البيت الأبيض: بعض قوات إسرائيل ستكون بغزة بعد انتهاء الصراع للإدارة الأمنية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض، الأربعاء، إن بعض القوات الإسرائيلية ستكون في غزة بعد انتهاء الصراع لإدارة الأمور الأمنية. وأضاف البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية لا تملك حلا نهائيا لمستقبل غزة، بعد انتهاء الصراع.
وأردف البيت الأبيض أن تركيزه حاليا ينصب على إخراج جميع الرهائن من غزة وخاصة الأميركيين. وبعد تضارب الأنباء حول وجود هدنة تكتيكية لإدخال المساعدات في غزة، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الرئيس بايدن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مكالمته الهاتفية، يوم الاثنين، على الموافقة على وقف القتال لمدة ثلاثة أيام للسماح بإحراز تقدم في إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
ووفقًا للاقتراح الذي تتم مناقشته بين الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر، ستقوم حماس بإطلاق سراح 10-15 رهينة، واستخدام فترة التوقف لمدة ثلاثة أيام للتحقق من هويات جميع الرهائن، وتقديم قائمة بأسماء الرهائن. وتم أسر ما لا يقل عن 240 شخصًا خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر في إسرائيل، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين. وأطلقت حماس سراح امرأتين إسرائيليتين مسنتين وأميركيين اثنين. وقال مسؤولان إسرائيليان إن التقديرات الإسرائيلية تقول إن حماس تحتجز نحو 180 رهينة، بينما تحتجز حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية 40 رهينة، في حين يحتجز أشخاص مرتبطون بشكل فضفاض بالفصائل المسلحة نحو 20 رهينة.
وزعمت حماس في بيان، يوم الثلاثاء، أنها مستعدة لإطلاق سراح 12 مواطنًا أجنبيًا تحتجزهم كرهائن، لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب الغارات الجوية والعملية البرية الإسرائيلية. وقال المسؤولان الأميركي والإسرائيلي إن نتنياهو أبلغ بايدن بأنه لا يثق في نوايا حماس ولا يعتقد أنها مستعدة للموافقة على اتفاق بشأن الرهائن. وأضاف المسؤولون أن إسرائيل قد تفقد الدعم الدولي الحالي الذي تتمتع به للعملية إذا توقف القتال لمدة ثلاثة أيام.
وقال المسؤول الإسرائيلي لموقع «أكسيوس» إن جزءًا من تحفظ نتنياهو يرجع إلى أن حماس هاجمت مجموعة من الجنود الإسرائيليين، واختطفت واحدًا منهم، وقتلت عدة آخرين خلال هدنة إنسانية خلال حرب عام 2014. وصرح مسؤول أميركي كبير للصحافيين يوم الجمعة بأن الطبيعة غير المباشرة والمعقدة لمفاوضات الرهائن جعلت من الصعب إحراز تقدم في المحادثات.
وكانت إدارة بايدن تعمل في المقام الأول على هذه القضية. وذكر التقرير أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز موجود في الشرق الأوسط هذا الأسبوع وجزء من تركيزه هو إطلاق سراح الرهائن. وأجرى محادثات في إسرائيل، وسيلتقي مسؤولين قطريين في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وبعد لقائه وزير الخارجية توني بلينكن في تل أبيب يوم الجمعة، رفض نتنياهو طلب الولايات المتحدة هدنة إنسانية، وقال إن إسرائيل لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تم إطلاق سراح الرهائن. وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو يعتبر وقف القتال لمدة ثلاثة أيام بمثابة وقف لإطلاق النار، ولا يعتقد أن هناك حاجة إلى فترة زمنية كبيرة للإفراج عن هذا العدد الصغير من الرهائن.
وبحسب التقرير فقد بدا نتنياهو أكثر انفتاحاً على نوع من التوقف الأقصر فيما يتعلق بفترات توقف تكتيكية صغيرة، ساعة هنا، وساعة هناك من أجل إدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لمدة ثلاثة أیام البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
هيئة البث العبرية تكشف تفاصيل اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة
سرايا - كشفت هيئة البث العبرية، عن أن الوثيقة التي تشكل أساس المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تركز على إطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين.
وبحسب مصادر، فإن الوثيقة نشرتها حديثا هيئة البث العبرية، في حين ظهر في النسخة العبرية، بأنها تعود إلى نسخ قديمة من المقترحات التي قدمتها تل أبيب للوسطاء.
