الأمم المتحدة: أحد سائقي قافلة مساعدات الإنسانية أصيب في إطلاق ناري
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
المناطق_واس
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية “أوتشا” إن أحد سائقي قافلة مساعدات الإنسانية أصيب في إطلاق ناري، أمس، وهي في طريقها لتسليم إمدادات طبية منقذة للحياة لمستشفى الشفاء ومستشفى القدس في قطاع غزة.
وأفاد “أوتشا” أن القافلة مكونة من 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية والأونروا، وترافقهما مركبتان تابعتان للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وقد وصلت إلى مستشفى الشفاء وتمت عملية تسليم المساعدات بعد إصابة أحد السائقين وتضررت شاحنتين.
وأوضح المكتب الأممي أن 81 شاحنة محمّلة بالغذاء والأدوية والمستلزمات الصحية والمياه المعبأة ومنتجات النظافة، دخلت إلى غزة قادمة من مصر، ليكون إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ 21 أكتوبر 650 شاحنة، وكانت 509 شاحنات تدخل القطاع يومياً قبل اندلاع الأعمال العدائية.
وأضاف أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة يعانون من مصاعب غير مسبوقة عن بقية القطاع بسبب عمليات عزل جيش الاحتلال الغاشم لهم، كما جدد طغيانه بإخلاء السكان في الشمال، وبإخلاء مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة وهو المرفق الوحيد للأطفال في شمال غزة، وذلك بدعوى أن الجماعات المسلحة كانت تستخدمه.
وتابع “أوتشا” أن العثور على الغذاء والماء في جنوب غزة مازال يشكل تحدياً، حيث تعرض 11 مخبزاً للقصف والتدمير، كما أن المطحنة الوحيدة العاملة في غزة متوقفة عن العمل بسبب نقص الكهرباء والوقود.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- ظهرت لقطات من هاتف محمول تُوثّق اللحظات الأخيرة لبعض المسعفين وعمال الإنقاذ الفلسطينيين الخمسة عشر الذين قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في حادثة وقعت في غزة الشهر الماضي، وتتناقض مشاهد الفيديو مع رواية جيش الدفاع الإسرائيلي للأحداث.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته خمس دقائق، والذي أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوم السبت أنه تم انتشاله من هاتف أحد القتلى، صُوّر من داخل مركبة متحركة، ويُظهر سيارة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تحمل علامات واضحة تسير ليلاً، مستخدمةً مصابيح أمامية وأضواء طوارئ وامضة.
تتوقف المركبة بجانب أخرى يبدو أنها انحرفت عن الطريق. ينزل رجلان لفحص المركبة المتوقفة، ثم يندلع إطلاق نار قبل أن تُصبح الشاشة سوداء.
أكّد الجيش الإسرائيلي أن جنوده “لم يهاجموا أي سيارة إسعاف عشوائيًا”، مُصرّاً على أنهم أطلقوا النار على “إرهابيين” يقتربون منهم في “مركبات مشبوهة”.
وقال المتحدث باسم الجيش، المقدم ناداف شوشاني، إن القوات فتحت النار على مركبات لم يكن لديها تصريح مسبق لدخول المنطقة، وكانت تقود وأضواءها مطفأة.
قُتل خمسة عشر مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطينيًا، بينهم موظف واحد على الأقل في الأمم المتحدة، في حادثة رفح يوم 23 مارس/آذار، والتي تقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الرجال “واحدًا تلو الآخر” ثم دفنتهم في مقبرة جماعية.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، كان عمال الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في مهمة لإنقاذ زملاء تعرضوا لإطلاق نار في وقت سابق من اليوم، عندما تعرضت سياراتهم التي تحمل علامات واضحة لنيران إسرائيلية كثيفة في منطقة تل السلطان برفح. وقال مسؤول في الهلال الأحمر في غزة إن هناك أدلة على احتجاز شخص واحد على الأقل ومقتله، حيث عُثر على جثة أحد القتلى مقيد اليدين.
وقع إطلاق النار في يوم واحد من تجدد الهجوم الإسرائيلي في المنطقة القريبة من الحدود المصرية بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس. وأفادت التقارير باختفاء عامل آخر من الهلال الأحمر كان ضمن البعثة.