بالصور.. جنوب الباطنة تُتوِّج الفائزين بـ"جائزة الابتكار"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة "جائزة تعليمية جنوب الباطنة للابتكار"، والتي نظمها قسم الابتكار والأولمبياد العلمي؛ بحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة، وعدد من التربويين والمهتمين والمشاركين والمحكمين في الجائزة، وأقيمت في الصالة الرياضية بنادي الرستاق.
واستمرت المسابقة لمدة 3 أيام بمشاركة أكثر من 470 طالبًا وطالبة يمثلون 239 فريقا موزعين على مجالات الجائزة المختلفة، وشارك 102 فريق في مجال الابتكارات العلمية الطلابية، و130 فريقًا في مجال مسابقات الروبوت (مسابقة المتاهة)، و7 فرق في مسابقة الطائرات بدون طيار.
وتعد الجائزة بمثابة التصفيات المحلية لمسابقة الابتكارات العلمية الطلابية ومسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي، والتي تؤهل طلبة المحافظة للمنافسة على مستوى الوزارة من أجل المنافسة والتأهل والمشاركة في الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي والذي سيقام في مطلع شهر ديسمبر المقبل بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وجاءت النتائج على النحو الآتي: في مسابقة الفئة الثالثة للروبوت (المتاهة) حقق المركز الأول فريق مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري للتعليم الأساسي، وجاء في المركز الثاني فريق مدرسة هشام بن حكيم للتعليم الأساسي.
وفي مسابقة الفئة الثانية للروبوت (المتاهة) حصل فريق مدرسة الشيخ خلف بن سنان الغافري للتعليم الأساسي على المركز الأول، وجاء فريق مدرسة سني للتعليم الأساسي في المركز الثاني.
وفي مسابقة الفئة الأولى للروبوت (المتاهة) حقق المركز الأول مدرسة الإمام السحتني للتعليم الأساسي، وفي المركز الثاني مدرسة الإمام السحتني للتعليم الأساسي.
وفي مجال مسابقة الطائرات بدون طيار، حققت مدرسة وادي بني خروص للتعليم الأساسي المركز الأول، ومدرسة الشيخ خلف بن سنان للتعليم الأساسي المركز الثاني.
وفي مجالات الابتكارات العلمية الطلابية، تأهلت 8 مشاريع على مستوى السلطنة وهي: دراسة التأثير المركبات الفاعلة العضوية المدعومة لمدرسة الأمل للتعليم الأساسي، والمختبر الذكي لمدرسة الأمل للتعليم الأساسي، وElectronic Dresser لمدرسة سني للتعليم الأساسي، و"الكلكل حقيقة أم خرافة" لمدرسة أروى بنت الحارث للتعليم الأساسي، و"الموزع الآلي" لمدرسة عبد الله بن إباض للتعليم الأساسي، و"مبيد ضد الميكروبات" لمدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي، و"صخرة الشفاء سوكة" لمدرسة أروى بنت الحارث للتعليم الأساسي، و"Ophlo Cement" لمدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي في مجال العلوم الهندسية والطاقة وفي مجال علوم الأحياء والبيئة، وفي مجال العلوم والرياضيات، وفي مجال تقنيه المعلومات.
وقال خليل بن محمد اللويهي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية المحافظة إن هذه الجائزة تمثل مبادرة من قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمحافظة؛ وذلك لتشجيع طلبة المدارس ودعم مشاريعهم وابتكاراتهم لتتنافس بشكل أكبر على مستوى الوزارة، لا سيما العمل على صقل المهارات وتنمية المواهب وتأصيل أهمية المسابقات العلمية والابتكارية.
وفي الختام.. كرّم الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة راعي حفل ختام جائزة تعليمية جنوب الباطنة للابتكار، الفائزين في مجالات المسابقة والحاصلين على المراكز الأولى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للتعلیم الأساسی المرکز الثانی المرکز الأول جنوب الباطنة فریق مدرسة فی مسابقة وفی مجال فی مجال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يتسلَّم جائزة «اليوم الإماراتي للتعليم» في نسختها الأولى
تسلَّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، جائزة «اليوم الإماراتي للتعليم» في نسختها الأولى.
