لجريدة عمان:
2025-03-26@00:45:38 GMT

في الشباك :دعم المنتخب 

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

تتعالى الأصوات هنا وهناك قبل أي مشاركة للمنتخب الوطني الأول وبين منتقد للعناصر التي يختارها المدرب وبين متفائل بأن يحقق المنتخب الوطني النتائج التي ترضي طموحاته، وأن يبقى المنتخب الوطني صامدا محققا للأهداف التي نتطلع لها وفق الإمكانيات المتاحة.

الكثير من النقاد والمحللين والمدربين يضعون المقارنات بين منتخبنا الوطني والمنتخبات الأخرى مهما كانت قوتها ومستواها المتطور دون إدراك بين الواقع والطموح.

يوم أمس بدأ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مرحلة مهمة في تاريخه بالاستعداد لتصفيات آسيا المزدوجة والمؤهلة لكأسي العالم وآسيا وكذلك لنهائيات أمم آسيا بقطر وتستمر رحلة المنتخب الوطني لثلاث سنوات متتالية تحتاج إلى الكثير من العمل والجهد حتى الوصول للهدف المنشود وهو بلوغ نهائيات كأس العالم.

ومع منح قارة آسيا ثمانية مقاعد في المونديال القادم فإن الطموحات تكبر وتكبر من أجل بلوغ حلم الوصول للمونديال بعد مرور 33 عاما على بدء مشاركة المنتخب الوطني في هذه التصفيات ولم يكتب له النجاح رغم المحاولات والجهود التي بذلت.

ومع المطالب الجماهيرية والشعبية ببلوغ المونديال القادم نجد أن الاتحاد العماني لكرة القدم يقف وحيدا أمام هذا التحدي الكبير في ظل غياب تام من مختلف القطاعات ومنها القطاع الخاص في دعم المنتخب الوطني في هذه المهمة التي يخوضها، حيث لم نسمع أو نشاهد أي مبادرات من القطاع الخاص أو المجتمع بشكل عام في دعم مسيرة المنتخب الوطني التي ستبدأ بعد أيام قليلة.

وزارة الثقافة والرياضة والشباب من جانبها تقدم كل ما يمكن من دعم لوجستي ومعنوي لإنجاح معسكر المنتخب الوطني لكن هذا لا يكفي ولابد من توفير كل أنواع الدعم، خاصة فيما يتعلق بالجانب المادي لأن المعسكرات والمباريات والتنقل من دولة لأخرى والتجارب الودية كلها مكلفة وتحتاج موارد مالية ليست بسيطة، وبما أن الاتحاد العماني لكرة القدم موازنته السنوية لا تتعدى ثلاثة ملايين ريال عماني فإنه يجاهد من أجل تنفيذ براجمه السنوية المعتادة دون كلل أو ملل.

حملة الوصول للمونديال لن تأتي بالأمنيات ودعاء الوالدين إنما تحتاج لدعم كبير من جميع القطاعات ونأمل أن نشاهد خلال المرحلة القادمة مبادرات من أجل أن يواصل المنتخب الوطني طريقه بنجاح في هذه التصفيات المرهقة، ولابد أن يدرك الجميع أن المنتخبات الآسيوية الأخرى لديها الطموح نفسه الذي نطمح له ولسنا وحدنا في الميدان والمهمة صعبة بل صعبة للغاية، لكن علينا أن نقاتل من أجل بلوغ هدفنا، وثقتنا كبيرة في عناصر المنتخب الوطني، لكن في الوقت نفسه تحتاج هذه العناصر لمن يدعهما ويقف معها ويساندها، ولا نظل مكتوفي الأيدي نشجع من المدرجات دون دعم وتنفيذ برنامج واضح وصريح حتى عام 2025، حيث تتضح الرؤية بشكل نهائي للمنتخبات سعيدة الحظ التي سيكون لها وجود في المونديال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی من أجل

إقرأ أيضاً:

«الأبيض» يطارد «فرصة المونديال» أمام كوريا الشمالية

معتز الشامي (أبوظبي)
يدخل منتخبنا الوطني، مواجهة مثيرة أمام نظيره الكوري الشمالي عند العاشرة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن مباريات الجولة الثامنة لتصفيات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، لحساب المجموعة الأولى، التي يحل فيها منتخبنا بالمركز الثالث برصيد 10 نقاط.
ويحتاج المنتخب إلى الفوز، لإحياء فرصته في المنافسة بقوة على وصول المونديال، أياً كانت التحديات في اللقاء المرتقب مساء اليوم، وذلك أملاً في تعثر المنتخب الأوزبكي وصيف المجموعة بـ16 نقطة، أمام منتخب إيران متصدر الترتيب بـ19 نقطة، وهو ما يصب في مصلحة منتخبنا بزيادة نسب فرصه في التأهل، مع الأخذ في الاعتبار تبقي مباراتين قادمتين في تجمع يونيو المقبل أمام كل من أوزبكستان على ملعبنا، وقيرغيزستان على ملعبه يومي 5 و10 يونيو المقبل.

