلس النواب مايك جونسون تحديًا صعبًا في تمرير مشروع القانون، حيث يقود أغلبية جمهورية هشة (218 مقعدًا مقابل 214 للديمقراطيين)، مما يجعل كل صوت داخل الحزب الجمهوري مهمًا للغاية في هذه المرحلة.
مع اقتراب موعد 14 مارس، يبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كان مجلس النواب سيتمكن من تمرير مشروع القانون، خاصة في ظل الانقسامات الداخلية بين الجمهوريين.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن الإغلاق الحكومي سيصبح أمرًا واقعًا، مما قد يؤدي إلى تعليق عمل بعض الوكالات الفيدرالية وتأخير الخدمات العامة، وهو ما يسعى ترامب والجمهوريون إلى تجنبه عبر إقرار التمويل المؤقت.