وانسجاماً مع اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، 28 فبراير (شباط) من كل عام يوماً إماراتياً للتعليم، قدَّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة الجائزة له، تقديراً لدوره الريادي في تطوير التعليم وتمكين الشباب، وجهوده الاستثنائية في دعم مسيرة التعليم في الدولة.وجاء ذلك خلال الفعاليات التي نظمتها الجامعة للاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، بحضور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وعدد من كبار المسؤولين والخبراء والطلبة، احتفاءً بأهمية التعليم ودوره المحوري في تنمية الدولة وتقدمها وبناء الأجيال.
واعتُمد 28 من فبراير ليكون «اليوم الإماراتي للتعليم»، تقديراً لذكرى اليوم الذي شهد فيه المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وإخوانه حكًّام الإمارات، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات في عام 1982.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «يسعدني غاية السعادة، أن أكون هنا اليوم في جامعة الإمارات بين الإخوة والزملاء، ويسرني بصفة خاصة أن أقبل هذا التكريم بجائزة اليوم الإماراتي للتعليم، وأن أقدر كثيراً المعاني الصادقة، والمشاعر الطيبة التي ينطوي عليها وأسجَّل أمامكم جزيل شكري وعظيم امتناني، لأن هذا التكريم، في الواقع والأساس إنما هو احتفاء من جانبكم، بالموقع المرموق للتعليم والتنمية البشرية في المسيرة المباركة للتقدم والنماء في دولتنا العزيزة».
وتضمَّن برنامج الاحتفال جلسة حوارية بعنوان «استشراف مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة»، بمشاركة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والدكتور علي الأحبابي، مدير مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، وأدار الجلسة محمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، وتناول اللقاء أفكاراً استراتيجية عن تطوير منظومة التعليم، وأهمية تعزيز الإبداع والتفكير النقدي للأجيال المقبلة.
وقال في كلمته خلال الاحتفال: «إن وجودي معكم اليوم يثير لدي ذكريات عزيزة، بل ويؤكد عندي معاني كثيرة، أول هذه المعاني هو أننا نلتقي الليلة في صرح من صروح الحضارة التي أقام قواعدها مؤسس الدولة، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رطيب الله ثراه، بقوة العزم والإرادة، لتحقيق طموح يسير بأبناء وبنات الإمارات في طريق العلم والنور، بما يُمكِّنهم من صناعة الحياة الكريمة على هذه الأرض الطيبة، بل وكذلك، تجسيداً لقناعته القوية بأن العلوم والمعارف هي إحدى مقومات الحياة السليمة، والعمود الأساس في تطور المجتمع».
وأضاف: «إنني أتمثل اليوم، الذكرى العطرة لمؤسس الدولة، ولمؤسس هذه الجامعة، وأتذكر الدعم القوي والمتواصل، الذي أولاه للجامعة فكان يقول لنا دائماً إن الجامعة مؤسسة رائدة في الدولة لها دور أساسي في تشكيل حاضر ومستقبل الوطن، وكان يؤكد لنا أن اهتمامه الشديد بها تعبير عن حرصه التام على تنمية طاقات أبناء وبنات الإمارات، وتمكينهم من أخذ فرصتهم، وتحقيق طموحاتهم في الإسهام الفاعل والمشاركة الإيجابية، في جميع جوانب الحياة في المجتمع، وإنني أنتهز هذه المناسبة كي أذكر بكل فخرٍ واعتزاز، هذا الدور المحوري للقائد الوالد مؤسس الدولة وباعث نهضة الوطن. بفضله تأسست هذه الجامعة، وبدعمه تطورت، وبحرصه وتوجيهاته نمت وازدهرت، وإنني أدعوكم الليلة إلى أن تتذكروا دائماً، رؤية القائد المؤسس، وإلى بذل كل الجهد، من أجل أن تكون جامعة الإمارات في جميع خططها وأدائها وأنشطتها، انعكاساً صادقاً وأميناً لتلك الرؤية الثاقبة، ولما كان يتمتع به، عليه رحمة الله، من إرادةٍ قوية وعطاءٍ متواصل، وحرصٍ على تنمية المواطن وتقدم الوطن»
وعن المعني الثاني الذي رصده الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في هذا الاحتفال قال: «إن المسيرة المباركة نحو تحقيق هدف الوالد المؤسس ما زالت سائرة على النهج، في ظل القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يحرص كل الحرص، على أن تكون هذه الجامعة الأم، جديرة بأن تحمل اسم الدولة، قولاً وعملاً، بثقةٍ وعن جدارة، وإنني في هذه المناسبة، إنما أعبر عن شكري العميق له، لمساندته ودعمه للجامعة، وأذكر بالذات، مبادرته الكريمة بتأسيس هذه المدينة الجامعية الرائعة، بما فيها من مبانٍ وتجهيزاتٍ حديثة، بل وما يكرره لنا دائماً، من أن التعليم الجيد هو الأداة الحقيقية للانطلاقة نحو مستقبل مشرق، تكون فيه دولة الإمارات عنصراً فاعلاً ومهماً، في إنجازات التطور العالمي، في جميع المجالات».
