دعت مجموعة الدول السبع إلى فترات هدنة إنسانية في قطاع غزة وفتح ممرات لنقل المساعدات، دون الإشارة إلى وقف شامل لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وجاء في بيان مشترك، صدر في أعقاب اجتماع وزراء خارجية الدول السبع في طوكيو، يوم الأربعاء: "نشدد على ضرورة العمل فورا لمعالجة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة".

وأضاف البيان: "نؤيد فترات هدنة إنسانية وممرات لتسهيل نقل المساعدات التي بحاجة ماسة لها، وحركة المدنيين وإطلاق سراح الرهائن".

وأكد الوزراء على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها بالتوافق مع القانون الدولي في سعيها لمنع تكرار" الهجمات من قبل "حماس".

وكذلك دعا الوزراء إيران إلى "الامتناع عن دعم "حماس" أو اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تزعزع استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم "حزب الله" اللبناني وغيره من الجهات الفاعلة من غير الدول، وإلى استخدام نفوذها وسط تلك الجماعات من أجل تخفيف التوترات في المنطقة".

وأكد البيان أن الدول السبع ملتزمة بإعداد حلول طويلة الأمد لقطاع غزة، والعودة إلى عملية سلام أوسع في ما يخص النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين "بالتوافق مع الإطار المتفق عليه دوليا".

وجاء في البيان أن حل الدولتين "يبقى الطريق الوحيد إلى سلام عادل ومستمر وراسخ".

واستمرت محادثات مجموعة السبع في طوكيو يومين. وشارك فيها ممثلو الدول الأعضاء في المجموعة (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة) والاتحاد الأوروبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين مجموعة السبع حزب الله اللبناني الفصائل الفلسطينية القانون الدولي اطلاق سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة

ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح  اليوم السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.

عشرات الشهداء والمصابين في قصف للاحتلال بقطاع غزة نشرة التوك شو.. تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف حرب غزة

وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.

وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة". وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك "سيسمح بإبرام صفقة".

 

وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي  إنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.

وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى سقوط كثير من الضحايا.

وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور. ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.

 

و أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها تخوض معارك في حي الشجاعية وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.

في الأثناء قال الدفاع المدني الفلسطيني إن قوات إسرائيلية استهدفت مقرّه خلال تقدّمها في غرب رفح.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري "من أجل سلامتكم" داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.

واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع.

وأعلن الجيش مقتل جندي آخر خلال معارك في جنوب غزة. ويرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرّية في القطاع إلى 314 جنديا.

أُجبر معظم سكان غزة على النزوح ودُمّر الجزء الأكبر من البنى التحتية في القطاع، ما ترك السكان على حافة الموت.

وجاء في تقييم مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن حوالي نصف مليون شخص في غزة ما زالوا يعانون جوعا "كارثيا".

وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.

أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكان أن يؤدي وقف النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • مناظرة ترامب وبايدن.. سجال أمريكي حول «حرب غزة» شعاره «دعم إسرائيل أولا»
  • أميركا تدعو خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو