مستشفى أم القصور بجامعة أسيوط يجري 1017 جلسة غسيل كلوي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نفذ مستشفى أم القصور بجامعة أسيوط (1017) جلسة غسيل كلوي خلال شهر أكتوبر الماضي. وقد تم تنفيذ هذه الجلسات تحت إشراف ورعاية فريق طبي متخصص يضم أطباء متميزين وممرضين محترفين.
وتعتبر جلسات الغسيل الكلوي حلقة الوصل الحيوية في حياة المرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى. فهذه العملية تعمل على تنقية الدم وإزالة الفضلات والسموم من الجسم، حيث تحل محل وظيفة الكلى المصابة أو تعزز وظيفة الكلى السليمة.
بالإضافة إلى جلسات الغسيل الكلوي، استقبل مستشفى أم القصور الجامعي (175) متردداً على العيادات الخارجية خلال الشهر الماضي. وقد قدم الفريق الطبي الخبير في المستشفى خدمات طبية متنوعة لتلبية احتياجات المرضى وتشخيص الحالات المختلفة. تم أيضًا إجراء (250) تحليلًا لتقييم صحة المرضى بدقة وتحديد العلاج اللازم.
وتعتبر الأشعة من الأدوات الحيوية في تشخيص الأمراض وتحديد العلاج المناسب. وقد تم إجراء (30) حالة أشعة في مستشفى أم القصور الجامعي خلال شهر أكتوبر للكشف عن أمراض وإصابات مختلفة وتحديد خطة العلاج المناسبة و تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور عامر رجب أحمد مدير المستشفى، وبإشراف الدكتورة عفت عبد الهادي رئيس وحدة الكلى الصناعي بالمستشفيات الجامعية..
تؤكد إدارة المستشفى أنها ملتزمة بتقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية للمرضى من خلال توفير الخدمات الطبية المتخصصة والتشخيص الدقيق والعلاج الفعال. وتعتبر هذه الخدمات جزءًا من جهود الجامعة الرامية إلى تعزيز الصحة والرفاهية في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نجاح علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)
أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.
وزير الصناعة والنقل يلتقي وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغاليةوأوضحت الدكتورة علا على هامش المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر والذى يعقد على مدى يومين أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.
وقالت ان هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى ان الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأضافت ان هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.
وقالت الدكتورة علا فى ختام تصريحها "نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية توصى بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.