تم خلال 13 سنة الأخيرة ما بين سنتي 2010 وشهر شتنبر 2023، استبدال 254 ألف عمود خشبي مخصص لربط المناطق النائية والجبلية بالكهرباء.
وبلغت الكلفة المالية الإجمالية لهذه العملية حوالي 367 مليون درهم (أزيد من 36 مليار سنتيم) وفق ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي.
وأفادت الوزيرة بأن المكتب الوطني للكهرباء، قام باستبدال 132 ألف عمود خشبي خلال الخمس سنوات الماضية.


وأضافت خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، بأن وزارتها رصدت 276 مليون درهم خلال السنة الجارية والسنة المقبلة لتحسين جودة هذه الأعمدة.
وذكرت بأنه سيتم “الاعتماد على أعمدة فولاذية وأبراج معدنية بالنظر إلى أن الأعمدة الخشبية لم تعد نافعة وظهر هذا خلال زلزال الحوز”.
كما تعتزم تشجيع “شبكات كهربائية صغيرة بالنظر إلى أن صيانتها تقل كلفتها المالية عن الكلفة المالية المخصصة للأعمدة الخشبية”.
واعتبر المستشار البرلماني، المداني ملوك عن فريق التجمع الوطني للأحرار أن هذا الجواب “يظل محدودا”، منتقدا “بطء عملية إصلاح الأعمدة المتساقطة”.
ودعا إلى التعجيل بهذا الإصلاح بالنظر إلى أنه يرتبط بسلامة ساكنة مجموعة من الجماعات التي لا تتوفر على الميزانية الكافية للقيام بهذه العملية.
ويعود “تلاشي الأعمدة الكهربائية الخشبية إلى عدة أسباب منها ظروف مناخية طبيعية وفيضانات وانجراف التربة وبعض الحشرات والفطريات”.

كلمات دلالية الكهرباء المكتب الوطني للكهرباء الوسط القروي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الكهرباء المكتب الوطني للكهرباء

إقرأ أيضاً:

الحملة الانتخابية في فرنسا في ساعاتها الأخيرة واليمين المتطرف في الصدارة

لم تبق لليسار والمعسكر الرئاسي في فرنسا سوى ساعات قليلة لمحاولة ردم الهوة مع اليمين المتطرف الذي لا يزال يتصدر بفارق كبير نوايا الأصوات للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المقررة الأحد، وسط جدل حول الدستور.

وتتوقف الحملة للدورة الأولى رسميا منتصف ليل الجمعة (22,00 ت غ)، على أن تجري الدورة الثانية في 7 يوليوز.

وبقي الوضع على حاله مساء الخميس في استطلاعات الرأي، مع تصدر التجمع الوطني (يمين متطرف) بحصوله على 36% من نوايا الأصوات، متقدما على تحالف « الجبهة الشعبية الجديدة » اليساري الذي تقدم نصف نقطة إلى 29%، وفق استطلاع للرأي أجراه معهد « أيفوب-فيدوسيال » لحساب محطة « أل سي إي » وصحيفة « لو فيغارو » وإذاعة « سود راديو ».

وتحت راية « معا من أجل الجمهورية »، لا يزال تكتل الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثالثة مسجلا 21% من نوايا الأصوات، فيما « الجمهوريون » (يمين تقليدي) لا يتخطون نسبة 6,5%.

غير أنه يتعين على رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا إقناع المزيد من الناخبين ليحصل على الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، وهو ما وضعه شرطا لتولي رئاسة الحكومة بعد انتخابات تجري بالاقتراع الفردي على أساس الأغلبية في دورتين.

ويأتي يوم الحملة الأخير هذا غداة جدل حول تصريحات أدلت بها زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أوحت بتعايش سياسي صعب في حال فوز التجم ع الوطني.

واعتبرت لوبن أن وظيفة « قائد القوات المسلحة » الممنوحة للرئيس هي مجرد « لقب فخري »، وهو ما عبر عنه بارديلا ضمنا خلال المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الخميس.

والواقع أن صفة قائد القوات المسلحة التي ينص عليها الدستور تمنح الرئيس سلطات في مجال السياسة الخارجية والدفاع احتفظ بها الرؤساء في فترات التعايش السياسي السابقة التي عرفتها فرنسا.

وأسف زعيم الغالبية المنتهية ولايتها رئيس الوزراء غابريال أتال خلال المناظرة لمثل هذا الموقف، معتبرا أنه يشير إلى أنه « إذا فاز التجمع الوطني في هذه الانتخابات، سيكون هناك نوع من الشجار بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية لمعرفة من سيتولى دور قائد القوات المسلحة ».

وقال أتال الذي سجل صعودا ملفتا في صفوف الوسط الحاكم « إنها رسالة موجهة إلى القوى العالمية، وهو رسالة خطيرة جدا بالنسبة لأمن الفرنسيين وبالنسبة لاستمرارية » فرنسا.

ويقوم اتال الذي عين قبل أقل من ستة أشهر، بزيارة الجمعة إلى منطقة قريبة من ليون (جنوب شرق) سعيا لاجتذاب أصوات بطرح نفسه في موقع خيار المنطق. وأكد الخميس عزمه على بث « التهدئة الضرورية » داخل المجتمع الفرنسي.

من جانبه، قال بارديلا « أريد أن أجمع الفرنسيين، أريد أن أجمع كل الفرنسيين، من أينما أتوا وأيا كان خيارهم السياسي في الماضي ».

ودعا الفرنسيين إلى أن يثقوا بمرشحي التجمع الوطني الذين وصفهم بأنهم « يكنون حبا كبيرا للفرنسيين ويحترمونهم ويقيمون لهم خصوصا اعتبارا ».

وعمل أتال على دحض هذا الخطاب، متهما خصمه من اليمين المتطرف بطرح حوالى « مئة مرشح » أدلوا بـ »كلام عنصري ومعاد للسامية ومعاد للمثليين »، وهو ما نفاه بارديلا نفيا قاطعا.

في بروكسل، ندد ماكرون خلال الليل بـ »تفلت الكلام من الضوابط »، وانتقد « العنصرية ومعاداة السامية » في النقاش السياسي، حاملا على « غطرسة » التجمع الوطني الذي « وزع على نفسه منذ الآن » كل المناصب الحكومية.

(وكالات)

 

 

كلمات دلالية الانتخابات اليمين المتطرف فرنسا

مقالات مشابهة

  • البخيتي يرأس اجتماعاً لمناقشة التحضيرات لبدء إنتاج الأعمدة الكهربائية
  • وزير الكهرباء يناقش التحضيرات لبدء إنتاج الأعمدة الكهربائية
  • ما حقيقة قطع الكهرباء عن ساكنة جهة الشرق خلال الصيف؟
  • أسباب تمنع استبدال «بايدن» في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد المناظرة الأخيرة
  • الحملة الانتخابية في فرنسا في ساعاتها الأخيرة واليمين المتطرف في الصدارة
  • الكويت تكتفي برفع أذان فترتي الظهر والعصر.. ما الحقيقة؟
  • “السعودية للكهرباء” تعزز موثوقية إمدادات الطاقة بإطلاق مشروع استراتيجي جديد للربط الكهربائي
  • “السعودية للكهرباء” تطلق مشروع استراتيجي جديد للربط الكهربائي
  • السعودية للكهرباء تعلن اكتمال وتشغيل مشروع الربط الكهربائي الاستراتيجي الجديد
  • إسبانيا تواجه “الانقطاع الكبير” للكهرباء فى جميع أنحاء البلاد