الرئيس التركي يُناشد العالم لاتخاذ "خطوات فعّالة" من أجل كبح إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ناشد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، العالم بأن يُنادي بصوت أعلى من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعيًا إلى اتخاذ "خطوات فعّالة" من أجل كبح إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، مساء اليوم الأربعاء.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال اللقاء مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في العاصمة طشقند، حيث وصل إلى هناك للمشاركة في القمة الـ16 لمنظمة التعاون الاقتصادي.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس التركي: "تم خلال اللقاء بحث الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تطوير التعاون الثنائي بين أوزبكستان وتركيا، والمشاكل الإقليمية والعالمية الراهنة، والوضع الذي تشكله الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وجهود إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين".
وقال الرئيس أردوغان خلال اللقاء إنه "يجب على العالم أن يرفع صوته بشكل أكبر لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لغزة" وأنه "يجب اتخاذ خطوات فعّالة لوقف إسرائيل".
وأضاف البيان: "أعرب الرئيس أردوغان عن ارتياحه للزيادة في حجم التبادل التجاري بين تركيا وأوزبكستان مع كل عام، وشدّد على أهمية تعزيز المشاريع الجديدة في مجال التعاون الصناعي، بما في ذلك في مجالات الطاقة والتعدين والغذاء والمنسوجات وغيرها من القطاعات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اردوغان الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الرئيس التركي اوزبكستان بوابة الوفد من أجل
إقرأ أيضاً:
موسكو: لم تنضج الظروف بعد لاجتماع أردوغان والأسد
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف، أن الظروف لم تنضج بعد من أجل عقد لقاء بين رئيسي سوريا بشار الأسد وتركيا رجب طيب أردوغان.
وقال لافرينتييف في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، "إن هناك اتصالات معينة تجري بين وزارات الدفاع بصيغة رباعية تجمع روسيا وسوريا وتركيا وإيران.
وأعرب أردوغان أمس الأربعاء عن تفاؤله بلقاء الأسد و"وضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح".
وفي وقت سابق أكد أردوغان استعداده للقاء الرئيس السوري، مشيراً إلى أنه ينتظر الرد من دمشق.
#عاجل | رداً على طلبات أردوغان المتكررة للقاء بشار الأسد #العربية : #روسيا: لم تتوفر الظروف المناسبة لعقد اللقاء#تلفزيون_إدلب ldlib TV pic.twitter.com/UMbSA1Ytku
— تلفزيون إدلب Idlib TV (@TvIdlib) November 14, 2024من جانبه، أشار الأسد إلى أنه إذا كان اللقاء مع الرئيس التركي "يؤدي إلى نتائج" و"يحقق مصلحة البلد" فإنه سيقوم به.