خبراء: محصول الأرز في المملكة متوفر بأسعار مناسبة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تتزايد المخاوف بعد الحظر الذي فرضته الهند على تصدير بعض أنواع الأرز، بشأن تهديد الأمن الغذائي إذا لم تتمكن الدول النامية من شراء الأرز أو الوصول إليه، خاصة أنه يعد عنصراً أساسياً في الغذاء لأكثر من نصف سكان العالم.
ومع ما أشار إليه بعض المحللين بأن العالم يستعد لأكبر نقص في الإمدادات منذ 20 عاماً، طمأن المختصون أن لا وجود لمؤشرات مقلقة فيما يتعلق بالمخزون والاستيراد للأرز بالنسبة للمملكة، خصوصاً أن مافرضته الهند من حظر يشمل الأنواع التي لاتسوردها المملكة، مؤكدين أن أسعار كيلو الأرز في المملكة في متناول الجميع وأن المخزون لم يتأثر.
قال المستشار في اقتصاديات الغذاء، ضيف الله العمري، إن أسعار كيلو الأرز في المملكة في متناول الجميع، ومتوفر في جميع الأسواق والمناطق بالمملكة، مبيناً أن أنواع الأرز التي حظرتها الهند ليس لها علاقة بالانواع التي تستوردها المملكة.
ضيف الله العمري- اليوم
وأشار إلى أن السعودية يوجد بها تنوع واسع في مصادر الاستيراد، ليس في سلعة الأرز فقط وإنما في كل المنتجات، سعيًا لتحقيق الأمن الغذائي المستدام الذي لا يتأثر بنقص في مخزون السلع نتيجة لظرف طارئ مع ضمان استقرار وعدالة الأسعار في مختلف المواد الغذائية.
فيما أوضح المختص في مجال الأغذية، عبدالرحمن النافع، أن الهدف الأساسي لحظر الهند للأرز الأبيض هو تخفيض الأسعار المحلية ومحاربة التضخم.
عبدالرحمن النافع- اليوم
وبين أن هيئة الأمن الغذائي ووزارة التجارة تعملان على مراقبة المخزون الإستراتيجي، الذي يكفي لفترة أكثر من عام، داعيًا إلى الاستيراد المستمر للحفاظ على المخزون الإستراتيجي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الهند حظر تصدير الأرز الأرز أسعار الأرز الأرز الهندي فی المملکة
إقرأ أيضاً:
استعراض الفرص الاستثمارية بمشاريع الأمن الغذائي في جنوب الشرقية
صور- الرؤية
نظمت لجنة الأمن الغذائي بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الشرقية اليوم الثلاثاء ندوة حول الفرص الاستثمارية في محافظة جنوب الشرقية بحضور حمد بن سالم العلوي نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الشرقية وممثلي الجهات الحكومية وعدد من أصحاب وصاحبات الاعمال.
وشهدت الندوة استعراض ورقتيْ عمل؛ حيث قدم منصور بن ناصر السنيدي رئيس الجمعية الزراعية بمحافظة جنوب الشرقية ورقة عمل حول التعريف بدور الجمعية وهي منظمة تُعنى بخدمة ودعم المزارعين في سلطنة عمان، وتهدف إلى تعزيز القطاع الزراعي في البلاد من خلال تحقيق التنمية المستدامة وتقديم الدعم الفني والمالي والإرشادي للمزارعين وتقديم المشورة والخدمات الفنية للمزارعين لتحسين جودة الإنتاج الزراعي وزيادة الإنتاجية، من خلال برامج تدريبية وحلقات عمل وتسويق المنتجات الزراعية والمساعدة في تسويق المنتجات الزراعية محليًا ودوليًا، وفتح أسواق جديدة للمزارعين العمانيين، بما يضمن تحقيق عائد اقتصادي جيد والتوعية والتثقيف ونشر الوعي بين المزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية، واستخدام التقنيات الحديثة والطرق المستدامة في الزراعة تمكين المزارعين اقتصاديًا ودعم المزارعين من خلال الحصول على المعدات والأسمدة والبذور بأسعار مدعومة والدفاع عن حقوق المزارعين.
وأضاف في ورقته: "كما تعني الجمعية في تمثيل المزارعين أمام الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة، والعمل على إيصال مطالبهم واحتياجاتهم والتشجيع على الابتكار وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة والابتكار في الزراعة، مثل الري بالتنقيط، الزراعة الذكية، والطاقة المتجددة وتعزيز الاستدامة الزراعية والعمل على تحقيق استدامة الموارد الطبيعية من خلال الحفاظ على المياه، التربة، والتنوع البيولوجي".
وقدَّم محمد بن خميس الجعغري ورقة عمل بعنوان الجمعية العمانية للصيادين بين الواقع والطموح تطرق من خلالها حول التعريف بالجمعية ودورها في خدمة الصياد وأوجه التعاون بين الجمعية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والانجازات التي حققتها الجمعية علما بأن الجمعية العمانية لها اسهامات عدة سواء من ناحية الدعم المادي للصيادين من خلال توزيع ثلاجات حفظ الاسماك أو المعدات المساندة وكذلك بالتعاون مع الجهات الاخرى من اجل حماية البيئة البحرية مت خلال تنفيذ عدد من حملات تنظيف الشعب المرجانية في العديد من محافظات السلطنة الساحلية.