ندد البيت الأبيض، الأربعاء، باستخدام النائبة الأميركية رشيدة طليب لشعار مؤيد للفلسطينيين يقول "من النهر إلى البحر"، وهو ما يعتبره العديد من اليهود معاديا للسامية ويدعو إلى القضاء على إسرائيل.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير "فيما يتعلق بهذا المصطلح، فقد كنا واضحين للغاية أننا نختلف بشدة".

وصوت مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، لصالح توجيه "اللوم" رشيدة طليب، وهي النائبة الفلسطينية الأميركية الوحيدة في الكونغرس، بسبب تعليقات أدلت بها حول حرب الإسرائيل على حماس في غزة.

قرار توجيه "اللوم" لرشيدة طليب في مجلس النواب الأميركي.. ماذا يعني؟ صوت مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، لصالح توجيه اللوم للنائبة الديمقراطية، رشيدة طليب، على خلفية تعليقات أدلت بها عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، فما هو هذا الإجراء؟ وما الإجراءت المترتبة عليه؟

واستنكرت طليب مرارا هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص، لكنها انتقدت أيضا الدعم الأميركي لإسرائيل في الوقت الذي يواصل فيه جيشها حملة قصف أودت بحياة آلاف الفلسطينيين في غزة.

واستشهد مجلس النواب الأميركي على وجه التحديد بمقطع مصور نشرته طليب على وسائل التواصل الاجتماعي يحتوي على عبارة "من النهر إلى البحر" المؤيدة للفلسطينيين، والتي يعتبرها الكثير من اليهود معادية للسامية وتدعو إلى القضاء على إسرائيل.

كما أثارت غضب العديد من زملائها الديمقراطيين يوم الجمعة عندما نشرت مقطعا مصورا اتهمت فيه الرئيس جو بايدن بدعم "الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني". وترفض إسرائيل بشدة اتهامات الإبادة الجماعية.

ورفضت طليب الاتهامات بمعاداة السامية خلال خطاب ألقته في قاعة مجلس النواب أمس الثلاثاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس النواب الأمیرکی رشیدة طلیب

إقرأ أيضاً:

صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض

انضم صانعو المحتوى إلى الصحافة الرسمية خلال الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، في إطار سياسة تسمح لهم بالتقدّم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد صحافية.
وجّه السؤال الافتتاحي أحد مقدّمي برامج البودكاست السياسية الذي شغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة".
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض إنهم تلقوا أكثر من عشرة آلاف طلب لشغل هذا المقعد، بعد الكشف عن سياسة جديدة تسمح لمنتجي البودكاست (المدونات الصوتية) وصانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك" وغيرهم بالتقدم للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وأضافت ليفيت، في الإحاطة الصحافية "قد نضطر إلى جعل هذه الغرفة أكبر قليلا"، قبل أن تأذن بالسؤال الأول لمقدم بودكاست "روثليس"، الذي وصفته بأنه أحد الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.
سارع جون آشبروك، مقدم بودكاست "روثليس"، الذي شغل مقعدا في مقدم غرفة الإحاطة، إلى اتهام وسائل الإعلام التقليدية بملاحقة إدارة دونالد ترامب حول مسعاها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وسأل آشبروك "هل تعتقدين أنهم منفصلون عن واقع الأميركيين الذين يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن أزمة الحدود لدينا؟".
وسارعت ليفيت إلى الرد "من المؤكد أن وسائل الإعلام منفصلة عن الواقع".
ولطالما كانت المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض حكرا على وسائل الإعلام الرئيسية التي عانت في السنوات الأخيرة تراجع ثقة الجمهور بها في حين اكتسب مقدمو البرامج الصوتية عددا كبيرا من المتابعين.
وانتقد ترامب مرارا وسائل الإعلام التقليدية ووصفها بأنها "عدو الشعب".
خلال حملته الانتخابية العام الماضي، تجنب ترامب بعض شبكات التلفزيون الكبرى، واختار بدلا من ذلك التحدث إلى مقدمي البرامج الصوتية وشخصيات معروفة عبر الإنترنت.
تعهدت ليفيت، البالغة 27 عاما وهي أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض، بمحاسبة الصحافيين على ما وصفته بنشر "أكاذيب" حول ترامب.
وقالت إن الطلبات المقدمة لشغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة" تدفقت من جميع أنحاء البلاد، بدون أن توضح كيف سيتم الاختيار أو من سيكون شاغل المقعد التالي.
ويواصل الأميركيون إبداء "ثقة منخفضة قياسية" بوسائل الإعلام، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" في أكتوبر الماضي.
ويؤكد خبراء الإعلام أن الأميركيين، وخصوصا الشباب، تحولوا من الصحف وشبكات التلفزيون التقليدية إلى استهلاك الأخبار التي مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والمدونات.
ويقول نحو واحد من كل خمسة أميركيين، كثر منهم دون الثلاثين، إنه يحصل بانتظام على الأخبار من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لدراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث في نوفمبر الماضي.
وفي مواجهة هذه الدينامية المتغيرة، ينبغي ألا يعترض أحد على تشريع غرفة الإحاطة في البيت الأبيض على المنافذ غير التقليدية، كما كتب الإعلامي توم جونز لمعهد "بوينتر" الإعلامي غير الربحي.

أخبار ذات صلة ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض ترامب يوقف القروض والمنح الاتحادية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نتنياهو سيلتقي ترامب بالبيت الأبيض.. الثلاثاء
  • العاهل الأردني يلتقي ترامب في البيت الأبيض 11 فبراير الجاري
  • ملك الأردن يلتقي ترامب 11 فبراير في البيت الأبيض
  • جدول أعمال مجلس النواب ليوم الثلاثاء المقبل
  • بفيديو مؤثر.. البيت الأبيض يرد رسمياً على دموع سيلينا غوميز
  • صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
  • عضو بـ«النواب»: بيان وزراء الخارجية العرب جاء مؤيدا للموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية
  • برلمانية: تعريب المناهج الطبية يؤثر سلبا على الطلاب
  • هل تعني عودة ترامب إلى البيت الأبيض انتصارا لـالأوليغارشية؟
  • الطرد من البيت الأبيض .. 5 أسباب تهدد بعزل ترامب