وزارة الصحة الفلسطينية: أكثر من 6 آلاف جريح حالتهم حرجة وخطيرة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إنَّ ما يزيد عن 26 ألفاً من أبناء فلسطين من الجرحى جراء القصف الوحشي للعدوان الإسرائيلي على القطاع، والذين تتراوح إصاباتهم بين «الخطيرة» و«الحرجة» و«المعقدة»، ما يظهر محاولات التطهير العرقي للشعب الفلسطيني من جيش الاحتلال.
«القدرة»: أكثر من 6 آلاف مريض فلسطيني بحاجة إلى نقلهم بمستشفيات خارج القطاعوأضاف «القدرة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ هناك أكثر من 6 آلاف مريض فلسطيني بحاجه إلى نقلهم بمستشفيات خارج قطاع غزة لتلقي العلاج، وتصنف حالاتهم ضمن «الخطيرة» و«الحرجة»، لافتاً إلى محاولات الاحتلال استهداف مركز للأحياء ذات الكثافة السكانية العالية بالقطاع، والتي نتج عنها سقوط آلاف الجرحى والشهداء.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية: «استخدام أسلحة محرمة دولية والقوة المفرطة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف غزة، تؤدي إلى إصابات خطيرة وحرجة، وترتفع نسب الإصابات شديدة الخطورة والتي لا تستطيع مستشفيات غزة إسعافها واستقبالها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي قصف غزة القضية الفلسطينية الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات حمى الضنك في بنغلادش إلى 400.. 8 آلاف مريض يرقدون بالمشافي
تواجه بنغلادش أسوأ تفش لحمى الضنك منذ سنوات، إذ توفي أكثر من 400 شخص مع انتشار العدوى في ظل ارتفاع درجات الحرارة واستمرار موسم الرياح الموسمية أكثر من المعتاد، مما جعل المستشفيات تكافح لعلاج المرضى، وخاصة في المناطق الحضرية.
وتظهر أحدث الأرقام الرسمية أن 407 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب المضاعفات ذات الصلة بالمرض في عام 2024، مع إدخال 78595 مريضا إلى المستشفيات في أنحاء البلاد، بحسب وكالة "رويترز".
وبحلول منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، كان 4173 مريضا يتلقون العلاج، منهم 1835 في العاصمة داكا و2338 في أماكن أخرى.
وتساعد الكثافة السكانية في المدن على تفاقم انتشار المرض، والذي عادة ما يكون أكثر شيوعا في موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، والذي امتد أكثر من ذلك هذا العام.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة وامتداد موسم الرياح الموسمية، وكلاهما مرتبط بتغير المناخ، إلى زيادة كبيرة في تكاثر البعوض، مما أدى إلى الانتشار السريع للفيروس المسبب للمرض.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض المصاب، وتوجد في الظروف المناخية الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، وغالباً في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
والنواقل الأساسية المسؤولة عن نقل المرض هي بعوض الزاعجة المصرية، وبدرجة أقل، بعوض الزاعجة المنقطة بالأبيض.
ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن الكشف عن الحالات في الوقت المناسب وتحديد أي علامات تحذيرية للإصابة بعدوى حمى الضنك الوخيمة، والتدبير العلاجي المناسب للحالات، هي عناصر رئيسية في الرعاية يمكنها أن تقلل معدلات الوفاة إلى أقل من 1٪.
وقد سُجِّلت حمى الضنك لأول مرة في ستينيات القرن العشرين في بنغلاديش، وكانت تُعرَف باسم "حمى دكا". ومنذ عام 2010. وأصبحت الظروف المناخية في بنغلاديش أكثر ملاءمة لانتقال حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل، ومنها الملاريا وفيروس الشيكونغونيا، بسبب هطول الأمطار الغزيرة، والتشبع بالمياه، والفيضانات، وارتفاع درجات الحرارة، والتحولات غير العادية في المواسم التقليدية في البلاد.