رئيس الوزراء الكندي يدعو إلى هدنة إنسانية بغزة تمثل مسارًا صحيحًا لسلام حقيقي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كرر رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الأربعاء، دعوته إلى هدنة إنسانية في الحرب في قطاع غزة؛ للسماح للمدنيين بالخروج ودخول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن.
وتحدث ترودو إلى الصحفيين صباح الأربعاء قبل الاجتماع الحزبي الأسبوعي للحزب الليبرالي، وقال إن عددًا كبيرًا جدًا من الأشخاص لقوا حتفهم في قطاع غزة، وأن هناك حاجة للعودة إلى المسار الصحيح لتحقيق سلام حقيقي.
وقال: "كل يوم منذ ذلك الحين شهدنا أعمال عنف وصور مروعة لعائلات وكبار السن وأمهات وأطفال يُقتلون. نحن نشاهده على شاشة التلفزيون كل ليلة، ونراه في جميع أنحاء وسائل التواصل الاجتماعي، والكنديون يتألمون ويصرخون مطالبين بالتوقف".
وأكد ترودو أن الهدنة الإنسانية؛ ستسمح للمدنيين في غزة بتلقي المساعدات والخروج من المناطق المتنازع عليها وإطلاق سراح الرهائن. وقال إنها خطوة أولى حيوية نحو اتفاق سلام أكثر استدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة.
وأضاف أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
وأضاف «مهنا» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: «الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري»، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.