سرايا - قال مصدر بالحكومة الألمانية، الأربعاء، إن الموافقات الخاصة بتصدير أسلحة ألمانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي هذا العام تضاعفت نحو 10 مرات مقارنة بالعام الماضي

وأشار المصدر، وفقا لوكالة "رويترز"، إلى تعامل برلين مع طلبات تصدير هذه الأسلحة كأولوية، منذ 7 اكتوبر

ووافقت الحكومة الألمانية على تصدير معدات عسكرية بنحو 303 ملايين يورو (323 مليون دولار) إلى إسرائيل، اعتبارا من الثاني من نوفمبر الجاري

وتمت الموافقة على تصدير معدات عسكرية بقيمة 32 مليون يورو فقط طوال عام 2022

وجاءت الموافقة على تصاريح التصدير، التي مثلت الفردية منها 185 من أصل 218 تصريحا

وقال المصدر: "في أعقاب بدء عملية طوفان الأقصى، أعطت الحكومة الاتحادية أولوية للموافقة على طلبات تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل"

ورغم الزيادة في صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، فإنها تمثل حصة صغيرة من إجمالي صادرات ألمانيا من المعدات العسكرية، التي بلغت 8.

76 مليار يورو خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2023

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية التي نشرت هذه الأرقام أولا، تزود ألمانيا إسرائيل في المقام الأول بمكونات أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الاتصالات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مصدر حكومي أردني للجزيرة نت: نرفض تصدير الخضار والفواكه إلى إسرائيل

عمّان – كشف مصدر حكومي أردني للجزيرة نت أن الأردن رفض تصدير الخضار والفواكه إلى إسرائيل بصورة كاملة، وليس فقط رفض تصدير الطماطم (البندورة)، وفقا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية أمس الثلاثاء.

وحسبما أورده تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن الأردن رفض تصدير البندورة إلى إسرائيل بعد أن سمحت وزارة الصحة الإسرائيلية باستيرادها بشروط معينة.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها حظرت استيراد البندورة من الأردن بعد تشكيكها في سلامة المياه التي تروى بها محاصيل البندورة، ومزاعم باكتشاف جرثومة الكوليرا في مياه نهر اليرموك وفي بعض المنتجات الزراعية المستوردة من هناك، الأمر الذي دحضته السلطات الأردنية آنذاك بالتأكيد على أن مياه نهر اليرموك خالية تماما من أي تلوث.

معارضة شعبية أردنية للجسر البري الذي يزود الاحتلال بالبضائع عن طريق الشاحنات التي تمر بالأردن باتجاه إسرائيل (الجزيرة) دحض المزاعم

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن الخلاف الذي نشب بين عمّان وتل أبيب بهذا الخصوص قد يكون بمثابة ذريعة للأردن "لمعاقبة" إسرائيل على ما تفعله في غزة والضفة الغربية ولبنان.

وكان برنامج مراقبة مصادر المياه في الأردن قد أكد إجراءه كافة التحاليل المخبرية بهدف ضمان نوعيتها وضبط جودتها لكل الاستخدامات وتوافقها مع المواصفات الأردنية المعتمدة عالميا لمياه الشرب والري وفق أفضل المستويات في الدول المتقدمة، مما يؤكد سلامة المياه والمزروعات، وتلبيتها المتطلبات والمعايير العالمية، سواء الصحية أو البيئية أو الغذائية، وكذلك جودة الصادرات الزراعية وسلامتها.

وعلمت الجزيرة نت من مصدر مطلع أن المزاعم الإسرائيلية حول تلوث بعض المنتجات الزراعية الأردنية كادت أن توقف تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى دول الخليج لا سيما السعودية، إلا أن الاتصالات التي أجرتها الحكومة الأردنية مع السلطات السعودية، وإعادة إجراء التحاليل المخبرية لعدد من أصناف الخضار والفواكه الأردنية، والتي أكدت عدم صدقية المزاعم الإسرائيلية، حالت دون اتخاذ قرار سعودي بوقف استيراد الخضار الأردنية.

بدوره، قال المدير السابق للجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الخضار والفواكه عبد الله الزبن إن "المزارعين الأردنيين يرفضون تصدير الخضار والفواكه للجانب الإسرائيلي بشكل قاطع".

وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن "ما يتم الحديث عنه إسرائيليا بشأن وجود جرثومة في البندورة الأردنية ما هي إلا أكاذيب إسرائيلية"، مرجعا الهدف من تلك المزاعم إلى سعي الإسرائيليين إلحاق أكبر ضرر ممكن بالمنتج الأردني نتيجة مواقف الأردن الداعمة لفلسطين.

وأكد عبد الله الزبن أن "أعضاء الجمعية ملتزمون بعدم تصدير المنتجات الزراعية إلى الكيان الصهيوني، وأنها كانت وما زالت وستبقى ثابتة على موقفها تجاه القضية الفلسطينية".

ضرب السوق الأردني

وشدد الزبن على أن الاحتلال يحاول العمل على تشويه سمعة المنتجات الزراعية الأردنية المصدرة للأسواق الخليجية أو الخارجية من خلال إشاعة الأكاذيب بشأن وجود الكوليرا، واستدرك بأن المنتج الزراعي الأردني المعد للتصدير صالح للاستهلاك البشري 100%.

ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، توجهت إسرائيل إلى الأردن نتيجة عدم تمكنها من جني محاصيل غلاف غزة ونقص العمالة هناك بسبب استمرار العدوان على القطاع، بحثا عن مصادر بديلة لتأمين احتياجاتها من المنتجات الزراعية.

ووفق بيانات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، زادت قيمة الصادرات الأردنية إلى إسرائيل 15% خلال السنة الماضية مقارنة بالعام 2022، واستوردت إسرائيل من الأردن أكثر من 46 ألف طن من الخضار والفواكه في الفترة الممتدة من 8 أغسطس/آب 2023 إلى 8 أغسطس/آب الماضي.

وتشمل الواردات بشكل أساسي الطماطم والخيار والفلفل والكوسا، مع استيراد الزيتون والتمر في وقت لاحق من العام.

ويعتبر وقف تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى الاحتلال الإسرائيلي أحد أبرز مطالب الحراك الأردني المستمر للتنديد بالاحتلال والحرب على قطاع غزة، إضافة إلى مطالب أخرى تصب في معارضة التطبيع الاقتصادي مع الاحتلال بكل أشكاله، ووقف ما يسمى بالجسر البري الذي يزود الاحتلال بالبضائع عن طريق الشاحنات التي تمر بالأردن باتجاه إسرائيل قادما من الإمارات ودول أخرى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس فلسطيني يدعو العالم إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل  
  • "هيومن رايتس ووتش" تدعو لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
  • باحث: استمرار العمليات العسكرية لإسرائيل سببه ضعف الدول الكبرى في مواجهتها
  • باحث سياسي: استمرار العمليات العسكرية لإسرائيل سببه ضعف الدول الكبرى في مواجهتها
  • باحث سياسي: استمرار العمليات العسكرية لإسرائيل سببه ضعف الدول في مواجهتها
  • جمهوريون يتهمون بايدن بتعطيل إمدادات الأسلحة لإسرائيل
  • مصدر حكومي .. نرفض تصدير الخضار والفواكه إلى إسرائيل
  • مصدر حكومي أردني للجزيرة نت: نرفض تصدير الخضار والفواكه إلى إسرائيل
  • أبرز القواعد والثكنات العسكرية التي استهدفها حزب الله
  • ستارمر يرفض انتقادات نتانياهو حول تعليق تصدير الأسلحة