بوابة الفجر:
2025-02-16@16:36:27 GMT

خطورة تناول المهدئات على صحة الإنسان

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

تعتبر المهدئات أو الأدوية المهدئة من الأدوية التي تستخدم للتخفيف من التوتر والقلق وتحسين النوم، ومع ذلك يجب أن يتم استخدامها بحذر بالغ، ويجب على الأفراد أن يدركوا الخطورة المحتملة لتناول المهدئات على صحتهم، وفيما يلي بعض النقاط التي توضح خطورة تناول المهدئات:

1. الإدمان: تناول المهدئات بشكل مطول يزيد من مخاطر الإدمان عليها، وبالتالي قد يكون من الصعب التوقف عن تناولها.

2. الجرعة الزائدة: قد يحدث تناول جرعات زائدة من المهدئات مما يسبب تأثيرات جانبية خطيرة مثل الصداع والدوخة والغثيان.

3. الإضرار بالصحة النفسية: يمكن أن تزيد المهدئات من مخاطر الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

4. تأثير على الأداء: تناول المهدئات يمكن أن يؤثر على الأداء اليومي وقدرة الشخص على القيادة وأداء الأنشطة الروتينية.

5. تداخل مع الأدوية الأخرى: المهدئات قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى التي يتناولها الفرد، مما يزيد من مخاطر التداخلات الدوائية.

6. تأثير على النوم: بالرغم من أن المهدئات تستخدم لتحسين النوم، إلا أنها قد تسبب الأرق بالتأثير على النوم الطبيعي.

7. الانتكاس: يمكن أن يحدث انتكاس بعد التوقف عن تناول المهدئات، حيث يزداد التوتر والقلق بشكل أكبر.

بناءً على ذلك، يجب أن يتم تناول المهدئات تحت إشراف طبي ووفقًا للجرعات الموصى بها، ويجب البحث عن أساليب بديلة للتعامل مع التوتر والقلق تتضمن التغذية الصحية والرياضة وتقنيات التنفس والاسترخاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاكتئاب الصحة النفسية جرعات زائدة مخاطر الإدمان الاكتئاب والقلق المهدئات

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تحل الدساتير الوضعية محل الدين؟ المفتي يجيب

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الشريعة الإسلامية جعلت حفظ الدين على رأس المقاصد الشرعية، موضحًا أن غياب الدين أو عدم الالتزام به يؤدي إلى خلل في نواميس الكون وطبيعة الحياة، حيث إن الدين هو الإطار الذي يضبط حركة الإنسان ويوجه سلوكه بما يحقق التوازن في المجتمع.  

وأضاف مفتي الديار المصرية، في تصريح له، أن الشريعة لم تقتصر على حفظ الدين فقط، بل جاءت لحفظ النفس والنسل والعقل والمال، وهي أمور أساسية لاستقامة الحياة، مشيرًا إلى أن البعض قد يظن أن النظم الاجتماعية أو الدساتير الوضعية يمكن أن تحقق هذه الحماية، لكن الفارق الجوهري أن الدين يراعي الطبيعة البشرية التي تميل إلى المال، بل وتعشقه، وقد تدفع الإنسان إلى ارتكاب الحلال والحرام في سبيله، ومن هنا يأتي دور الدين في وضع الضوابط التي تحكم المشروعية من عدمها، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق".  

حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولةحكم صيام يوم الجمعة منفردًا.. حالات يجوز فيها

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الدين لا يحفظ فقط المصالح الشخصية، بل يمتد أثره ليشمل المجتمع بأسره، فمثلًا، التعرض للأعراض وانتهاكها لا يقتصر ضرره على الأفراد فقط، بل يتجاوز إلى الآخرين، وقد يؤدي إلى الفساد والاضطراب الاجتماعي، بل وربما يصل الأمر إلى جرائم أكبر مثل القتل والتشريد والثأر، مما يهدد استقرار المجتمعات وأمنها.  

وشدد على أن الشريعة الإسلامية جاءت لضبط حياة الإنسان وتحقيق العدل والاستقرار، وأن الالتزام بمقاصدها يضمن حياة متوازنة تقوم على أسس الرحمة والإنصاف، مما يحفظ المجتمعات من الفوضى والاضطراب

مقالات مشابهة

  • مختصة توضح مخاطر الإفراط في تناول الأطعمة الحارة على صحة الجسم.. فيديو
  • مخاطر الإفراط في تناول المكملات الغذائية ومتى يجب التوقف عنها؟
  • كيف يمكن تطهير الكبد من آثار تناول الكحول؟
  • أستاذ جراحة: يمكن إنتاج الأنسولين من لبن «الجاموس»
  • مهم للنساء.. فوائد الذرة المسلوقة لا يمكن حصرها
  • مخاطره كبيرة .. احذروا تناول هذا الجزء من الفاكهة
  • هل يمكن أن تحل الدساتير الوضعية محل الدين؟ المفتي يجيب
  • نداء لإصلاح الأمن الدوائي: المستشار بوشناف يحذر من خطورة السياسات الحالية لاستيراد الأدوية
  • طبيب يحذر من خطورة التوتر النفسي: يؤدي إلى فقدان البصر
  • ماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