عالم أزهري في ندوة الكنيسة الإنجيلية: الشرائع السماوية ترفض ما يحدث لغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
افتتح الشيخ السعيد مسعد، أحد علماء الأزهر، ندوة الكنيسة الإنجيلية حول فلسطين بين الدين والسياسة، كلمته بالتعبير عن التجانس والمجتمعي في مصر والتعايش بين اطيافه المختلفة.
كل الشرائع ترفض ما يحدث في غزةوتابع أن الجميع مسيحيين ومسلمين يرفضون ما يحدث في قطاع غزة، موضحا أن جميع الأديان السماوية تعلي قيم التسامح والإنسانية على الرغم من اختلافات النوع واللون.
وأوضح أن جميع الشرائع السماوية ترفض تلك الجرائم الإنسانية في غزة من قتل وهدم.
مبدأ الحوار والتعايشوأضاف أن الإسلام دين سلام وتسامح قائلا: «أما الإسلام يميل إلى السلام إلا ليدافع عن أرضه وعرضه ودينه مستشهدا بقوله تعالى «لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ».
ولفت إلى أنه لابد أن يعلى مبدأ الحوار والتعايش بين الإنسان وأخيه الإنسان على الرغم من الاختلافات وأن الإسلام يجرم الاعتداءات الحادثة وحتى كذلك في المسيحية التي تعلي كلمة المحبة والوئام.
واستطرد أن تبرير الإسرائيليين جرائمهم الإنسانية في غزة تحت مسمى أرض الموعد وهذا خطأ فاليهودية تعلي قيمة الإنسان والسلام وإن لم يكن يجب التعايش وفق تعاليم الديانات السماوية الثلاثة.
وأشار أن الإسلام شرط التحاور مع الغير أن تكون إنسانا حكيما وعاقلا، مضيفا أن الرسول عندما أقام اتفاقية تعايش مع المسيحيين واليهود، وعندما مرت جنازة يهودي فقام لها باعتبار أنها نفس إنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة دعم غزة الكنيسة الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المبيحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.