ضبط شونة حديد تسليح بدون ترخيص والتحفظ على 10 طن هوالك تستخدم في الإنشاءات المعمارية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تمكنت مديرية التموين بمحافظة الغربية، من ضبط كميات كبيرة من حديد التسليح الهالكة والمستعملة يتم إعادة إصلاحها من جديد وبيعها لاستعمالها في الإنشاءات المعمارية.
جاء ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجاره الداخلية والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية بتشديد الرقابة على الأسواق والمحلات التجارية والمعروضات من كافة السلع ومحاربة غلاء الأسعار وجشع التجار وردع المخالفين والخارجين على القانون.
تم تشكيل حملة تموينية مكبرة برئاسة المهندس محمد أبو هاشم وكيل وزارة التموين بالغربية لتفقد الحالة التموينية بدائرة مركز ومدينة السنطة، وضمت ظريف أمين موسى مدير إدارة تموين مركز السنطة، والسيد أحمد الحواله مديرعام الرقابة التموينية، وفؤاد لطفى و حسام صلاح مفتشي الإدارة التموينية بالسنطة حيث تم مداهمة مراكز ومخازن حديد التسليح وتم ضبط إحدى شون حديد التسليح بدون ترخيص والتحفظ على كمية وقدرها 10 أطنان حديد التسليح مقاسات مختلفة هوالك مصانع مستعملة يقوم صاحب النشاط بإعاده استعداله واستخدامه فى الإنشاءات المعمارية والمفترض عدم مطابقته للمواصفات القياسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جهود مديرية التموين حملات مكثفة محافظة الغربية مديرية التموين حدید التسلیح
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح
شعار الحرس الثوري الإيراني (منصات تواصل)
في أول رد مباشر على الشروط الأمريكية المطروحة بشأن استئناف المحادثات النووية، أطلق "الحرس الثوري" الإيراني موقفاً حازماً اعتُبر بمثابة صفعة دبلوماسية لواشنطن، مؤكداً أن ملف القدرات الدفاعية والتسليحية الإيرانية ليس مطروحاً على طاولة المفاوضات، ولن يكون كذلك في المستقبل.
جاء ذلك في تصريحات نارية أدلى بها المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، اليوم الثلاثاء، تعليقًا على تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للبيت الأبيض، الذي شدد على أن استئناف المحادثات مع طهران مرهون بالتزامها بالتحقق من أنشطتها النووية وبرنامجها التسليحي.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025 كشف هوية الأرقام المجهولة بسهولة: أفضل المواقع المجانية لتحديد المتصلين في 2025 14 أبريل، 2025وقال نائيني: "الأمن الوطني وقدراتنا الدفاعية خط أحمر لن يتم التفاوض بشأنه مطلقاً"، في تأكيد جديد على تمسك طهران بما تسميه "حقها السيادي في الدفاع والردع".
هذا الرد الإيراني الحاد يُنذر بتصاعد التوتر من جديد بين الطرفين، ويعقّد آفاق العودة إلى الاتفاق النووي الذي تسعى عدة أطراف لإحيائه منذ انهياره عام 2018. ويبدو أن الحرس الثوري، الذي يُعد القوة العسكرية الأكثر نفوذاً داخل إيران، قد حسم الموقف باكراً، مغلقاً الباب أمام أية محاولة أمريكية لربط الملف النووي ببرنامج الصواريخ أو التسليح، وهي القضية التي طالما اعتبرتها طهران غير قابلة للمساومة.