وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق: شبه اتفاق على هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن الضغوط الشديدة على الاحتلال الإسرائيلي أثمرت عن شبه اتفاق على هدنة في قطاع غزة.
الضغوط الدولية على تل أبيب أثمرت على شبه اتفاقوأوضح وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الأربعاء، أن الضغوط الدولية على تل أبيب أثمرت على شبه اتفاق ربما يؤكد خلال الساعات المقبلة بأن إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 3 أيام لمعالجة القضايا الإنسانية في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الهدنة ستشمل الإفراج عن بعض الأسرى من مزدوجي الجنسية وخاصة النساء والأطفال لدى الفصائل الفلسطينية، كما سيتم إدخال المساعدات لغزة وعلاج المصابين وانتشال الضحايا خلال الهدنة.
وحذر وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، من استغلال الاحتلال الإسرائيلي فترة الهدنة الإنسانية لتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.
لا يوجد بديل للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزةوحول مستقبل قطاع غزة، أكد أنه لا يوجد بديل للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية تريد العودة إلى قطاع غزة في إطار اتفاق وطني وعملية سياسية كاملة.
وشدد على ضرورة تدخل دولي لوضع آلية لعودة السلطة الفلسطينية لغزة، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا حل للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية إلا بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية قطاع غزة على هدنة
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حذر بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة جديدة في غزة | تفاصيل
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن المؤسسة الأمنية في تل أبيب باتت ترى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن، آخذة في التزايد، ما يعكس تحولًا في الموقف الإسرائيلي بعد شهور من الجمود والمراوحة في جهود التهدئة.
وأوضحت القناة أن هناك تفاؤلًا متناميًا لدى الأوساط الأمريكية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في الوساطة، بشأن قرب التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل وحركة "حماس".
وفيما أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى وجود فرصة "حقيقية" لعقد صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، إلا أن التحذيرات لم تغب عن المشهد، إذ ترى إسرائيل أن "حماس تسعى لانتزاع عشرات الأيام الإضافية من وقف إطلاق النار"، وهو ما يشير إلى أن الخلافات لا تزال قائمة حول مدة التهدئة وشروطها.
ووفق ما ذكرته عدة وسائل إعلام، فإن مصر وقطر والولايات المتحدة طرحت مؤخرًا مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، يمتد لفترة تتراوح بين 40 و50 يومًا، يتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، والإفراج التدريجي عن عدد من الرهائن، تمهيدًا لمفاوضات أكثر شمولًا بشأن صفقة تبادل كبرى بين الجانبين.
وتعكس التحركات الجديدة رغبة الوسطاء في تفادي انهيار كامل للمسار التفاوضي، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر، الذي يعاني من دمار واسع ونقص حاد في المواد الأساسية.
موقف حماسفي المقابل، أعلنت حركة "حماس" أن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية توجه، مساء السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة رسمية من السلطات المصرية. وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أنها تتعامل "بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة".
وأضافت أن وفدها سيعقد اجتماعات مع الوسطاء المصريين والقطريين، في إطار متابعة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، مشددة على أهمية وقف العدوان على غزة كشرط أساسي لأي تسوية مقبلة.
يأتي هذا الحراك الدبلوماسي في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وتُوجَّه فيه انتقادات دولية متزايدة لتل أبيب بسبب استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية. كما تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية متزايدة من عائلات الرهائن، تطالبها بإيجاد مخرج تفاوضي يعيد أبناءهم المحتجزين لدى حماس.