حماد: الشعب الليبي إخوة لا تفرقهم الخلافات مهما حصل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أشاد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد بتنظيم منتدى اجدابيا الاجتماعي اليوم الأربعاء.
وقال حماد في كلمته بالمنتدى: “أولا نترحم على جميع ضحايا إعصار دانيال في مدينة درنة والمدن والمناطق المجاورة وندعو الله بالشفاء التام للمصابين”.
وأضاف: “لا يخفى على الجميع الجهود المبذولة من الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة في مواجهة تداعيات الإعصار منذ بداية التحذيرات منه وبعد حصول الفيضانات والسيول”.
وأشار حماد إلى أن الحكومة الليبية شكلت لجنة للأزمة والاستجابة السريعة وانتقلت بكامل أعضائها وبرفقة القوات المسلحة إلى المدن المنكوبة وخاصة مدينة درنة.
ولفت إلى أنه تم اتخاذ إجراءات سريعة للتخفيف من حدة الأضرار، وشملت هذه الإجراءات الأعمال المتعلقة بالإغاثة والإنقاذ وانتشال الضحايا وصولا إلى دفع تعويضات عاجلة للمتضررين ليتمكنوا من إيجاد السبل السريعة لمواجهة الأزمة.
وأكد حماد استمرار الجهود بما تخطط له الحكومة من إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة وباقي المدن في جميع أنحاء ليبيا.
وتابع: بدأت أولى الخطوات بتنظيم وعقد مؤتمر دولي تم فيه استضافة عدد كبير من الشركات الدولية المختصة بالإعمار والتنمية، ولاقى هذا المؤتمر نجاحا غير مسبوق.
واستكمل رئيس الحكومة الليبية: “ولا يفوتنا الإشادة بالدعم والإغاثة المقدمة من جميع أفراد الشعب الليبي لأخوتهم المتضررين في مدن الشرق، والتي سميت بفزعة خوت، وفعلا أثبت الشعب الليبي أنهم إخوة لا تفرقهم الخلافات مهما حصل، ونشكرهم جزيل الشكر على مواقفهم الجليلة”.
وقدم رئيس الحكومة الشكر والعرفان والتقدير لأهالي مدينة اجدابيا والجهات العسكرية والأمنية بها والذين كانوا حلقة الوصل بين قوافل الإغاثة القادمة من الغرب والجنوب واستقبال القادمين وتنظيم أعمال الإغاثة وتجميعها وتنسيق مرورها إلى المدن المتضررة، وكذلك استقبال العائلات النازحة نتيجة الفيضانات وتوفير اللازم لهم من إقامة إغاثة عاجلة، مردفا: “هذا هو المتوقع دوما من اهالي مدينة اجدابيا مدينة الجود والكرم”.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس الحكومة الليبية عن تمنياته بلم شمل الليبيين في السراء قبل الضراء وأن يعم الأمن والرخاء كافة أرجاء ليبيا.
الوسومأسامة حماد درنة ليبيا منتدى اجدابيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أسامة حماد درنة ليبيا الحکومة اللیبیة رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق، يوم الجمعة الماضية، كانت زيارة استطلاعية تهدف إلى تأكيد أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال بالجماعات الجديدة في سوريا، ولديها تعاون وثيق معها.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا زيارة الوفد الأمريكيوأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الوفد الأمريكي تهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة تتعلق بمستقبل سوريا، والحفاظ على المصالح الأمريكية المستقبلية في البلاد والمنطقة، موضحًا أن الوفد الأمريكي يسعى للبحث عن مفقودين أمريكيين كانوا موجودين في عهد النظام السوري السابق.
وأشار إلى أن الزيارة تؤكد أن الدولة السورية الجديدة محمية ومدعومة من العديد من دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة، التي تلعب دورًا مهمًا في رعاية التطورات المستقبلية في المنطقة.
المشهد السوريولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن زيارة الوفد الأمريكي تحمل رسالة مفادها أن التحالفات القديمة، وخاصة تلك التي كانت تقودها إيران، لم يعد لها مستقبل، وأن هناك رغبة في إخماد أي محاولة لتغيير المشهد السوري القادم الذي سيقوم على قيادات جديدة.
الشعب السوري بحاجة إلى نظام جديد يضمن التشاركيةيذكر أن ليلى موسى، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية بالقاهرة، قالت إن الشعب السوري خرج للمطالبة بالتغيير ومعالجة النظام الذي يُدار به البلاد، مضيفة أن سوريا بحاجة إلى نظام جديد يتسم بالتشاركية بين جميع أطياف المجتمع السوري لإدارة البلاد بشكل أفضل.
وأشارت موسى، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى وجود تصريحات إيجابية صادرة عن بعض الشخصيات النافذة داخل الحكومة الجديدة في دمشق، لكنها أوضحت أنه بالتوازي مع هذه التصريحات، نشهد تفردًا في اتخاذ القرارات دون مراعاة رأي وإرادة الشعب السوري، مما يؤدي إلى نتائج سلبية، وهو ما تجلى في رد فعل السوريين على تلك القرارات الفردية.
وأكدت موسى أن سوريا بحاجة اليوم إلى حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف، من هذا الحوار، يجب أن تنبثق توصيات وقرارات تُنفذ بالإجماع، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية نحو التغيير تخدم مصلحة الشعب السوري بالدرجة الأولى.
وأضافت موسى أن هناك تخوفًا وقلقًا شديدًا من المستقبل بسبب المشهد الضبابي الذي يسيطر على الساحة السورية، مؤكدة أن السوريين يحتاجون إلى خطوات عملية ملموسة، وليس فقط تصريحات إيجابية.