كشف الدكتور أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن الضغوط الشديدة على الاحتلال الإسرائيلي أثمرت عن شبه اتفاق على هدنة في قطاع غزة.

الضغوط الدولية على تل أبيب أثمرت على شبه اتفاق

وأوضح وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الأربعاء، أن الضغوط الدولية على تل أبيب أثمرت على شبه اتفاق ربما يؤكد خلال الساعات المقبلة بأن إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 3 أيام لمعالجة القضايا الإنسانية في قطاع غزة.

اتفاق على هدنة إنسانية في غزة لمدة 3 أيام

ولفت إلى أن الهدنة ستشمل الإفراج عن بعض الأسرى من مزدوجي الجنسية وخاصة النساء والأطفال لدى الفصائل الفلسطينية، كما سيتم إدخال المساعدات لغزة وعلاج المصابين وانتشال الضحايا خلال الهدنة.

وحذر وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، من استغلال الاحتلال الإسرائيلي فترة الهدنة الإنسانية لتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.

لا يوجد بديل للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة

وحول مستقبل قطاع غزة، أكد أنه لا يوجد بديل للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية تريد العودة إلى قطاع غزة في إطار اتفاق وطني وعملية سياسية كاملة.

وشدد على ضرورة تدخل دولي لوضع آلية لعودة السلطة الفلسطينية لغزة، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا حل للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية إلا بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية قطاع غزة على هدنة

إقرأ أيضاً:

غدا.. وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية

ذكرت وسائل إعلام عربية ان  وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية الأربعاء لدعم مساعي وقف إطلاق النار في غزة.

وفي تصريحات سابقة؛ قال وزير خارجية فرنسا جان-نويل بارو انه “صدم” من دعوات وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى إعادة استيطان قطاع غزة معتبرا أنها “تصريحات خطرة للغاية ومستفزة”.
 

وذكرت فرانس برس أن بارو يعتبر أن “الاستيطان العدواني المستمر منذ عامين بتحريض وتشجيع بعض الوزراء في حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي”.

وأضاف الوزير الفرنسي “سماع تصريحات عن وجوب احتلال شمال غزة أمر يصدمني، وهي آراء خطرة للغاية تضر بالحل الوحيد الذي قد يضمن السلام والأمن الدائمين لإسرائيل، وهو حل الدولتين”.

وتطرق جان-نويل بارو  إلى أن باريس فرضت عقوبات على 28 مستوطنا إسرائيليا متطرفا في وقت سابق من هذا العام.


وصرّح الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بأنهما يريدان إعادة احتلال جزء من قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربا على القطاع منذ أكثر من عام.


وفي العام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة ودمرت المستوطنات هناك ونقلت نحو 8 آلاف إسرائيلي كانوا يعيشون هناك.

وزير خارجية فرنسا: هناك تخوف من اشتعال صراع إقليمي فرنسا تدعو إلى تحقيق حول حدوث خروقات أثناء انتخابات جورجيا

مقالات مشابهة

  • “شؤون الأسرى”: المعتقلون الفلسطينيون يتعرضون لأقصى درجات التعذيب بالسجون الإسرائيلية 
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال ينتهج أساليب تعذيب خطيرة بحق الأسرى
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل ارتكبت 3 جرائم إنسانية في قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • هيئة شؤون الأسرى: الإهمال الطبي سلاحٌ لقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: حان الوقت للتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى
  • الجرب يفتك بمئات الأسرى الفلسطينيين في سجن إسرائيلي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
  • غدا.. وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية
  • مرض الجرب ينتشر بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن إسرائيلي