مسقط- الرؤية

احتفلت كلية عمان للعلوم الصحية بتخريج الدفعة الخامسة من طلبة كلية عمان للعلوم الصحية والتاسعة والثلاثين من تأسيس المؤسسات التعليمية الصحية للعام الأكاديمي (2022/ 2023) بمحافظة مسقط وفروعها وبلغ عدد الخريجين 479 خريجًا وخريجة.

ورعت صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي، حفل التخرج الذي أقيم بمسرح العرفان في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط ورئيسة المجلس الأكاديمي لكلية عمان للعلوم الصحية والمعهد العالي للتخصصات الصحية، وعدد من المسؤولين وأعضاء الهيئة التدريسية و الإدارية بالمؤسسات التعليمية و أولياء أمور الخريجين.


 

وتضمن الحفل كلمة الكلية ألقاها الدكتور مصطفى بن فهمي بن محمد عميد كلية عمان للعلوم الصحية قال فيها: "يأتي تخريج هذه الدفعات وقد تزودت بالعلم والمعرفة التخصصية والتدريب اللازم لمواكبة متطلبات سوق العمل واحتياجات المجتمع". وأضاف: "لا يخفى عليكم أن كلية عمان للعلوم الصحية بفروعها المختلفة هدفها الأساسي الحرص على تقديم تعليم صحي عالي الجودة، وفقا لمعايير عالمية، كما إنها تسعى دائمًا وأبدًا إلى تطوير خدماتها الأكاديمية بما يتوافق ويلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال تبنيها فلسفة التعلم الذاتي للطلاب في حل المشكلات التي تواجههم والتعلم الذاتي مدى الحياة وفق خطط إستراتيجية تركز على البحث العلمي والابتكار، مما يضمن للكلية تخريج كوادر مؤهلة ومدربة قادرة على الابتكار والإبداع وتحقيق الريادة في مجال تخصصها".


 

ووجه العميد كلمته لأبنائه الخريجين والخريجات قائلًا: "حرصت كلية عمان للعلوم الصحية على إثراء مسيرتكم التعليمية وتزويدكم بكل جديد ونافع وبكل خبرة مؤثرة ودائمة، وذلك من أجل أن تكونوا أبناء صالحين نافعين لوطنكم ومجتمعكم ولآبائكم ولأمهاتكم الذين هم اليوم يعتزون ويفتخرون بكم وبما حققتموه، فكونوا بارين بهم عملا وخلقا وأمانة تؤدونها في نفوسكم وفي مستقبلكم وعملكم". وأضاف: "أدعوكم بالتمسك بالقيم والأخلاق الإنسانية التي نستمدها جميعا من ديننا الحنيف ، فحسن الخلق ونشر الابتسامة والبشاشة في وجه من تعرفون ومن لا تعرفون من المرضى ، رسالتكم، فقد تميزتم عن سائر المهن بالرحمة والإنسانية".

وتوجه بالحديث إلى أعضاء الهيئة التدريسية وأولياء أمور الخريجين والخريجات قائلا: "أتقدم ببالغ الشكر والتقدير للهيئة التدريسية على جهودها المجيدة التي بذلوها لإيصال المعلومة الصحيحة للطالب والإشراف على تدريبه واكتسابه الثقة ليتمكن من القيام بعمله على أكمل وجه ولكي يتحقق لنا هذا الإنجاز، كما أشكر أولياء أمور الخريجيين والخريجات على دعمهم المستمر لأبنائهم ومتابعتهم الجادة لهم أثناء دراستهم في الكلية".


 

بعدها، ألقت الخريجة إسراء السعدية كلمة الخريجين قالت فيها: "نحتفل بهذه اللحظة معكم نحن الخريجين، لحظةً يحضر فيها من نحب، يبتسم فيها القريب والصديق؛ وكأنهم هم الخريجون لا نحن! يحضر معنا ويشاهدنا كل من أسهم بوقته وجهده حتى يرانا مرتدين هذا التوب والقبعة اللذين يعلنان وصولنا أخيرًا إلى هذه اللحظة الفارقة بين حياتين... حياة الدراسة وحياة العمل وتحمل الأمانة. فإلى كل من ساندنا... إلى آبائنا وأمهاتنا، تحيةً عظيمةً كبيرةً بملء الكون، بملء قلوبنا من حب، بملء عقولنا من تفكير في مستقبل مشرق بإذن الله نتطلع إليه". وأضافت: "نهدي لكم هذه الفرحة... معلمينا الفصلاء ... أديتم الأمانة وما أعظمها من أمانة! استقبلتمونا حبوًا عند باب العلم وها نحن نخرج منه واقفين واثقين، لم تمنحونا علمًا فقط؛ بل قدمتم لنا الثقافة والأخلاق، أنتم المعرفة والجامعة". واستطردت بالقول: "أعطيتمونا منهجًا في حيواتنا يقودنا عندما ننعطف، تعبتم ووقفتم عونًا في سبيل تعلمنا،سنبقى شاكرين لكم ما دمنا أحياءً وسيستمر فضلكم حتى بعد الممات؛ فهنيئًا لكم استثماركم في العلم الجاري، فالحسنات منكم وإليكم".

