تعهدت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، بإخبار “الباطرونا” عند إطلاق وزارتها بطلبات العقود المتعلقة بإنشاء محطة وطنية للغاز المسال بالمغرب نهاية السنة الجارية وبداية السنة المُقبلة.
وطالبت “الباطرونا” الحكومة بإنشاء هذه المحطة بدل استيراد الغاز المُسَال من إسبانيا عبر الأنبوب الأوربي المغاربي الذي أوقفته الجزائر.


وأعلن محمد يوسف العلوي، مُمثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين، استعداد القطاع الخاص لمواكبة الحكومة تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، من أجل استقطاب ما يقدر بـ550 مليار درهم.
وطالب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، بالتعجيل بإخراج هذا المشروع سيما أن أشغال إنجازه تتطلب مدة زمنية تتراوح ما بين 6 إلى 8 سنوات.
وانتقد الاعتماد على حلّ مؤقت يتمثل في التدفق العكسي لاستيراد هذه المادة البترولية (الغاز المُسَال) من المحطات الإسبانية عبر خط أنبوب الغاز المغاربي الأوربي.
وأشار إلى أن هذه العملية لا تضمن القدرة التنافسية للمغرب وسيادته الطاقية بالنظر إلى التكاليف اللوجستيكية المُرتفعة.
وفي تصريح سابق للوزيرة بنعلي، فقد دخل المغرب العام الماضي بشكل رسمي للسوق الدولية للغاز، وعكس ما يروج بأن المغرب سيقتني الغاز من إسبانيا، أوضحت الوزيرة بأن المغرب يشتري من السوق الدولية.
وأوضحت بأنه تم الاتفاق مع إسبانيا ودول أوربية على استغلال بنياتها التحتية لتحويل الغاز المسال الذي يقتنيه المغرب إلى غاز طبيعي ونقله عبر الأنبوب المغاربي، الذي أوقفته الجزائر.

كلمات دلالية اسبانيا الأنبوب المغاربي الباطرونا الغاز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسبانيا الباطرونا الغاز الغاز الم

إقرأ أيضاً:

بن راشد يصدر قانونا بإنشاء دارة آل مكتوم

أصدر نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء 'دارة آل مكتوم'، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى 'مؤسسة دارة آل مكتوم' ، وتُلحق بالمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.


وتهدف إدارة آل مكتوم' إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بحاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.

كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.

مقالات مشابهة

  • إدانة 15 أجنبيا في إسبانيا بتهمة التحريض على الفتنة على متن طائرة من المغرب
  • «البترول» تخطط لزيادة تحويل السيارات للغاز الطبيعي.. ما الأوراق المطلوبة؟
  • الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي قبل نهاية العام
  • سانشيز: إسبانيا تقدر عاليا جهود ملك المغرب من أجل الاستقرار الإقليمي
  • سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي
  • تصريحات رئيس لجنة حماية التراث عقب احتفالية العيد القومي لمطروح
  • سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
  • نمو الطلب الأوروبي على الكهرباء وتراجعه للغاز خلال الربع الثالث من 2024
  • بن راشد يصدر قانونا بإنشاء دارة آل مكتوم
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