نتنياهو يرفض مجددا أي وقف لإطلاق النار في غزة دون الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك على خلفية أنباء عن وساطة قطرية من أجل هدنة انسانية
وقال نتنياهو خلال لقائه ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية: "أريد أن أنفي أي نوع من الشائعات التي تصلنا من كل الجهات، لأكرر بوضوح أمرا واحدا: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية مساء يوم الأربعاء إنه تم تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام.
ووفق مراسلتنا فقد أفادت الهيئة الرسمية بأنه وخلال الهدنة سيتم إطلاق سراح من 15 إلى 20 محتجزا من الجنسيات الأجنبية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أن "حماس" تحتجز أكثر من 200 رهينة، اختطفتهم أثناء الهجوم على المدن والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن تم تحرير 5 من المحتجزين لدى "حماس"، هم مجندة أعلنت إسرائيل تحريرها يوم الاثنين، و4 نساء أفرجت عنهن "حماس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو شائعات إطلاق الأربعاء الافراج الضفة الغربية رئيس الوزراء مستوطنات المحتجزين يرفض
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الجهود المصرية لم ولن تتوقف من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ولبنان، لافتًا إلى أن مصر تتعاون مع قطر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكاميروني، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن المشكلة تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الإسرائيلي، وليس هناك جدية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن مصر قدمت العديد من الأفكار والمقترحات، ولكن دائما ما تصطدم بصخرة الرفض الإسرائيلي.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر لن توقف جهودها لحقن دماء الأبرياء من النساء والأطفال وأبناء الشعب الفلسطيني، حيث استضافت جولتين مؤخرا للحوار بين الفصيلين الفلسطينيين، موضحا أن الجهود مستمرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتكون من مهنيين من سكان القطاع غير المنتمين إلى أي فصيل سياسي، وسيعملون تحت سيطرة الحكومة والسلطة الوطنية الفلسطينية.