السلاح الأمريكي يُشحن سرّا إلى إسرائيل وينقل إلى أوكرانيا في العلن
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وضعت الإدارة الامريكية قائمة من ثلاث صفحات كاملة حددت فيها نوع السلاح الموجه إلى أوكرانيا التي تخوض حربا مع روسيا، ولكن إدارة الرئيس جو بايدن اختصرت مساعداتها من أنواع الأسلحة المرسلة إلى الدولة العبرية في جملة واحدة.
اعلانهناك القليل مما نعرفه عن أنواع الأسلحة التي قررت الإدارة الامريكية إرسالها إلى إسرائيل، منذ شن عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة، وفق موقع إنترسبت".
وبينما أصدرت إدارة بايدن قائمة من ثلاث صفحات عن أنواع الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا، فإن تلك التي ترسلها واشنطن إلى إسرائيل التي تشن حربا على غزة اختُزلت في جملة واحدة.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي قد أقرّ بذلك قبل أسبوعين، قائلا إن السرية بشأن كمية "المساعدات الأمنية" الأمريكية شبه اليومية لإسرائيل تعود "لأغراض أمنية عملياتية"، وإن الدخول في التفاصيل قد يضر "بالعملية الأمنية" للقوات الإسرائيلية على حد تعبيره.
ولكن تبرير المتحدث الأمريكي بأن الشفافية قد تعرض عمليات القوات الإسرائيلية للخطر، وأن ذلك في الآن نفسه لا يشكل مصدر قلق بالنسبة لأوكرانيا، إنما هو تضليل بحسب الباحث في معهد كوينسي والخبير في مبيعات الأسلحة وليام هارتونغ.
ويعتقد هارتونغ أن غياب الشفافية بشأن الأسلحة التي تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل يوميا، مرتبط بالسياسة الأمريكية الرامية إلى التقليل من مدى حجم استعمال تل أبيب لتك الأسلحة، وحتى يتم برأيه ارتكاب جرائم حرب وقتل المدنيين، في إشارة لما يتعرض له الفلسطينيون من سكان غزة من قصف إسرائيلي يومي، أدى إلى حد الآن إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف وثلاثمائة (10300) شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.
فيديو: الناخبون المسلمون يبتعدون عن بايدن في ظل خيبة أملهم من دعمه لإسرائيلبرلمانية أمريكية تتهم بايدن بدعم "الإبادة الجماعية" في غزة وتقول له سنذكرك في انتخابات 2024استقالة واستياء بعض موظفي الخارجية الأمريكية احتجاجا على دعم بايدن لإسرائيلوتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على حكم حماس في القطاع، وهو ما قد يتطلب حضورا عسكريا بريا وقتالا عنيفا طويل الأمد. وبحسب مجلة نيويوركر فإن مسؤولين إسرائيليين أعلموا نظراءهم الأمريكيين، بأن حربهم على غزة قد تستمر عشر سنوات. وبحسب المصدر ذاته فإن إدارة بايدن تشعر بالقلق من عدم إمكانية تحقيق الأهداف الإسرائيلية.
ولئن رفضت إدارة بايدن في البداية الإفصاح عن أنواع الأسلحة التي أمدّت بها إسرائيل، فإنها أقرت بها تدريجيا، وتعلق الأمر بحسب البنتاغون، بالذخائر دقيقة التوجيه وقنابل المدفعية والذخائر، وصواريخ القبة الحديدية و"معدات حيوية".
وفي الآونة الأخيرة، خططت إدارة بايدن لإرسال قنابل "سبايس" الدقيقة إلى الإسرائيل (بقيمة 320 مليون$)، بينما تبقى عبارة "معدات حيوية"،تمثل في حد ذاتها لغزا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تظاهرة في باريس تدعو لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس شاهد: المئات من الجرحى وحاملي الجنسيات المزدوجة ينتظرون إعادة فتح معبر رفح شاهد: حاصرتهم الحرب في إسرائيل.. آلاف العمال التايلانديين يعودون إلى ديارهم أسلحة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة الحرب الروسية الأوكرانية اعلانالاكثر قراءة شاهد: مطالبين بوقف "الإبادة الجماعية في غزة".. ناشطون يهود يحتلَون تمثال الحرية في نيويورك شاهد: حرب أنفاق في قطاع غزة.. كتائب القسام تدمر آليات عسكرية إسرائيلية حاولت التقدم في خان يونس واشنطن تعلن معارضتها قيام إسرائيل ب"إعادة احتلال" غزة ونتنياهو يرفض وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لـ"تدمير أنفاق" لحماس في قطاع غزة على مقربة من غزة.. جنود يتجاذبهم شعور بالاعتزاز لخدمة إسرائيل في الحرب ضد حماس والخوف من القتال اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في غزة: عشرات الآلاف من الضحايا وحديث عن هدنة 72 ساعة مقابل الإفراج عن 12 رهينة نصفهم أمريكيون يعرض الآن Next إسرائيل ومعضلة غزة.. هل يستطيع اقتصاد الدولة العبرية الصمود بوجه تكاليف الحرب المفتوحة وإلى متى؟ يعرض الآن Next ما هي قنابل سبايس دقيقة التوجيه التي ستحصل عليها إسرائيل من الولايات المتحدة؟ يعرض الآن Next شهر أكتوبر الماضي "الأعلى حرارة" في التاريخ على مستوى العالم يعرض الآن Next لا "كوكا كولا" بعد اليوم في البرلمان التركي بسبب دعم الشركة لإسرائيل LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة فلسطين قصف ضحايا طوفان الأقصى معاداة السامية أطفال Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسلحة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى غزة الحرب الروسية الأوكرانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة فلسطين قصف ضحايا طوفان الأقصى معاداة السامية أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة أنواع الأسلحة یعرض الآن Next إدارة بایدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
الثورة نت../
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.
قوة ردع لم تكن في الحسبان
وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.
سبأ