أما ما يتعلق بالمعنى الثالث فقد أكد أنه يتعلق باليوم الإماراتي للتعليم، الذي جاء بتوجيهاتٍ كريمة من رئيس الدولة، حيث إن القيادة الحكيمة والمستنيرةله، إنما تبعث فينا دائماً، مشاعر العزَّة والافتخار، بأننا نعيش في وطنٍ يعمل بكل عزمٍ وتصميم على إعداد جميع أبنائه وبناته، لحياةٍ ثريةٍ ومنتجة، وعلى تعميق قدراتهم على المواطنة الصالحة والفعالة، في إطارٍ يكونون فيه مزودين بالمعارف والقدرات النافعة، وملتزمين بالقيم والمبادئ الأخلاقية الرفيعة، ويعتزون دائماً بوطنهم وقادتهم وهُويتهم، ويسهمون في تحقيق إنجازات الدولة في جميع المجالات، معبراً عن اعتزازه بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم، بعظيم الشكر، وفائق التحية، وبالغ التقدير والاحترام إلى رئيس الدولة، ونقدر له اهتمامه الكبير بالتعليم، ونسير بكل جدٍ والتزام، وفق توجيهاته المستمرة لنا جميعاً، بضرورة إعداد أبناء وبنات الدولة، كي يكونوا قادةً ورواداً، قادرين على التعامل الواعي والذكي، مع التطورات والمتغيرات.
وأخيرا حول المعنى الرابع لهذا الاحتفال أوضح أنه يتعلق بكل معاني الفخر والاعتزاز بما حققته وتحققه جامعة الإمارات، ومعها جميع كليات وجامعات الدولة، من إنجازاتٍ متواصلة، والثقة الكبيرة بأن هذه الإنجازات، سوف تستمر، لما فيه خير الوطن والمواطن على السواء.
واختتم بالقول: «أشعر الليلة، وبصفةٍ خاصة، بفائق الشكر وعظيم التقدير، لكل من كان له دور، في تأسيس وإدارة هذه الجامعة الأم، عبر تاريخها الحافل، من أعضاء الإدارة العليا، وهيئة التدريس، والعاملين... إنني أتذكر جيداً، كيف كان الجميع، أعضاء أسرة متآلفة، تربطها علاقات تعاون مثمر، وزمالة صادقة وحقيقية، تنبع من الشعور بالانتماء، والحرص على تحقيق رسالة الجامعة، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الإمارات، دولة عزةٍ وكرامةٍ ونماء، وأن تبقى هذه الجامعة دائماً، مصدر خيرٍ، ومورد عطاء، وعلامة مضيئة، على المكانة الفائقة، للتعليم في دولتنا العزيزة، في ظل رعاية وتوجيهات رئيس الدولة.
وقال زكي أنور نسيبة: «يأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الرَّاسخ بقيمة التَّعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول، لأنه المحرك الرئيس لعجلة التنمية والتطور، فالتعليم يشكّل الأساس الذي يرتكز عليه تقدم الأمم وازدهارها، وهو يفتح أمامها أبواب المستقبل. ومن هذا المنطلق، تؤمن دولة الإمارات بأن التعليم هو أعظم استثمار لأي أمَّة لبناء مجتمع قوي ومتماسك».
واختُتم الاحتفال بأوبريت «منارة التعليم» الذي عبّر عن مسيرة التطور التعليمي في الدولة، وأبرز إنجازاتها، مقدماً لوحة فنية تفاعل معها الحضور بشكل كبير. وتحرص جامعة الإمارات العربية المتحدة على دعم رؤية الدولة في تحقيق الريادة التعليمية وتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للمعرفة والابتكار.