الصحة تدشن حملة التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمانيون../
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان ،اليوم، حملة التعبئة والاستنفار لإسناد الشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.
وفي التدشين بحضور عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال، الإعلام ضيف الله الشامي و الإدارة المحلية علي بن علي القيسي والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني.. ندد وزير الصحة العامة والسكان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل ، بالجرائم البشعة وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، مؤكدا أن جرائم العدو الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة ما كانت لتحدث لولا الغطاء الأمريكي والأوروبي.
وأكد أن العدو الصهيوني خلال أكثر من 75 عاما حاول أن يرسخ ويزرع حالة الإحباط في أوساط الشعوب بهدف تغييب القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية للواجهة.
ولفت إلى أن عملية طوفان الأقصى أفقدت جيش العدو الإسرائيلي توازنه وأنهت أكذوبة الجيش الذي قيل إنه لا يُقهر، مشيرا إلى أن هذه العملية أسست لمرحلة جديدة هي مرحلة الانتصار على العدو الصهيوني.
وقال “اليوم وبعد مرور 32 يوما من عملة طوفان الأقصى والكيان الإسرائيلي لم يفق من الصدمة التي عاشها بسبب هذه العملية، لذلك يقومون بارتكاب أبشع الجرائم وقتل أكثر من 10 آلاف جلهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 25 ألف”، مؤكدا أن المقاومة صنعت التاريخ الجديد للصراع مع هذه العدو الغاصب.
وحيا الوزير المتوكل الضربات التي وجهتها القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير في عمق العدو الصهيوني وإعلان المشاركة في الدفاع عن الأراضي المقدسة والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال عن مبادرة تتمثل في عقد الملتقى العالمي للأطباء والعمال الصحيين بالاضافة إلى مؤتمرات طبية تهدف جميعها لنصرة الأقصى، مشيرا إلى قيام أكثر 100 طبيب صهيوني على التوقيع على وثيقة لاستباحة دماء الفلسطينيين.
وجدد الوزير المتوكل التأكيد على استعداد القطاع الصحي في اليمن تقديم المئات من الكوادر الطبية والاخصائيين والجراحين والممرضين لمساندة القطاع الصحي في غزة .
وقال” نحن في اليمن نشعر بما يعانيه القطاع الصحي في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، لأننا مررنا بنفس المعاناة نتيجة استهداف تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للبنية التحتية للقطاع الصحي ومنع دخول الدواء والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة”.
من جانبه أشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الشامي، إلى أهمية إحياء مثل هذه الفعاليات والأنشطة، من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في الوجدان والأذهان والعمل على تعزيز الوعي المجتمعي باتجاه العدو الحقيقي للأمة .
ولفت إلى أن الأعداء غيبوا خلال العقود الماضية القضية الفلسطينية عن المناهج والإعلام وعملوا على عدم إبراز مظلومية الشعب الفلسطيني من خلال عدم الاهتمام بها إعلامياً، فضلاً عن استبدال أسماء المناطق الفلسطينية بأسماء عبرية، في إطار مؤامرة قوى الاستكبار لطمس هوية الشعب العربي الفلسطيني.
وأكد الوزير الشامي أن اليمنيين هم الوحيدون في العالم الذي كان لهم موقف واضح تجاه القضية الفلسطينية، وقال: أصبحت شعوب العالم تنظر إلى اليمن نظرة العزة والنخوة والكرامة والشهامة.
وتطرق إلى شعار البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، والذي كان له دورا مؤثرا في صمود الشعب اليمني ودعم ومساندة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي يقف الشعب اليمني إلى جانبها بكل قوة.
وأكد أهمية الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ، ونشر الوعي المجتمعي بأهداف ومساعي الكيان الصهيوني وخططه، والتوعية بأهمية التوجه نحو مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي والثبات والصريح تجاه القضية الفلسطينية، والنابع من الشعور بالمسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، مندداً بصمت وتواطؤ وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني ومناصرة ومساندة المقاومة في مواجهة الكيان الغاصب.
وكان نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور مطهر المروني أشار إلى أن المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والنساء والأطفال في غزة، تتم بمباركة ودعم ومشاركة أمريكا التي تدعي حماية حقوق الإنسان.
وبارك العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني، معتبرا الفعاليات التي يقيمها الشعب اليمني جزءا من عملية المقاومة والنصرة والتضامن مع المجاهدين في غزة.
حضر التدشين وكلاء ومدراء العموم والبرامج بوزارة الصحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة تصریف الأعمال القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الشعب الیمنی فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: وحدة الصف حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة مصيرية غير مسبوقة، تواجه فيها تهديدات خطيرة تهدف إلى تصفيتها، محذرًا من المخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
وقال اليماحي، خلال كلمته أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عُقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، إن هذه المخططات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، كما تشكل مساسًا بسيادة دول عربية ضحت بالغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضهوأضاف رئيس البرلمان العربي أن هذه المساعي تهدف إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما كانت التضحيات، وأن محاولات فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.
وأوضح أن العالم العربي أمام لحظة فارقة، تتطلب وحدة الصف والموقف العربي، مشيرًا إلى أن الرفض العربي الكامل لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني لا يكفي، بل يجب العمل على تقديم تصورات عربية بديلة تضمن الحفاظ على الأرض الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، مشددًا على دعم البرلمان العربي الكامل للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
نتائج حاسمة لدعم القضية الفلسطينيةكما أعرب عن ثقته في أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في مصر مطلع مارس المقبل، ستخرج بنتائج حاسمة لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، كشف اليماحي عن اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، مشيرًا إلى أن الوثيقة، التي تتضمن 17 خطوة عملية، سيتم رفعها إلى القادة العرب خلال القمة المرتقبة لتعزيز التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والرسمية في دعم القضية الفلسطينية.
واختتم رئيس البرلمان العربي كلمته بتوجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم كافة التسهيلات لإنجاحه، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.