كتائب القسّام: وثقنا تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، إنهم وثقوا تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا، وإخراجها من الخدمة، وهي من الآليات التي دفعت بها إسرائيل للتوغل البري في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف الناطق العسكري لكتائب القسام «نضرب القوات الإسرائيلية وندمر الآليات ونوقع القتلى والإصابات، بينما يواصل سلاح القنص استهداف جنود الاحتلال وسلاح المدفعية دك التحصينات».
واعتبر أن الكتائب بعد 33 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة، لا تزال قادرة على المواجهة، مضيفا أنهم يبشرون الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس، وفي كل الجبهات والساحات.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أمس الثلاثاء، تدمير عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في أجزاء من قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام في بيان أنها دمرت 15 آلية عسكرية إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ وبيت حانون بغزة.
يأتي ذلك فيما أعلنت الكتائب في وقت سابق من اليوم تدميرها 3 دبابات وناقلة جند وجرافة إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ (غرب مدينة غزة) بقذائف «الياسين 105».
وفي بيان لاحق قالت إنها دمرت دبابتين إسرائيليتين على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفتي «الياسين 105».
وكانت الكتائب أعلنت الاثنين تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية جزئياً أو كلياً خلال 48 ساعة.
هذا وقال شهود عيان إن اشتباكات ضارية اندلعت بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ اليوم.
وذكر أحد الشهود لوكالة أنباء العالم العربي أن «مجموعات مسلحة فلسطينية وصلت بتعزيزات إلى مخيم الشاطئ للتصدي للتوغل الإسرائيلي في المنطقة».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آلیة عسکریة إسرائیلیة على مشارف مخیم الشاطئ إسرائیلیة على
إقرأ أيضاً:
القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
يمانيون../
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.
ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.