50 ألف سيدة حامل في غزة حيث الدمار والحرمان من أبسط الخدمات ودعوات دولية لتوفير الرعاية اللازمة لهن
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الحرب الدائرة في غزة حرمت النساء الحوامل من أبسط الخدمات ودعوات أممية لتوفير الرعاية اللازمة لهن
حذر ممثلو المنظمات الدولية من المخاطر التي تواجه المرأة الفلسطينية إذ تضغط الحرب الدائرة غزة في على الأمهات الحوامل البالغ عددهن نحو 50 ألفا في القطاع وإعاقة تمكينهن من الرعاية التي يحتجن إليها.
دومينيك ألين من صندوق الأمم المتحدة للسكان قال في مؤتمر صحفي في رام الله: "إن مهمتنا تتمثل في ضمان إمكانية حصول النساء الحوامل على خدمات صحة الأم الأساسية أينما احتجن إليها.
وأضاف ألين: "سمعنا قصصاً عن امرأة حامل تبلغ من العمر 30 عاماً من شمال غزة، والتي وصفت رحلتها قائلة: كل خطوة كانت بمثابة صراع ضد الموت ولهذا السبب، تابعنا قضيتها وسمعنا أنها تمكنت من الوصول إلى جناح الولادة بمستشفى الشفاء، ووضعت مولودها، ولكن بعد 3 ساعات اضطرت إلى الخروج بسبب الضغط الكبير الذي يتعرض له المستشفى من حالات الصدمة التي يتم مواجهتها والإرتفاع المتزايد في عدد الإصابات والولادات المبكرة وزيادة أعداد العمليات القيصرية، مما يعني أنهم بحاجة إلى المعدات والإمدادات والحاضنات المناسبة، والأهم من ذلك، إلى مادة الوقود لتشغيلها".
شاهد: صدمة وغضب بعد غارة إسرائيلية استهدفت مدخل مستشفى الشفاء في غزة شاهد: محيط المستشفى الإندونيسي في غزة آخر ضحايا الاستهداف الإسرائيلي للمجمعات الطبيةوأكد ألين: "بالنسبة لنا ولمخاوفنا بشأن النساء الحوامل في غزة، فقد كنا جزءًا من استجابة منسقة إلى حد كبير مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسيف وشركاء عديدين تمكنا من الحصول على مجموعات الصحة الإنجابية، وهذا سيساعد في إنقاذ الأرواح. نعلم أن 15 في المائة من هذه الولادات ستكون لها مضاعفات وستحتاج إلى رعاية أساسية وشاملة في حالات التوليد ورعاية الأطفال حديثي الولادة في حالات الطوارئ. لدينا مجموعة من المعدات على الميدان نقوم بتوزيعها على هؤلاء العاملين في مجال الصحة ومرافق الرعاية وشركائنا مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وسنكون قادرين على الحصول على بعض أدوات الولادة النظيفة المخصصة للنساء غير القادرات على الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية حتى يتمكن من الولادة بأمان وصحياً، والحفاظ على حياة أطفالهن حديثي الولادة".
أما سامر عبد الجابر، ممثل برنامج الأغذية العالمي فقال: "تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي نصف مليون طفل في غزة دون سن الخامسة ونساء حوامل وأمهات مرضعات في حاجة ماسة إلى التغذية والرعاية الصحية المنقذة للحياة والرعاية الوقائية".
وأضاف عبد الجابر: "يحذر برنامج الغذاء العالمي من أن استمرار الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة سيؤدي إلى معاناة جميع سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي وظروف التغذية لجميع السكان وخاصة الرضع والحوامل والمرضعات وكبار السن. من المرجح أن نشهد تدهورا سريعا نظراً للنقص الشديد في الغذاء والماء والأساسيات اللازمة لتوفير الخدمات المنقذة للحياة".
وتعالت الأصوات المحذرة من كارثة إنسانية حقيقية قد يشهدها قطاع غزة، في حال عدم إدخال المزيد من المساعدات وإيصال الأدوية والمياه والكهرباء والوقود للقطاع في الساعات المقبلة، خاصة على مستوى المستشفيات والمؤسسات الصحية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غوتيريش: صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام مستشفى الشفاء مُفجعة شاهد: قصف مدفعي إسرائيلي في محيط مستشفى القدس في غزة شاهد: بكاء وبؤس وخوف.. أطفال مصابون في مستشفى النجار بقطاع غزة مستشفيات الضفة الغربية قطاع غزة رعاية صحية نساء أطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مستشفيات الضفة الغربية قطاع غزة رعاية صحية نساء أطفال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة فلسطين قصف ضحايا طوفان الأقصى معاداة السامية مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا قطاع غزة النساء الحوامل یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة
أعربت عواصم غربية ومنظمات دولية عن انتقادها قرار إسرائيل بمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك للضغط على حركة «حماس» لقبول مقترح هدنة أميركي لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار أو انسحاب إسرائيل من القطاع.
واتهمت حركة «حماس» إسرائيل بأنها «تدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر»، ودعت الوسطاء إلى التدخل لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من «تخريب كل الجهود التي بذلت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والحيلولة دون انهياره».
اقرأ أيضاًالعالمزيلينسكي : بوسعي “إنقاذ علاقتي” مع ترامب
وحضّت ألمانيا، إسرائيل على التوقف «فوراً» عن منع إدخال المساعدات إلى غزة.
وقال الناطق باسم «الخارجية الألمانية» سيباستيان فيشر في مؤتمر صحافي، الاثنين: «يتعيّن في كل الأوقات ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عراقيل»، مضيفاً أن «السماح بإيصال المساعدات الإنسانية ومنعها ليس وسيلة ضغط مشروعة أثناء المفاوضات».