14 نصيحة لسنة أولى زواج.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعتبر السنة الأولى في الزواج فترة مهمة وحاسمة للزوجين حيث يتعلمون كيفية التعايش وبناء حياة مشتركة، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في الاستمتاع بالعام الأول في زواجك:
1. التواصل: تعتبر القاعدة الأهم في أي علاقة ناجحة. حاول دائمًا التحدث والاستماع إلى شريك حياتك.
2. تحديد الأولويات: حدد أولوياتك المشتركة وأهدافك كزوجين، وكن مستعدين للتعاون لتحقيقها.
3. التسامح: تذكر أنه لا يوجد شخص مثالي، وسيكون هناك اختلافات. كن مستعدًا للتسامح والصفح عن الأخطاء.
4. وقت للزوجية: لا تنسَ أهمية قضاء وقت جيد مع شريكك دون تشتت وبعيدًا عن الالتزامات اليومية.
5. المرونة: كن مستعدًا للتكيف مع التغييرات والظروف الجديدة. الحياة مليئة بالتحديات، ويجب عليكما مواجهتها معًا.
6. الاحترام: احترم شريكك وحافظ على احترام مشاعره ورغباته.
7. التخطيط المالي: حددوا ميزانية مالية وقوموا بتخطيط مالي مشترك لتجنب المشاكل المالية.
8. التفهم: حاول فهم احتياجات ورغبات شريكك وكن متعاونًا في تحقيقها.
9. الدعم المتبادل: كونوا دائمًا مصدر دعم لبعضكما البعض في الأوقات الصعبة والجيدة على حد سواء.
10. الاحتفال بالإنجازات: لا تنسَ أن تحتفلوا بالإنجازات والأوقات السعيدة معًا.
11. النكهة والرومانسية: قدموا لبعضكما البعض اللحظات الرومانسية والمفاجآت.
12. تعلم القرار المشترك: حاولوا دائمًا أن تكونوا جزءًا من صنع القرارات المشتركة.
13. تطوير الثقة: بنوا الثقة المتبادلة بينكما من خلال الصدق والوفاء.
14. استشارة مختص: إذا كنتما تواجهان صعوبات كبيرة، فلا تترددان في استشارة مختصين في العلاقات الزوجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرومانسية شريك حياتك العلاقات الزوجية
إقرأ أيضاً:
"حين قررت النجاة".. هل أنت مستعد للنظر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"ليست مجرد رواية، بل مرآة قد تعكس وجه القارئ ذاته... هل أنت مستعد للنظر فيها؟"
هكذا تسأل الكاتبة والإعلامية السورية يارا جلال قارئ أحدث رواياتها "حين قررت النجاة"، والذي تغوص فيها، عبر 223 صفحة في أعماق الذات البشرية، مقدمةً تجربة أدبية فريدة ومميزة تجمع بين التشويق النفسي، الغموض، والبعد الروحي.
تقول يارا: "حين تنجو من الموت أربع مرات، هل هي معجزة إلهية أم رسالة كونية لم تفهمها بعد؟ وبين الاختيار والقدر، كيف تكتشف ذاتك حين تصبح بين الحياة والموت؟".
تحكي الرواية عن سيلينا التي لم تكن فتاة عادية. فقد ولدت وسط مأساة، إذ جاءت إلى الحياة على أنقاض موت والدتها، وكأنها بدأت رحلتها بصفقة خاسرة مع القدر. كل محطة في حياتها كانت تذكيرًا قاسيًا بأنها لا تستحق النجاة، لكن الحياة كانت مصرة على أن تمنحها فرصة أخرى... ثم أخرى. أربع مرات نجت من الموت، لكنها لم تنجُ من الشعور بالذنب، من السؤال الذي يطاردها دائمًا: لماذا أنا؟
غلاف الروايةوفي ليلة زلزال فبراير 2023 في تركيا، وجدت نفسها بين دوامة من الاسئلة الوجودية تحت حطام حياتها وماضيها وكل تلك الذكريات التي تهجم عليها دفعة واحدة. كانت تتساءل: ما الفرق بين القدر والاختيار؟ هل نحن أحرار أم مسيرون إلى مصائرنا المحتومة؟ هل النجاة مجرد مصادفة، أم أنها اختبار لفهم أعمق لحقيقتنا؟
وبين ومضات الألم والذكريات، تنفتح أمامها أبواب الطفولة، حيث تكتشف أن ندوب الماضي لم تكن مجرد آثار عابرة، بل جذور ممتدة في روحها، تشكلت من المجتمع، الأسرة، والذات. ومن وسط الركام، تبدأ رحلتها لا للنجاة من الموت، بل للنجاة من نفسها، من الخوف، ومن الأجوبة السطحية التي لم تعد تشبع عطشها للحقيقة.
هكذا، تتداخل رحلتها مع شخصيات محورية: عماد، هيثم، رجاء، خلود، غسان، وهناءو إيليانا، كل منهم يعكس جانبًا من حياتها، من صراعاتها، من خياراتها المعلقة بين القلب والعقل، بين الواقع والأمل. ومع كل لحظة تمر، يتصاعد التوتر، لتجد نفسها أمام أكبر اختبار في حياتها: هل ستنجو هذه المرة أيضًا؟ أم أن القدر كان يمنحها فرصًا متتالية فقط ليكشف لها الحقيقة الأخيرة؟
الكاتبة والإعلامية السورية يارا جلالتسير الرواية وفق خط زمني واضح، تتنقل بين مذكرات سيلينا، وصولًا إلى تفاصيل زواجها من عماد، في كشف تدريجي للحقيقة التي لم تكن مستعدة لمواجهتها. حبكة مشدودة، شخصيات مركبة.
وتقول الكاتبة: "إنها ليست مجرد حكاية عن فتاة نجت من الموت، إنها رحلة نفسية عميقة تتناول أسئلة وجودية ملحّة، تلك التي تدور في أذهاننا جميعًا لكننا نخشى مواجهتها".
تضيف: "الرواية ليست فقط سلسلة أحداث متشابكة، بل خطة علاج نفسي لندوب الطفولة التي نحملها دون وعي، وتأمل فلسفي في علاقتنا بالحب، بالماضي، وبالروح. لا تخلو من لمسات التصوف الروحي، حيث تتجلى فيها الأسئلة الكبرى حول الذات والإيمان، في سرد مشوّق يأخذ القارئ في دوامة من الغموض والتأمل العميق".