تسوية الملاكات التربوية تثير الجدل في ذي قار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع بمحافظة ذي قار، يوم الأربعاء، عن امتعاض العشرات من مديري المدارس الابتدائية والثانوية من قضية التسوية العلمية بين المعلمين والمدرسين.
وابلغ المصدر وكالة شفق نيوز، ان "هناك العشرات من مديري المدارس هددوا بتقديم استقالاتهم من المدارس التي يديرونها ازاء التخبط العلمي الذي قامت به لجان التسوية والتي اقدمت على افراغ العديد من المدارس من كوادرها التدريسية ونقلهم إلى القرى والارياف بحجة الخدمة النائية".
وبين المصدر، ان "هناك مدارس ابتدائية وثانوية لم يصبها أذى التسوية أسوة باقرانها، بحكم علاقتها بالمشرفين التربويين".
وتابع المصدر، ان "بعض الطلبة وخاصة طلبة الصف السادس الإعدادي، لم يحصلوا لغاية الآن على الدروس العلمية المخصصة لهم وخاصة في المواد العلمية، بسبب شحة كوادرها التربوية".
ولفت المصدر، إلى "ضرورة تدخل الجهات العليا في وزارة التربية ، لاعادة الاستقرار التربوي لمدارس المحافظة أسوة بالمحافظات الآخرى، وخاصة مدارس مركز الاقضية والنواحي الرئيسية".
وأعلنت وزارة التربية يوم 18 / 10 / 2023، الشروع بعملية تسوية الملاكات التربوية للعام الدراسي الحالي 2023 ــ 2024 ، ضمن خطة خاصة أعدت مسبقاً بالتنسيق مع المديريات العامة في بغداد والمحافظات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد، إن وزارته باشرت عملية تسوية الملاكات التربوية للعام الدراسي الحالي 2023 ــ 2024 ، لاسيما بعد أن شهد هذا العام تعيين محاضرين وحملة شهادات عليا وخريجين أوائل بصفة معلمين ومدرسين إلى السلك التربوي، الأمر الذي حل أزمة الشواغر ونقص الملاكات التربوية في أغلب المدارس الابتدائية والثانوية وبحسب حاجة إدارات المدارس.
وأشار إلى أن تسوية الملاكات تسري على جميع المشمولين بالخطة ولا استثناءات منها،
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار وزارة التربية الملاکات التربویة
إقرأ أيضاً:
“ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
#سواليف
أثارت #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين جدلا واسعا حول #الدور_الأمريكي في #إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتسوية #الصراعات.
وقال ترامب: “ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا، حيث أشارك في تسوية الحروب العنيفة والصراعات”، مشيرا إلى أن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارته دون أن يعرف السبب، لكنه أكد أن إدارته قامت بعمل “غير مسبوق” في تسويتها ووضعها على طريق السلام. وتأتي هذه التصريحات في سياق اهتمام متزايد بالملف الليبي، حيث تعتبر ليبيا نقطة محورية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.
وفي سياق متصل وضمن وجهات نظر سياسية حول الوضع في ليبيا أشار المحلل السياسي حسام الدين العبدلي في تعليق خاص لقناة RT، أشار إلى أن إفريقيا بدأت تخرج تدريجيا من هيمنة الولايات المتحدة، مع دخول جهات دولية جديدة وتشكل تحالفات إفريقية مع قوى غير موالية للغرب. وأوضح أن تصريحات ترامب حول الصراعات التي وقعت خلال إدارته تعكس فترة ما قبل ولاية جو بايدن، حيث شهدت إفريقيا صراعات عسكرية وسياسية وانقسامات جغرافية.
وفيما يخص ليبيا أكد العبدلي أنها تعد حالة خاصة، مشيرا إلى تصريحات مسعد بوليس مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، التي ألمحت إلى قرب التوصل إلى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.
وأضاف العبدلي أن الانقسام الليبي يضر بالمصالح الأمريكية والأوروبية، متهما الولايات المتحدة باتباع سياسة إضعاف الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ليبيا عبر دعم الحروب بشكل غير مباشر.
وأشار إلى أن ليبيا أصبحت “بوابة” لخلق مشكلات للأمريكيين في إفريقيا، خاصة مع تخبط قرارات ترامب، مثل خطته لسحب قوات “أفريكوم” ودمجها تحت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.
من جانبه أكد المحلل السياسي موسى بوقويطين لـ RT أن الولايات المتحدة تظهر اهتماما متزايدا بالملف الليبي، لا سيما بعد زيارة السفينة الحربية الأمريكية “ماونت ويتني” إلى طرابلس وبنغازي.
وأوضح أن هذه الزيارة حملت رسائل أمنية وسياسية ركزت بشكل أساسي على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتشكيل قوة مشتركة مع منع التشكيلات المسلحة من التدخل في المؤسسات السيادية، مثل البنك المركزي.
وأشار إلى وجود زيارات متبادلة بين الأطراف الليبية والأمريكية تركز على قطاعي النفط والمال، مما يعكس أولويات واشنطن الاقتصادية في ليبيا.
ومع ذلك عبر بوقويطين عن شكوكه في قدرة الولايات المتحدة على بلورة حل سياسي شامل للأزمة الليبية، معتبرا أن التركيز الأمريكي ينصب أكثر على الأبعاد الأمنية والاقتصادية.
في المقابل وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية ولقاء واشنطن المرتقب لتوحيد الجيش الليبي فوفقا لمصادر RT دعت واشنطن مؤخرا قيادات سياسية وعسكرية ليبية لزيارة الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، بهدف مناقشة الأزمة الليبية مع التركيز على توحيد الجيش الليبي وتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتأتي هذه الدعوة في إطار سعي واشنطن لتعزيز نفوذها في ليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من قوى دولية أخرى في إفريقيا.
كما تظهر الزيارات الأمريكية الأخيرة مثل زيارة السفينة “ماونت ويتني”، محاولات لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي مع الأطراف الليبية، مع إيلاء اهتمام خاص بقطاع النفط والمؤسسات المالية.
ومع التحركات الأمريكية الأخيرة يبقى السؤال حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق استقرار حقيقي في ليبيا، أم أن تركيزها سيظل محصورا في المصالح الأمنية والاقتصادية.