قال الكاتب والمحلل عبد المهدي مطاوع، مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن الحرب الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة مختلفة عن كل المرات السابقة، سواء على مستوى الأحداث أو اتخاذ القرار.

وأوضح «مطاوع»، أن هذه الحرب تشبه تمامًا حربي عام 1982 وعامي 2008-2009، من حيث أوجه الشبه في وجود القرار الأمريكي، ففي حرب 2008-2009 تم وقف الحرب بناءً على رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كذلك من الناحية العسكرية كان الهدف اجتياح قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «مع استمرار التصعيد.. سبل وآليات وقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين».

هدف التهجير القسري

وأضاف مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل لن تقدم هدنة إنسانية في الوقت الحالي دون مقابل، ولكن قد تقبل بهدنة إنسانية لإخراج الرهائن، لأن إسرائيل استغلت الحرب لتحقيق هدف التهجير القسري، لكن الموقف المصري وقف لهم بالمرصاد، فالجهود المصرية كانت قوية، فعلى المستوي الدبلوماسي أكدت على عدم القبول بحل القضية الفلسطينية على حساب مصر، وعلى عدم تهجيرهم بشكل قسري.

تغيير مهم في الخطاب الأمريكي

وأوضح أن الموقف المصري أدى إلى تغيير مهم في الخطاب الأمريكي لحل المشكلة من جذورها، مشيرًا إلى أن مصر ساهمت في تعزيز صمود الفلسطينيين وكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير المساعدات الغذائية والدواء.

أدار الحوار خلال الصالون، محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون، الكاتب والمحلل عبد المهدي مطاوع، مدير منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صالون تنسيقية شباب الأحزاب صالون التنسيقية التنسيقية وقف إطلاق النار فلسطين غزة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

رئيسة المفوضية الأوروبية: استقرار مصر مهم لمنطقة الشرق الأوسط

أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن استقرار مصر مهم لمنطقة الشرق الأوسط.

وكتبت على موقع إكس: «في عالم مضطرب، قمنا بتعميق علاقاتنا، بناء على روابطنا التاريخية، وتعكس شراكتنا الجديدة هذا.. نحن نواصل العمل على جميع الفروع، من التجارة والطاقة والمياه والهجرة إلى المهارات والتنقل».

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، بحضور أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.

وتستمر فعاليات مؤتمر الاستثمار "مصر والاتحاد الأوروبى"، في العاصمة المصرية القاهرة، على مدار يومين، السبت 29 يونيو والأحد 30 يونيو 2024.

وينعقد المؤتمر تحت عنوان «إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير»، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

يحضر مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمجموعة الاقتصادية، والدكتور محمود محيى الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية فى صندوق النقد الدولى ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، فضلا عن عدد من مسئولى دول الاتحاد الأوروبى وممثلين عن شركاء التنمية والمنظمات الدولية، وكبار ممثلى الكيانات الاقتصادية والشركات الأوروبية، وعدد من المستثمرين المصريين المشاركين فى مشروعات مع الجانب الأوروبى أو بصدد الدخول فى مشروعات مستقبلية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: مؤتمر الاستثمار أولى خطوات ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي

السيسي: مصر شريك يمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المشتركة

مقالات مشابهة

  • الساعدي القذافي يدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية منعا لانقسام ليبيا ويحذر من حرب واسعة في الشرق الأوسط
  • «30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ» ندوة بالتنسيقية غدًا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: استقرار مصر مهم لمنطقة الشرق الأوسط
  • خامنئي: أمريكا أرادت السيطرة على الشرق الأوسط من خلال داعش
  • بعد ولاد رزق:- طارق وعمر العريان مع زوي سالدانا في سينمات الشرق الأوسط
  • الصحفيين تستضيف المؤرخ الأمريكي كايل جون أندرسون في صالون "القاهرة عنواني"
  • منها دمج وزارتي الكهرباء والبترول.. تنسيقية شباب الأحزاب تقدم 18 مقترحا لحل أزمة الكهرباء
  • تنسيقية شباب الأحزاب تصدر ورقة تعريفية حول مبادرتها لترشيد استهلاك الكهرباء
  • اقرأ غدا في "البوابة".. مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • بابا الفاتيكان حول الوضع فى الشرق الأوسط: كفاكم.. أوقفوا إطلاق النار