رئيس هيئة الأركان اليمنية: ماضون في استعادة الدولة وخوض المعركة الوطنية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، مضي القوات المسلحة ومعها كل الأحرار، في القيام بواجباتها الدستورية في استعادة الدولة وخوض المعركة الوطنية الملقاة على عاتقها حتى تحقيق كامل الأهداف المنشودة وفرض خيارات السلام الحقيقي الدائم.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا، الأربعاء، بعدد من رؤساء هيئات وزارة الدفاع وقادة المناطق والمحاور العسكرية، استمع فيه إلى تقارير موجزة قدموها حول الموقف الميداني في مسرح العمليات ومستوى الجاهزية القتالية، في ظل التصعيد المستمر لمليشيا الحوثي الإرهابية، وأعمالها العدائية في عدد من جبهات القتال.
وأطلع رئيس هيئة الاركان العامة، القادة على نتائج زياراته الخارجية للسعودية والولايات المتحدة ولقاءاته مع القيادة العليا، وزياراته لجبهات الحدود شمالي البلاد.
وعبّر الفريق بن عزيز، عن الاعتزاز العالي بجهود وتضحيات قادة وأبطال الجيش والأمن والمقاومة في مختلف الجبهات، وبطولاتهم في التصدي لمليشيا الحوثي الإرهابية والجماعات المتخادمة معها.
وشدد على أهمية الاحتفاظ باليقظة العالية والاستعداد لمواجهة مختلف التطورات التي قد تشهدها الساحة، والتعامل بحزم تجاه مؤامرات أو مخططات إرهابية وفوضوية، وصد المحاولات الحوثية اليائسة، التي "نهجها الغدر والانتقام ونكث العهود والمواثيق".
يذكر أن هذا الاجتماع هو الأول، عقب نجاته من محاولة اغتيال، مساء الثلاثاء، بسيارة مفخخة في محافظة مأرب أصيب خلالها ثلاثة من مرافقيه، أثناء عودته من زيارة خارجية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استخدام الإعلام كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة المصرية، مستغلة منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الممولة في الخارج لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام، وتهدف الحملات الممنهجة إلى تقويض الاستقرار الداخلي وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
استراتيجية التضليل الإعلاميوتعتمد الجماعة على بث الأكاذيب حول المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية، مثل مشروعات البنية التحتية، وبرامج الحماية الاجتماعية، والإصلاحات الاقتصادية، وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تشويه الإنجازات وإحباط المواطنين، مستخدمة أساليب حديثة في التلاعب بالمعلومات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو مفبركة وتقديم الأخبار خارج سياقها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ سبب الدهشة والحيرة في منهج الجماعة الإرهابية أنهم يدَّعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أنّ هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام من قريب أو بعيد، بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.
وأشارت الدار إلى أنّ من يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة من نشأتها حتى الآن يدرك تمامًا أنّ الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو ديدنهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية.
تمويل إعلامي مشبوهتحصل جماعة الإخوان على تمويلات خارجية ضخمة لدعم قنواتها الإعلامية ومواقعها الإلكترونية، التي تروِّج لأجندات تحريضية ضد الدولة، وتعمل هذه المنصات على استهداف فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بهدف بث الفتنة وترويج أفكار مغلوطة حول الوضع الداخلي في مصر.
الهجوم على مؤسسات الدولةوتركز حملات الجماعة على استهداف المؤسسات الوطنية، مثل الجيش والشرطة والقضاء، من خلال نشر ادعاءات باطلة والادعاء بانتهاكات غير حقيقية، بهدف تشويه هذه المؤسسات وإضعاف ثقة الشعب بها.
دور الدولة في المواجهةوتواصل الدولة المصرية جهودها لكشف الحقائق والرد على الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام الوطنية والمستقلة، كما تعمل الدولة على تعزيز وعي المواطنين بخطورة الشائعات، وتشجيعهم على التحقق من صحة الأخبار من مصادر موثوقة.
وتكشف جرائم جماعة الإخوان في الإعلام عن عجزها عن مواجهة الدولة بشكل مباشر، ما يدفعها لاستخدام التضليل كسلاح رئيسي، ورغم ذلك يبقى وعي الشعب المصري الحصن المنيع الذي يحبط محاولات الجماعة اليائسة لزعزعة استقرار الوطن.