التصويت في الانتخابات الرئاسية تكريس للديمقراطية ورسالة شعب مصر لكل العالم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور وائل شاهين مدير كلية الصيدلة جامعة الزقازيق، أن الأحداث ما قبل 7 اكتوبر وما بعدها تغيرت تمامًا، مشيرًا إلى أن الأخطار التي تهدد الوطن المصرى خاصة ما بعد هذا التاريخ، ودعوات الغرب إلى تهجير الفلسطينيين في مدن العاشر من رمضان واكتوبر ومايو.
وأضاف شاهين خلال الندوة التثقيفية التى عقدها مجمع اعلام الزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات بقاعة المؤتمرات بمقر المجمع الاعلامى بالشرقية، أن التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال شهر ديسمبر القادم هو تكريس للديمقراطية، ورسالة واضحة لكل المتربصين.
وأوضح أن الإقبال الكبير على الانتخابات الرئاسية و التصويت يعنى التصدى لكل المحاولات المغرضة التى تحاول تهديد أمن واستقرار البلاد، مؤكدًا أن التفاف الشعب المصري حول جيشه وبلده هو ابلغ رسالة لكل تهديد داخلى أو خارجى.
وحذر الدكتور وائل شاهين من الالتفات إلى الشائعات والأخبار الكاذبة التى تبث على مواقع التواصل الاجتماعي والتى تهدف إلى التفرقة بين الدولة والجيش من ناحية والشعب المصري من ناحية أخرى.
وفى السياق نفسه أكد الإعلامي دسوقى عبدالله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا أن قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى أكد على التناول الموضوعى والمحايد لقضية الانتخابات الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصويت الانتخابات الرئاسية الشعب المصرى الوفد العالم الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
المدعية العامة الإسرائيلية: قرار نتنياهو إقالة وزير الدفاع "قانوني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت المُدعية العامة الإسرائيلية، جالى باهاراف- ميارا، اليوم /الخميس/، المحكمة العليا، بعدم قبول الاستئنافات المقدمة ضد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت.
ورغم خلافها معه، قالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إن ميارا قالت إن قرار نتنياهو "قانوني"، وحثت المحكمة على رفض الاستئنافات المقدمة من عدد من منظمات المجتمع المدنى الإسرائيلية، لإبطال قراره.
وكان نتنياهو قال جالانت - أمس الأول /الثلاثاء/ - وقال إنه اتخذ قراره بهذا الصدد نتيجة انعدام الثقة المتبادلة بينهما خلال وقت الحرب.
وحل محل جالانت وزير الخارجية يسرائيل كاتس. وتولى الوزير بلا حقيبة جدعون ساعر محل كاتس فى وزارة الخارجية.
وفى رسالة مُقتضبة، قال مكتب نتنياهو إنها سُلمت إلى جالانت الثامنة مساء /الثلاثاء/، جرى إبلاغ وزير الدفاع الإسرائيلى بأن فترة ولايته ستنتهى بعد 48 ساعة من استلام هذه الرسالة.
وقال جالانت - فور إقالة نتنياهو له - إن قرار الإقالة جاء على خلفية النزاع بينهما حول قضايا رئيسية، من ضمنها موقفه الثابت بأن يخدم كل شاب إسرائيلى فى الجيش، وسط الضغوط التى يُمارسها تيار الحريديم على نتنياهو من أجل إعفاء طلبة المعاهد الدينية من الخدمة فى الجيش.
وأضاف أن القضية الثانية - التى يعتقد جالانت أنها أدت إلى إقالته - هى إصراره على ضرورة إعادة الأسرى بأسرع وقت، مُشيرًا إلى أنه يمكن إعادتهم بتقديم بعض "التنازلات المؤلمة" التى يمكن لإسرائيل التعايش معها رغم "ألمها".
وأردف يقول إن السبب الثالث، هو إصراره على ضرورة إقامة لجنة تحقيق حول "طوفان الأقصى".