وبحسب هيئة البث العبرية، تم نشر الوثيقة مساء أمس الثلاثاء، وتضمنت تفاصيل مهمة حول شروط الاتفاق المُحتمل.
وتحدد الوثيقة أن الهدف الأساسي للاتفاق هو إطلاق سراح جميع المحتجزين "الإسرائيليين"، سواء كانوا مدنيين أو جنود، أحياء أو أموات، الذين تم احتجازهم في أي وقت من قبل حماس، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال. كما ينص الاتفاق على إقامة هدنة دائمة تؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة تأهيل القطاع بشكل شامل.
تفاصيل الاتفاق:
انسحاب قوات الاحتلال من غزة، حيث سيتم سحب القوات من وسط قطاع غزة، بما في ذلك المنطقة الواقعة في ممر نتساريم، مع تفكيك النقاط العسكرية "الإسرائيلية" الموجودة في المنطقة.
- إدخال المساعدات الإنسانية، بحيث يحدد الاتفاق كيفية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فور بدء سريان الاتفاق، حيث ستبدأ تل أ[يب بتسهيل إدخال المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية إلى غزة عبر معبر إيرز
- إطلاق سراح المحتجزين: في المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث سيتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، مع التركيز على النساء أولاً. على أن يتم الإفراج عن ثلاث سيدات في اليوم الأول، وأربع سيدات في اليوم السابع، ومن ثم ثلاث سيدات كل سبعة أيام على التوالي. كما سيتم الإفراج عن المحتجزين الآخرين تدريجيًا.
وبحسب الوثيقة، فإنه يجب على حماس تقديم قائمة بالأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق في اليوم السابع.
كما أن الوثيقة تحدد أن هناك طلبًا من إسرائيل بإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ فترات طويلة.
ويتضمن الاتفاق مراحل متعددة، تشمل إعادة بناء غزة، حيث ستبدأ عمليات إزالة الأنقاض، وإعادة بناء البنية التحتية، وتوفير المأوى للسكان المتضررين من الحرب على الأرجح، سيتم إدخال حوالي 60,000 كرفانًا و200,000 خيمة للمساعدة في إيواء العائلات التي فقدت منازلها.
مطالب إضافية:
الوثيقة تشير أيضًا إلى أن تل أبيب تطالب بترحيل ما لا يقل عن 50 من كبار القادة العسكريين لحركة حماس إلى الخارج أو إلى غزة كجزء من صفقة التبادل. هذه الخطوة تهدف إلى تقليص قدرة حماس على تهديد أمن الاحتلال في المستقبل، وفقا للوثيقة
المرحلة الثانية من الاتفاق:
تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية من جميع الأطراف، بما في ذلك وقف أي هجمات أو نشاطات هجومية من قبل حماس أو أي جهة أخرى. كما ينص الاتفاق على تطبيق "الهدوء" الكامل في المنطقة، مما يعني التزام الجميع بوقف التصعيد العسكري.
مواقف الأطراف المعنية:
فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أفاد مسؤولون في تل أبيب، بأن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو منح توجيهاته لاستمرار المفاوضات، فيما قالت حماس في بيان منفصل إنها جادة في سعيها للوصول إلى اتفاق، مع التأكيد على ضرورة ضمان "حماية الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحالية التي يعيشها في غزة"، مؤكدةً أن التفاوض سيكون بشأن وقف العدوان وإنهاء الحصار.
الآمال بتثبيت الهدنة:
بالتوازي مع المفاوضات، هناك تفاؤل في تل أبيب بأن التوصل إلى اتفاق شامل قد يؤدي إلى تثبيت الهدنة لفترة طويلة، بينما يأمل الفلسطينيون أن يؤدي الاتفاق إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وتحقيق المزيد من الاستقرار في المنطقة.
المرحلة المقبلة:
مع استمرار المفاوضات، من المتوقع أن يتم الاتفاق على المزيد من التفاصيل المتعلقة بالإفراج عن الأسرى، وقف إطلاق النار، وإعادة بناء غزة. في الوقت نفسه، حيث تواصل تل أبيب مراقبة الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق تنفيذ الاتفاق بالكامل، مع وجود تنسيق مستمر بين الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المحددة.
إقرأ أيضاً : قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغبإقرأ أيضاً : منظمة الصحة العالمية تعلّق على انتشار فيروس "إتش إم بي في"إقرأ أيضاً : مسؤولون في الجيش الإسرائيلي: العمليات البرية في غزة استنفدت نفسها ويجب التوصل إلى صفقة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1396
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-01-2025 08:56 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...