قال المُدير العام السَّابق للأمن العام اللَّواء عباس إبراهيم إنّ زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، أمس الثلاثاء، عنوانها التأكيد على ضرورة بقاء "حزب الله" خارج حرب غزة، مشيراً إلى أن "الجيش يقومُ بدوره على الحدود الجنوبية والدولة تستطيع لجم الفصائل التي تُحاول إدخال لبنان بالصراع الخارجي".

  وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، ذكر إبراهيم أننا "نقفُ أمام الساعات الأخيرة قبل الإعلان عن هدنة إنسانية في غزة"، وأضاف: "منذ اليوم الأول  لحرب غزة، كان العنوان الكبير للإتصالات بيني وبين هوكشاتين هو محاولة تحييد لبنان عن الحرب الدائرة في فلسطين". وأكمل: "ذهبت إلى قطر وهذا الأمر ينفي ما يتم تداوله عن رفض قطر تدخلي بملف الحرب في غزة وسبب الإشاعات أننا في لبنان وليس في قطر واجتمعت هناك مع رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنية". ورداً على سؤال حول الوساطة بين إسرائيل و "حماس"، قال إبراهيم: "الحركة لم تطلب توسطي بل أنا اتصلت بهم وسألتهم حول المطالب للإفراج عن بعض الأسرى".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟

شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.

وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.

اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»

ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.

وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.

وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»

«الهدنة الهشة»

وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.

في الشمال.. الفوضى بنكهة دولية

وأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.

وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.

ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.

وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.

اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد

اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق

مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا

مقالات مشابهة

  • المطران إبراهيم يهنئ العمّال
  • يوم غد.. هذا ما سيقوم به العسكريون المتقاعدون
  • أمر حاسم.. ماذا يريد حزب الله من رئيس الجمهورية؟
  • لماذا نذكر سيدنا إبراهيم بالتشهد الأخير دون غيره من الأنبياء؟.. الإفتاء توضح
  • رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يصل واشنطن.. عقد اجتماعات مهمة
  • «من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
  • مجلس السيادة يقدم تعهدات لوالي الخرطوم في قطاعات مهمة دمرتها الحرب
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • إبراهيم عثمان يكتب: الحياد المستحيل
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