ثقافة أسيوط الجديدة تلقي الضوء علي اهمية تطوير الذات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافي باقة من الفاعليات الثقافية والفنية من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
عقدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة برئاسة شيماء عبدالعال ندوة تثقيفية بعنوان " كيفية تطوير الذات " بمدرسة النهضىة للتعليم الاساسى باسيوط الجديدة
حاضرها الدكتورة اسماء عبد الراضى دكتوراه فى الصحة النفسية وتعديل السلوك حيث تحدثت من خلالها عن يمكنك الاستفادة كثيرا عندما تختار أن تسامح وهكذا يفعل كل من حولك سواء كنت بحاجه إلى مسامحة الآخرين أو كنت بحاجه إلى مسامحة نفسك فإذا فعلت ذلك فأنت تحرر نفسك من الماضي وتتمكن من تحقيق قدراتك الحقيقية بينما وجهت بأهمية تطوير الذات والعمل على دعم النفس وتطوير المهارات الحياتية للأشخاص
واضافت الدكتورة اسماء أنه من صفات التسامح مع النفس يسمح لك بالتحرر من المعتقدات والإتجاهات كما يحرر لديك الطاقات النفسية والعاطفية بحيث يمكنك تطبيقها لخلق حياة أفضل كما قدمت رؤية جوهرية كيفية تطوير الذات وأهمية تنمية الموارد البشرية وإخراج كل ما يمكن داخل النفس البشرية من طاقات للابداع والعطاء اللا محدود
جانب من المحاضرة الثقافية جانب من المحاضرة الثقافية جانب من المحاضرة الثقافية.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب تطویر الذات
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أميرة في عابدين" رحلة بحث عن الذات وسط زحام الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
يُعتبر مسلسل "أميرة في عابدين" من الأعمال الدرامية التي ناقشت قضايا المجتمع المصري من خلال قصة امرأة قوية تخوض رحلة صعبة وسط تقلبات الحياة. قدم المسلسل رؤية درامية تجمع بين الجانبين الاجتماعي والإنساني، مع لمسة من التشويق والإثارة.
تدور الأحداث حول أميرة، وهي امرأة ناجحة تعمل في السلك الدبلوماسي وتعود إلى مصر بعد سنوات من الغربة. تبحث عن حياة مستقرة، لكنها تجد نفسها في مواجهة العديد من الصعوبات، سواء على المستويين الشخصي أو العملي. مع مرور الوقت، تكتشف أن الحياة في عابدين، بحيويتها وتناقضاتها، تحمل لها مفاجآت لم تكن تتوقعها.
تواجه أميرة العديد من التحديات، مثل العلاقات العاطفية المتشابكة، وطبيعة الحياة في حي شعبي، والاختلافات الثقافية بين المجتمع الراقي الذي كانت تعيش فيه والمجتمع الشعبي الذي وجدت نفسها جزءًا منه. هل ستتمكن من التأقلم؟ وهل ستجد الحب والسعادة وسط كل هذه التغيرات؟
شارك فى بطولة المسلسل مجموعة من النجوم منهم سميرة أحمد ويوسف شعبان ومحمد رياض وحنان ترك وفتحي عبد الوهاب وغيرهم.
تميز العمل بأداء قوي من النجمة سميرة أحمد، التي استطاعت تجسيد شخصية المرأة القوية التي تبحث عن ذاتها وسط التحولات الاجتماعية. كما لعب السيناريو دورًا كبيرًا في إبراز التناقضات بين الطبقات المختلفة، مما جعل المسلسل قريبًا من واقع المجتمع المصري.
لاقى المسلسل إشادة واسعة بسبب موضوعه المثير والطرح الواقعي، حيث قدم صورة حقيقية للحياة في الأحياء الشعبية وتأثيرها على الأشخاص القادمين من بيئات مختلفة، كما كان الأداء الرائع لنجوم العمل من عوامل نجاحه.