خطورة تناول المهدئات على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعتبر المهدئات أو الأدوية المهدئة من الأدوية التي تستخدم للتخفيف من التوتر والقلق وتحسين النوم، ومع ذلك يجب أن يتم استخدامها بحذر بالغ، ويجب على الأفراد أن يدركوا الخطورة المحتملة لتناول المهدئات على صحتهم، وفيما يلي بعض النقاط التي توضح خطورة تناول المهدئات:
1. الإدمان: تناول المهدئات بشكل مطول يزيد من مخاطر الإدمان عليها، وبالتالي قد يكون من الصعب التوقف عن تناولها.
2. الجرعة الزائدة: قد يحدث تناول جرعات زائدة من المهدئات مما يسبب تأثيرات جانبية خطيرة مثل الصداع والدوخة والغثيان.
3. الإضرار بالصحة النفسية: يمكن أن تزيد المهدئات من مخاطر الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
4. تأثير على الأداء: تناول المهدئات يمكن أن يؤثر على الأداء اليومي وقدرة الشخص على القيادة وأداء الأنشطة الروتينية.
5. تداخل مع الأدوية الأخرى: المهدئات قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الفرد، مما يزيد من مخاطر التداخلات الدوائية.
6. تأثير على النوم: بالرغم من أن المهدئات تستخدم لتحسين النوم، إلا أنها قد تسبب الأرق بالتأثير على النوم الطبيعي.
7. الانتكاس: يمكن أن يحدث انتكاس بعد التوقف عن تناول المهدئات، حيث يزداد التوتر والقلق بشكل أكبر.
بناءً على ذلك، يجب أن يتم تناول المهدئات تحت إشراف طبي ووفقًا للجرعات الموصى بها، ويجب البحث عن أساليب بديلة للتعامل مع التوتر والقلق تتضمن التغذية الصحية والرياضة وتقنيات التنفس والاسترخاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكتئاب الصحة النفسية جرعات زائدة مخاطر الإدمان الاكتئاب والقلق المهدئات
إقرأ أيضاً:
قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء
اغسل يديك
يعد غسل اليدين أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل فرصة التقاط ونقل أي جراثيم مرضية، تأكد من غسل يديك دائمًا قبل تناول الطعام أو لمس وجهك، لمدة 20 ثانية على الأقل في كل مرة احصل على لقاح الأنفلونزا وجرعة معززة من لقاح كورونا من الجيد أن يحصل الجميع على لقاح الأنفلونزا ، بغض النظر عن عمرك أو مستوى الخطر بسبب حالات صحية أخرى، فالإصابة بالأنفلونزا تعني أنك أكثر عرضة لنقلها إلى الآخرين، وبالتالي زيادة انتشارها للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بجانب الحصول على لقاح معزز لكورونا.
اجعل النوم على رأس أولوياتك
النوم مهم جدا لدعم جهاز المناعة، أثناء النوم يفرز جسمك السيتوكينات، وهي ضرورية لتنظيم الجهاز المناعي، وتكون السيتوكينات مطلوبة بكميات متزايدة عندما تهاجمك مسببات الأمراض.
يرتفع مستوى السيتوكينات أثناء النوم، وبالتالي فإن قلة النوم تعيق قدرة الجسم على مكافحة العدوى، وهذا أيضًا سبب يجعل الجسم يميل إلى النوم أكثر أثناء معاناته من أي مرض، لذا احصل على قسط كافى من النوم وابتعد عن أي أجهزة إلكترونية قبل النوم.
أضف الأطعمة التي تعزز المناعة إلى كل وجبة
قد يؤدي فصل الشتاء بسهولة إلى الإفراط في تناول الطعام والشراب، لا مانع من تدليل نفسك باعتدال، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن للتأكد من حصول جسمك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح، سيساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن في الحفاظ على عمل جهاز المناعة لديك بأعلى مستوياته ومحاربة تلك الأمراض الشتوية. فيما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة التي تعزز المناعة والتي يمكنك تناولها:
الحمضيات الفلفل الأحمر الأسماك الزيتية البروكلي الثوم الزنجبيل السبانخ اللوز البطاطا الحلوة الكُركُم البابايا الكيوي الدواجن
تناول كمية كبيرة من الماء في حين أننا نشعر بميل أقل لشرب الماء في أشهر الشتاء الباردة، فمن المهم أيضًا أن نحافظ على ترطيب الجسم كما هو الحال عندما يكون الجو حارًا في الخارج.
إذا لم يكن كوب الماء البارد يجذبك، فتذكر أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة أيضًا تعتبر من المشروبات التي يجب أن تتناولها - على الرغم من أنه من الطبيعي ألا تزيد من تناول الكافيين إذا كنت بحاجة إلى ترطيب الجسم، جرب الماء الساخن مع العسل والليمون كبديل للتدفئة.
ممارسة التمارين الرياضية
الاستمرارية في ممارسة الرياضة هي المفتاح لتعزيز جهاز المناعة خلال فصل الشتاء، وهذا يشمل التعرق بشكل منتظم، توضح الأبحاث أن البقاء نشطًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص إصابتك بالمرض خلال الأشهر الباردة.
تناول فيتامين د
قلة أشعة الشمس في الشتاء، وتعرض الجلد للبرد، يعني أن الكثير منا لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، يتم إنتاج فيتامين د في الجسم عندما يضرب ضوء الشمس الجلد وهو مهم لدعم الجهاز المناعي، قد يكون تناول مكملات فيتامين د اليومية فكرة جيدة للمساعدة في الحصول على الفيتامينات التي تحتاجها عندما لا يمكنك الاعتماد على المصدر الرئيسي - الشمس