البيت الأبيض: بايدن لا يزال يؤمن بقدرة قوات كييف على استعادة الأراضي المفقودة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا يزال يؤمن بقدرة كييف على استعادة الأراضي المفقودة، رغم محاولات هجومها المضاد الفاشلة.
وقال كيربي للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان بايدن لا يزال يؤمن بقدرة أوكرانيا على استعادة الأراضي المفقودة: "الأوكرانيون هم أول من يقول إنهم لم يحرزوا التقدم الذي يريدونه في الهجوم المضاد.
وأضاف أن الولايات المتحدة تهدف إلى تزويد كييف بدعم عسكري إضافي في المستقبل القريب قبل أن يؤدي الطقس إلى تفاقم أحوال القوات الأوكرانية.
وأقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق من اليوم "بالتقدم البطيء للهجوم المضاد"، وألقى باللوم في الفشل على الغرب الذي، في رأيه، لم يرسلوا ما يكفي من الأسلحة إلى كييف.
وتحاول القوات الأوكرانية التقدم في عدة اتجاهات للشهر الخامس على التوالي دون أي نتيجة تذكر، حيث أرسلت إلى المعركة ألوية دربها حلف "الناتو" ومسلحة بمعدات أجنبية.
واعترف القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، بفشل أوكرانيا. وأكد في مقال لمجلة "الإيكونوميست"، أن القوات الأوكرانية وصلت إلى طريق مسدود.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسك
نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، مشاهد لقيام القوات الروسية بشن ضربات مباشرة على القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية على محور دونيتسك.
روسيا : تحرير بلدتين في جمهورية دونيتسك الشعبية بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت الدفاع، أن القوات الروسية قامت بشن الضربات بواسطة راجمات الصواريخ من طراز "بي إم-21 غراد"، في إطار إسناد للمجموعات الهجومية الروسية المتقدمة على محور كراسنوارمييسك في دونيتسك.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية تمكنت من تحييد 300 عسكري أوكراني، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدرعات في مقاطعة كورسك الروسية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.