تنسيق 2023.. «الأعلى للجامعات» يحسم موقف 5 كليات من التوزيع الإقليمي والجغرافي
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أقر المجلس الأعلى للجامعات عددًا من القرارات الهامة التي تخص تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية للعام الجامعي الجديد 2023/2024، أبرزها إلغاء قواعد التوزيع الإقليمي، على أن يكون العمل من خلال قواعد التوزيع الجغرافي مع استمرار باقي القواعد المعمول بها في العام الماضي، وهذا يشمل طلاب الثانوية العامة وكذلك الطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية الفنية هذا العام.
أخبار متعلقة
للاستفادة من تطبيقاته.. «الذكاء الاصطناعي» بمؤتمر طب قصر العيني اليوم
«التعليم العالي» تستعد لانطلاق تنسيق الجامعات
كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة تحصل على تجديد الاعتماد الدولي لمرتين متتاليتين
في عهد السيسي.. «التعليم العالي» تبرز إنجازاتها في 10 سنوات
الدبلومات الفنية 2023.. شروط وقواعد القبول بالجامعات المصرية
مصادر: 20% ارتفاعًا في مصروفات الجامعات الخاصة هذا العام
ويأتي قرار إلغاء التوزيع الإقليمي؛ بهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية لجميع الطلاب، ومن ثم يستطيع جميع الطلاب من الالتحاق بالكليات التي يرغبون بها بلا عوائق، بشرط تحقيق مبدأ الحصول على الحد الأدنى للقطاع وكتابة الرغبات بشكل صحيح أثناء عملية التنسيق، بالإضافة إلى التأكد من التقدم إلى اختبارات القدرات بالكليات التي تشترط اجتياز هذه الاختبارات كأحد شروط الالتحاق.
وكان التوزيع الإقليمي تسبب في باب خلفي للطلاب من خلال تغيير محل إقامتهم في بطاقاتهم الشخصية للالتحاق بالكليات التي كانت ضمن التوزيع الإقليمي وهم حاصلون على الحد الأدنى للقطاع، مما تسبب في حرمان أبناء المحافظة الأصلية من التعيين في ضوء حرمانهم أصلًا من دخول نفس الكليات بسبب التوزيع الإقليمي.
وبهذا يتم إلغاء قواعد التوزيع الإقليمي بالنسبة للشهادات الثانوية العامة وما يُعادلها «عربية، أجنبية»، وكذلك طلاب الشهادات الفنية؛ للقبول بكليات «التمريض، التربية، التربية النوعية، المعاهد الفنية الصحية، المعاهد الفنية للتمريض»، اعتبارًا من القبول في العام الجامعي 2023/2024.
أخبار التعليم العالي تنسيق الجامعات 2023 آخر أخبار التعليم العالي أخبار التعليم الجامعي التوزيع الإقليمي شروط التوزيع الإقليمي تفاصيل تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات تنسيق الثانوية العامة لدخول الجامعات 2023 تنسيق الجامعات 2023 الخاصة والأهليةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع مارك هيوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة هبة الزين رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
تطورًا كبيرًا على مستوى الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانيةفي بداية الاجتماع، ثمن الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات بين مصر وبريطانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والذي شهد تطورًا كبيرًا على مستوى الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها البريطانية وكذلك في التبادل الأكاديمي والطلابي.
وأضاف وزير التعليم العالي أن هذا الاجتماع يُعد فرصة هامة لبحث سبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والبريطانية، وتعزيز التعاون في مجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يُسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية لدعم وتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ تهدف لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الصناعة والاقتصاد الوطني ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعات في تحقيق أهداف هذه المبادرة بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وتناول اللقاء التعريف بالرؤية المصرية والبريطانية في التعليم العابر للحدود، وإستراتيجية تدويل التعليم، وما تقدمه من توسيع فرص الحصول على خدمة تعليمية متميزة تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، والارتقاء بمستوى الخريجين.
ومن جانبه، أعرب مارك هيوارد عن اعتزاز الجانب البريطاني بالتعاون مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وزيادة الشراكة بين الجامعات المصرية والبريطانية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أهمية الدور الريادي لجمهورية مصر العربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.