تعتبر باريس أن للجميع وكذلك إسرائيل مصلحة في تحسن الوضع الإنساني في غزة، بحسبما ذكرته "مونت كارلو الدولية" عشية المؤتمر الذي يستضيفه رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون "لإغاثة مدنيي غزة".
ويأمل الرئيس ماكرون من هذا المؤتمر، الذي تم تنظيمه على عجل على هامش منتدى باريس حول السلام، "تحقيق نتائج ملموسة"، والتي تشمل على وجه الخصوص ضمان إيصال المساعدات إلى غزة رغم الحصار وتواصل المعارك.

إلّا أن ليلى شهيد السفيرة السابقة لدولة فلسطين شكّكت في حديث للإذاعة بقدرة المؤتمر على تحقيق أهدافه.

يشار إلى أن المؤتمر المذكور ينعقد غدا الخميس في قصر الإليزيه وبهدف "إغاثة المدنيين في غزة".

ومن المسائل المطروحة أيضا على جدول أعمال المؤتمر، اقتراح قبرص إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات ولكن المقترح يصطدم بمعوقات عدة أبرزها إصرار إسرائيل على تفتيش جميع السفن.

بدوره، سيحضر رئيس الوزراء الفلسطيني هذا المؤتمر ولكن إسرائيل لن تكون ممثلة رغم أن لديها مصلحة كما الجميع في تحسن الوضع الإنساني بحسبما يقول قصر الإليزيه والذي أشار إلى أن الرئيس ماكرون تحاور مع بنيامين نتنياهو عشية المؤتمر.

هذا ويشارك في المؤتمر رؤساء حكومات ووزراء خارجية عدد من دول المنطقة والدول الأوروبية إلى جانب المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.

ويوم أمس، قال نيكولا دي ريفيير مندوب فرنسا بالأمم المتحدة، في حديث للصحفيين أمس إن جدول أعمال المؤتمر يتضمن، أولا، تنسيق المساعدات وضمان وصول (المساعدات الإنسانية)، وثانيا، إيجاد كميات كبيرة من الموارد لغزة، التي هي في أمس الحاجة إليها".

في ذات الوقت، أعلن المندوبان الدائمان لدولة الإمارات والولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن هاتين الدولتين سترسلان ممثلين عنهما إلى المؤتمر في باريس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مساعدات مطروح مؤتمر باريس رئيس الوزراء الخصوص فی غزة

إقرأ أيضاً:

العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران

شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.

وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية والشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.

وقد قدم رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في المؤتمر استعرض خلالها التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.

شارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • مؤتمر الصحة والسلامة المهنية: تعيين الكوادر المتخصصة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة
  • السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل فوق القانون وتستخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين
  • ممثل السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل وظّفت الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة
  • وزير العمل: الخدمة المدنية نظام يحمي المدنيين وحقوقهم
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة” في باريس