مركزي الحرية و التغيير يطالب الجيش و الدعم السريع بتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
رحب المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ببيان ميسري مباحثات جدة (2) بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وطالب بإتخاذ خطوات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة.
الخرطوم _ التغيير
وقالت قوى الحرية والتغيير إنها ترحب بالبيان الصادر عن ميسري مباحثات جدة (2) ممثلين في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والممثل المشترك للإتحاد الإفريقي والإيقاد بتاريخ 7 نوفمبر 2023م بإلتزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بإتخاذ خطوات لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة.
وحثت قوى الحرية والتغيير الأطراف المنخرطة في مفاوضات جدة (2) للإيفاء بالتعهدات المشتركة بالوفاء والإلتزام الصارم في كل ما يتصل بتسهيل وصول وزيادة المساعدات الإنسانية وإيصالها للمحتاجين بشكل فورى في كل أنحاء البلاد خاصة في المناطق المتأثرة بالحرب في ولاية الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان بغرض تقليل التداعيات الكارثية المتفاقمة بسبب نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وشددت قوى الحرية والتغيير على ضرورة الوفاء الصارم بإجراءات بناء الثقة بتكوين قناة إتصال مباشرة بين طرفي الحرب، ووقف التصعيد الإعلامي وخطاب العنف والكراهية من قبل المؤسسات والأشخاص المرتبطين بالطرفين، ووجوب إحتجاز والقبض على الهاربين من السجون المتهمين والصادر في مواجهتهم أحكام قضائية على رأسهم المتهمين بقضايا قتل الثوار وقيادات وعناصر النظام المباد وحزبه المحلول، مع وجوب تطوير هذه الإجراءات لتشمل مستقبلاً كل المتهمين الصادر في حقهم أوامر قبض من الجهات العدلية وتسيلم المطلوبين للمحكمة الحنائية الدولية فوراً ودون أي تأخير.
ونوهت قوى الحرية و التغيير إلى أن عناصر النظام البائد ظلت تؤجج نيران الحرب في السودان وتعمل على استمرارها وتنشر في خطابات الكراهية والعنصرية وتنشط في خطاب تقسيم البلاد، وقالت “لذا فإن التصدي لمخططاتهم هو أحد متطلبات الوصول لسلام مستدام يحافظ على وحدة البلاد وسيادتها وحريتها”.
و أوضحت أنه في إطار الإلتزامات المشتركة المنصوص عليها في إعلان المبادئ المشتركة الصادر في 11 مايو 2023م والإلتزام المشترك في 7 نوفمبر 2023م دعت الميسرين والطرفين للإيفاء بإلتزاماتهما بشكل فوري بالإيصال الفوري للمساعدات الغذائية والطبية للمواطنين بمنطقة الفتيحاب وعدم إجبار النازحين على إخلاء مناطق الأيواء المؤقتة إلا بعد توفير البدائل المناسبة لإقامتهم والتصدي الحازم والوقف الفوري لعمليات القتل للمواطنين في ولاية غرب دارفور والقبض على كل المتهمين المتورطين في تلك الجرائم لحين تقديمهم للعدالة وتأمين حياة وممتلكات المواطنين في ولاية غرب دارفور وفي كل مناطق الصراع.
وقالت قوى الحرية والتغيير إنها تتطلع لإستكمال وإستئناف المفاوضات في أسرع وقت بعد تأسيس بناء الثقة بين الطرفين وصولاً لوقف لإطلاق النار يمهد لإنهاء الحرب وتأسيس وتشكيل مستقبل جديد للسودان يقوم على أساس تحقيق العدالة الإنتقالية وجبر الضرر والتعافي من اثار الحرب المعنوية والمادية وإعادة الإعمار لسودان المستقبل وبناء مؤسسات الدولة النظامية والمدنية على أسس قومية مهنية إحترافية خاضعة لمؤسسات الحكم المدني الديمقراطي الدستوري.
وتقدمت بالشكر للأطراف الميسرة لمباحثات جدة (2) ممثلين في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الإفريقي والإيقاد لحرصهم وجهدهم الصادق من أجل إنهاء الحرب في وطننا وإستعادة السلام والإنتقال الديمقراطي، و اضافت “نأمل أن تؤتي تلك الجهود أكلها ويعم خيرها بإنهاء هذه الحرب في القريب العاجل”.
الوسومالمركزي المملكة العربية السعودية قوى الحرية و التغيير منبر جدة ٢
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المركزي المملكة العربية السعودية قوى الحرية و التغيير منبر جدة ٢
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال اجتماع مجلس الأمن أن الجيش السوداني لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق، وأكدت أن واشنطن لا تدعم أي طرف في النزاع القائم.
التغيير ــ وكالات
و اعتبرت ليندا توماسأن الوضع في السودان يتطلب تحليلاً دقيقاً، حيث أن الجيش قد ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما يثير القلق الدولي حول مصير المدنيين في البلاد.
في سياق حديثها، سلطت السفيرة الضوء على التقارير التي تشير إلى أن الجيش السوداني قام بتعذيب المدنيين وأعدم آخرين، مما يعكس حالة من الفوضى وانعدام الأمن. كما أكدت أن هذه الأفعال تشكل جرائم حرب، حيث استهدفت الهجمات المدنيين والمرافق الحيوية، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية.
كما أشارت السفيرة إلى أن قوات الدعم السريع وميليشيات حليفة لها قد منعت المدنيين من الوصول إلى الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ولاحقت الفارين من النزاع. وذكرت أن حوالي 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة، بينما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وأكدت أن هذه القوات ارتكبت جرائم مروعة، بما في ذلك القتل المنهجي والاعتداءات الجنسية على أساس عرقي، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لحماية المدنيين.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع ليندا توماس غرينفيلد