بعد ذلك أدى الخريجون قسم المهنة، والذي أكدوا من خلاله على أهمية أخلاقيات المهنة وأن تكون مهنيتهم وانسانيتهم ظاهرة أينما ذهبوا وأينما عملوا دون تفريق بين أي مريض وآخر.

وفي ختام الحفل، وزعت صاحبة السمو الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد- راعية المناسبة- شهادات التخرج على الخريجين وعلى أوائل الدفعات والطلبة المجيدين.

يُشار إلى أن كلية عمان للعلوم الصحية أُنشئت بموجب المرسوم السلطاني (18/2018)؛ حيث تمنح الكلية شهادة البكالوريوس في برامج العلوم الصحية (التصوير الطبي، العلاج الطبيعي، المختبرات الطبية) وبرامج التمريض والصيدلة وإدارة المعلومات الصحية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تسلم “جيش الاحتلال” الدفعة الثانية من صواريخ “نظام ثاد” الاعتراضية

 

الجديد برس|

 

قال مصدر استخباراتي صهيوني أن “إسرائيل” تسلمت نظام صواريخ “ثاد” الدفاعية وهو الثاني من نوعه.

 

وتأتي خطوة  ارسال واشنطن لـ(نظام الدفاع الصاروخي عالي الارتفاع – ثاد) في خطوة استراتيجية تزامنت مع تصاعد التوترات الإقليمية، والغارات التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن .

 

وبحسب المصادر العبرية فإن النظام الصاروخي من طراز “ثاد” وصل إلى قاعدة “نافاتيم” الجوية في جنوب الأراضي المحتلة، وسط تزايد المخاوف من وصول صواريخ نوعية فرط صوتيه الى مستوطنات الاحتلال .

 

وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية أن طائرة نقل عسكرية أمريكية من طراز C-5M Super Galaxy هبطت في القاعدة العسكرية، حيث بقيت الطائرة هناك لمدة حوالي ثماني ساعات قبل أن تغادر.

 

نظام “ثاد” هو جزء من الجهود المستمرة لتعزيز القدرات الاعتراضية الإسرائيلية.

 

تم نشر هذا النظام لأول مرة في إسرائيل في العام الماضي على أساس طارئ، لكنه يعتبر الآن جزءاً من استراتيجية دفاعية طويلة الأمد. كما يُعتبر نظام “ثاد” مكملًا لأنظمة الدفاع الأخرى مثل “باتريوت”.

 

في سياق نشر هذا النظام، أفادت التقارير أن نحو 100 جندي أمريكي تم نشرهم في إسرائيل لمساعدة القوات الإسرائيلية في تشغيل هذا النظام المتطور.

 

يشار الى ان جيش الاحتلال في الأسابيع الأخيرة، استخدام نظام “ثاد” في محاولة اعتراض الصواريخ فرط الصوتية التي أطلقتها قوات صنعاء باتجاه “إسرائيل”.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تسلم “جيش الاحتلال” الدفعة الثانية من صواريخ “نظام ثاد” الاعتراضية
  • فتح باب سداد الدفعة الثانية لحج الجمعيات الأهلية | فيديو
  • لطلاب الثانوية الأزهرية.. رابط تحميل نماذج البوكليت التجريبي للعلوم الشرعية والعربية
  • شرطة ديالى تنشر ايضاحاً بشأن تظاهرات الكوادر التدريسية
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
  • بتوجيهات رئاسية.. مدير إدارة التجنيد: تيسيرات غير مسبوقة لذوي الهمم وشباب الخريجين
  • مدير إدارة التجنيد: تنفيذ حزمة تيسيرات جديدة لذوي الهمم وشباب الخريجين
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • لدعم متضرري الزلزال.. وصول الدفعة الثالثة من المساعدات الإغاثية الصينية إلى ميانمار
  • وقفة شعبية في خان شيخون بريف إدلب حداداً على ضحايا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد قبل ثمانية أعوام وارتقى فيها عشرات الشهداء