وزير الإعلام يزور مقر برنامج “متحدثون” ويطلع على تقنيات التدريب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
المناطق_واس
قام معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري بزيارة مقر انعقاد البرنامج التدريبي للمشاركين في مشروع “متحدثون” لعام 2023، الذي انطلقت أعماله هذا الأسبوع بالتعاون مع برنامج التحول الوطني؛ ويهدف البرنامج لتطوير مهارات المتحدثين الرسميين ونوّابهم في الأجهزة الحكومية.
وأكد معاليه خلال لقائه بالمتحدثين المشاركين أن المشروع يحرص على إقامة البرامج التدريبية المتخصصة لتحقيق الأثر المتوقع للبرنامج، ودعم جاهزية المتحدثين الرسميين في إيصال المعلومة الحكومية، واكتساب المهارات اللازمة للتواصل مع الجمهور، والتعامل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويستهدف مشروع “متحدثون” في نسخته الحالية تدريب أكثر من 100 متحدث ومسؤول في 80 جهازًا حكوميًا.
وكانت وزارة الإعلام قد أعدت جدولًا تدريبيًا للمشاركين في البرنامج، يمتد على مدى خمسة أسابيع، بواقع 5 ساعات يوميًا.
ويعمل مشروع “متحدثون” على رفع مهارات المتحدثين في مختلف مجالات الإعلام والاتصال الحديثة، بالشراكة مع بيوت الخبرة المحلية والدولية، للارتقاء بالأداء الإعلامي لمختلف الأجهزة الحكومية، وتمكين الكفاءات من الشباب والشابات لقيادة قطاع المتحدث الرسمي.
جدير بالذكر أنّ مشروع “متحدثون” درَّب في نسخته السابقة أكثر من 200 متحدث حكومي ومعلق في المجالات الرائدة، عبر 3 برامج تدريبية متخصصة في مجالات؛ القيادة والظهور الإعلامي والحديث الجماهيري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الإعلام وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
الرياض – البلاد
يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.