أخبار ذات صلة «الأبيض» قمة الجاهزية لـ«الموقعة المصيرية» أمام كوريا الشمالية «الأبيض» يخوض «التدريب الأخير» في معسكر دبي

واستعد منتخبنا بطموحات عالية، ومعنويات مرتفعة للقاء الليلة، بعدما اهتم الجهاز الفني للمنتخب بإعادة شحذ الهمم، وإبعاد الفريق عن التأثر بالهزيمة أمام إيران الخميس الماضي بهدفين نظيفين، وهي المباراة التي أحبطت لاعبي المنتخب، ولكن مازالت فرصة التأهل حاضرة، بشرط أن يعود «الأبيض» سريعاً لعزف نغمة الانتصارات مجدداً في اللقاء المرتقب، الذي يجمعه أمام كوريا الشمالية الليلة.
واصطحب منتخبنا الوطني القائمة الكاملة إلى الرياض، والتي ضمت 27 لاعباً للقاء المرتقب، والذي يعد فرصة أخيرة أمام اللاعبين للعودة مجدداً إلى السباق المتاح على بطاقة مؤهلة إلى المونديال مباشرة، وعدم الانتظار لجولة رابعة من التصفيات الآسيوية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، تركيز الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو على علاج السلبيات التي ظهرت على أداء المنتخب أملاً في تحسن وتطور الأداء في لقاء الليلة، حيث اهتم بينتو بتنفيذ بعض الجمل التكتيكية، واستغلال جاهزية جميع اللاعبين وحالة التنافس الشرس بينهم لنيل مكان في التشكيلة الأساسية المنتظرة، خاصة بعد جاهزية لوان بيريرا، الذي غاب عن مباراة إيران لأسباب فنية، ولعدم جاهزيته بشكل كامل، ولكنه خضع لبرنامج تأهيلي وشارك في التدريبات الجماعية الأخيرة، وبات لائقاً للعب بحسب رؤية الجهاز الفني.
ويتوقع أن يعتمد بينتو على التشكيلة نفسها التي خاض بها مباراة إيران، وربما قد يدخل تعديلاً أو اثنين على أقصى تقدير، حيث يرغب الجهاز الفني في زيادة عامل الانسجام والتجانس بين جميع اللاعبين، خاصة أن الفريق الكوري ليس لديه ما يخسره، حيث يتذيل ترتيب المجموعة بنقطتين، وخرج رسمياً من السباق، وبالتالي سيلعب بأريحية دون أي ضغوط، وهو ما حذر منه الجهاز الفني، خلال المحاضرة الأخيرة قبل السفر إلى الرياض، حيث شدد بينتو في كلمته للاعبين على ضرورة إنهاء الأمور مبكراً، عبر البدء بالتسجيل، وعدم الوقوع تحت الضغوط، حيث يتوقع أن يغلق المنتخب الكوري الشمالي المساحات الخلفية، ويلعب على المرتدات.

مقالات مشابهة

  • منتخب عمان يقتنص فوزا ثمينا أمام الكويت ويبقي على حظوظ بلوغ مونديال 2026
  • «الأبيض» يُنعش «آمال المونديال»
  • العراق يخسر امام فلسطين بهدفين لهدف في تصفيات المونديال
  • المنتخب الوطني ينتزع نقطة ثمينة من اليابان في تصفيات المونديال
  • السودان يشكو السنغال وعينه على المونديال
  • أسود الرافدين في مواجهة مصيرية أمام فلسطين في تصفيات المونديال
  • مساء اليوم.. المنتخب الوطني الأول يلاقي بوتان في التصفيات الآسيوية
  • «الأبيض» يطارد «فرصة المونديال» أمام كوريا الشمالية
  • المنتخب الوطني في لقاء مفترق طرق أمام الكويت بتصفيات المونديال .. غدًا
  • المنتخب الوطني في لقاء مفترق طرق أمام الكويت بتصفيات المونديال .. اليوم