هل يستطيع مؤتمر باريس الوصول لحل سياسي في غزة؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، قامت فرنسا بدعوة 80 دولة ومنظمة حول العالم لحضور «مؤتمر باريس»، لبحث تقديم المساعدات وكيفية إيصالها إلى قطاع غزة، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «رويترز» اليوم الأربعاء.
إدخال المساعدات إلى غزةوتعقد القوى العالمية مؤتمرًا في باريس، غدا الخميس، بهدف تنسيق المساعدات وتقديم العون للجرحى في قطاع غزة الفلسطيني، فيما أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى احتمال النظر في إنشاء ممر بحري ومستشفيات عائمة على متن السفن.
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية يتوجه اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس لرئاسة وفد مصر المُشارِك في مؤتمر باريس حول الأوضاع الإنسانية في غزة، نيابةً عن رئيس الجمهورية، والمُقرَّر انعقاده الخميس الموافق 9 نوفمبر الجاري.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أنه من المقرَّر أن يُلقي الوزير شكري كلمة مصر أمام المؤتمر، والتي ستركز على تناول الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والجهود المصرية للتعامل مع الوضع الإنساني في القطاع، فضلًا عن التأكيد على ضرورة حشد الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
جوتيريش: من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة فشل المؤتمرقال الباحث بهاء محمود، الخبير في العلاقات الدولية، إن مؤتمر باريس التي انطلق اليوم بحضور 80 دولة ومنظمة حول العالم لن يأتي بشيء جديد، خاصة مع انحياز فرنسا إلى إسرائيل.
وأضاف الباحث بهاء محمود في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن ماكرون يحاول خلق دور دبلوماسي لنفسه، ولكن هذا الدور وهو دور وهمي لن يحصل على تأييد من أحد، موضحًا أن ماكرون يؤيد استمرار الحرب فلذلك لن يدعوا إلى إيقافها.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يقومون الآن بترتيب مصير قطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس.
عاجل - بعد قصف منازل قطاع غزة.. انتشال جثامين 35 شهيدا من تحت الأنقاض (فلسطين اليوم) غياب الحلول السياسيةأوضح الدكتور أيمن الرقيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مؤتمر باريس يسعى الوصول إلى إطلاق النار بشكل مؤقت في قطاع غزة بالإضافة إلى حلول إنسانية بجانب حلول أمنية.
أضاف «الرقيب» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك المؤتمر سوف يفشل بسبب عدم وجود حلول سياسية حقيقية على طاولة الحوار موضحا أن فرنسا تدعم إسرائيل فلذلك لن تقوم باتهامها في أي شيء.
أختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن استمرار الأوضاع في قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة وأيضا انفجار شعبي أكبر من 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤتمر باريس حول غزة غزة اسرائيل قطاع غزة فلسطين مصر آخر أخبار غزة مؤتمر باریس فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.