مصر تكثف اتصالاتها للتوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت قناة كان العبرية، نقلا عن مصادر رفيعة في مصر أن القاهرة زادت اتصالاتها وتقترب من التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة تمهيدا لصفقة تبادل الأسرى.
هدنة إنسانيةوفى وقت سابق كشفت مصادر مصرية مطلعة لقناة القاهرة الإخبارية، أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية فى قطاع غزة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وتكثف القاهرة اتصالاتها للتوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة ، وذلك بعد 5 أسابيع من الحرب الدائرة في القطاع، وذلك بحسب مصادر مصرية مطلعة.
وذكرت المصادر أن الاتصالات المصرية تهدف إلى تبادل بعض الأسرى والمحتجزين، لافتة إلى أن هناك مؤشرات إيجابية على اقتراب التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن مع كافة الأطراف.
عاجل.. أمريكا تعلن عن هدن إنسانية في قطاع غزةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدنة إنسانية وقف إطلاق نار إ قناة كان غزة الحرب الدائرة
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي سابق يتهم الحكومة بإضاعة فرصتين للتوصل لاتفاق غزة
أكد مفاوض إسرائيلي سابق أن تل أبيب فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في قطاع غزة وتسريع إطلاق سراح المحتجزين، وذلك ما دفع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار رد سريع أمس السبت.
وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية السبت، إن تل أبيب فوتت فرصتين لتوقيع اتفاق، الأولى كانت في مارس/آذار والثانية في يوليو/تموز الماضيين.
وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية لم تبذل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أنه كان من الممكن تجنب مقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة.
واتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
نتنياهو يرفضلكن نتنياهو رفض تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان إن "ادعاءاته بأنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق".
وذكر البيان أنه "لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى" من الهدنة الحالية، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعرقلة التوصل إلى اتفاق سابقا.
إعلانومنذ دخول اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي أُطلق سراح 19 أسيرا إسرائيليا، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.
وتقضي المرحلة الأولى من الاتفاق بإطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، 8 منهم قضوا في غزة.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.