أفادت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بأن بلادها شهدت 450 مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت الوزيرة المنتمية لحزب المستشار أولاف شولتز الاشتراكي الديمقراطي، -اليوم الأربعاء- أن هذه المظاهرات قابلها 413 مظاهرة مؤيدة لإسرائيل.

وأكدت فيزر التضامن مع إسرائيل وأعربت عن معارضتها لـ "التعديات المعادية للسامية" وقالت "لا ينبغي نقل صراع الشرق الأوسط إلى الشوارع الألمانية" مشيرة إلى أن حرية الحديث والتجمهر والتظاهر من المنجزات المهمة في نظام ديمقراطي ليبرالي مثل ألمانيا.

في الوقت نفسه، قالت الوزيرة إن الترويج بشوارع ألمانيا للقضاء على اليهود أمر لا يمكن احتماله ويتطلب الصرامة الكاملة من جانب دولة القانون. ورأت أن مثل هذه الفعاليات تعتبر بالنسبة للقوات الشرطية المسؤولة عن تأمينها أبعد ما تكون عن الأمر السهل.

ووجهت فيزر الشكر للشرطة على الصعيد المحلي على جهودها وكذلك للشرطة الاتحادية على ما تقدمه من دعم، وقالت "مهمتكم تؤمن التعايش السلمي في ديمقراطيتنا".

وأعربت عن اعتقادها بأن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين تتركز في ولايات شمال الراين ويستفاليا وبادن-فورتمبرغ وهيسن، وقالت إن أغلب جرائم العنف المرتبطة بهذه المظاهرات تم تسجيلها في العاصمة برلين.

وصرحت فيزر بأنه لا ينبغي تعريض الحياة اليهودية للخطر مرة أخرى على الإطلاق فـ "كل إنسان يعيش في ألمانيا يعيش في إطار هذه المسؤولية" وشددت على أن "اليهود ينبغي أن يتمكنوا من الشعور بالأمان في ألمانيا".


حظر أنشطة حركة حماس

وكانت فيزر قد أعلنت الخميس الماضي أن ألمانيا حظرت أنشطة حركة حماس وكذلك شبكة "صامدون" للدفاع عن الأسرى المؤيدة للفلسطينيين.

وفي 15 الشهر الماضي أعلنت فيزر تأييدها طرد داعمي حركة حماس من ألمانيا، وقد أيد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي هذا الموقف، مطالبا مسلمي البلاد بإدانة هذه الحركة التي تقاوم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وقد صرحت فيزر وقتها لصحيفة "بيلد إم زونتاج" الألمانية الأسبوعية بأنه "سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس".

وقال لارس كلينجبايل رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم إنه إذا كان الشخص الذي يحتفل بحماس في الشوارع الألمانية لا يحمل الجنسية "فيجب حينئذ طرده".

وأضاف في تصريحات لمجموعة فونكه "إننا حاليا بصدد إصلاح قانون الجنسية. التجنيس هو التزام تجاه بلدنا. من لا يشاركنا قيمنا، ومن يدعم معاداة السامية والإرهاب فسيتم حرمانه من جواز السفر الألماني".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى

قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم أمس الخميس، إن بلاده لك تتعرض إلى أي ضغوط أو إملاءات من أي نوع بعد السابع من أكتوبر.

وأضاف السوداني في تصريحات نقلتها قناة "الشرق نيوز" السعودية، "بصراحة أنا دائماً ما أسمع هذه المفردة (الضغوط) وباعتباري جزءاً من العملية السياسية منذ 2003، مررت بعدة مناصب، فقد كنت وزيراً في حكومتين وتقلدت 7 حقائب، ونائباً في البرلمان، والآن رئيس وزراء أستطيع أن أقول وبكل ثقة: لم أتعرض إلى أي ضغط".

وشدد السوداني، "لم ألاحظ أي ضغط خارجي أو داخلي عليّ كمسؤول، ولا حتى كرئيس حكومة، ولا في أي ظروف صعبة".

ولفت إلى أنه "حتى في ظل تداعيات 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) وما حصل في المنطقة، لم أتعرض لضغوط أو إملاءات لتنفيذ رغبات خارجية".

واختتم قوله: "نحن بوصلتنا خدمة العراق والعراقيين، واحترامنا للآخرين يرتبط بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومراعاة المصالح المشتركة، هذه هي المبادئ التي تحكم العلاقة مع كل الدول الشقيقة والصديقة".

مقالات مشابهة

  • السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى
  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تقدم العزاء في استشهاد القائد الضيف ورفاقه
  • شهادة أكاديمي إسرائيلي عن أثر المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين حول العالم
  • اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تزور مكتب حماس للعزاء في استشهاد الضيف ورفاقه
  • صور| مناورة وعرض عسكرية لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من موظفي القطاع الزراعي بالجوف
  • وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد أن قطاع غزة ملك للفلسطينيين
  • وزيرة الخارجية الألمانية: قطاع غزة ملك للفلسطينيين
  • وزيرة الخارجية الألمانية: لا ينبغي تطبيق أي حل يتجاهل الفلسطينيين
  • الخارجية الألمانية: لا ينبغي طرد الفلسطينيين من قطاع غزة
  • دروس طوفان الأقصى