رد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعي وفاء، مفاداة أن والدها ظلمها وأخواتها وكتب كل أمواله إلي أخوها فقط، لافتة إلي إنه ا لا تستطيع أن تسامحه؟.

فطرة غير مشروطة

وقال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، اليوم الأربعاء: "العلاقة بين الاباء والأبناء قائمة على المخبطة الفطرية غير المشروطة، يعنى اعطاني ابره واحسن له، لكن لو لم يعطني اكرهه".

اثم مقاطعة الوالدين

واوضح أمين الفتوى: "لو والدها كتب جزء من أمواله إلي ابنه كى يساعده أو يؤمن له مستقبله، فهذا جائز ومشروع، لو الولد تعب معاه وعاوز يرد له شيء من هذا المال فهذا لا مانع فيه".

أمين الفتوى: 95% من القرآن والحديث يتحدثان عن الأخلاق هل يجوز إعطاء الأبناء من الزكاة؟.. أمين الفتوى يجيب

واستكمل: "هى مقاطعة والدتها ولا تريد ان تكلمها، فهنا عليها اثم فعليها أن تبر والدتها وتسمع لها وتطلب منها ان تسامحها". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشيخ محمد كمال دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

«أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا

أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة أو الشرب إذا تغيرت صفاته، بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية، ومتى يصبح الماء متنجسا.

الماء المخزن والطهارة

وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أنه إذا كان الماء قد تغير بسبب عوامل طبيعية مثل المكوث لفترة طويلة أو وجود الطحالب أو الرواسب الطبيعية، فلا يضر ذلك في طهارته، ويبقى طاهرا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح.

وأشار «قشطة» إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المخزن يظل طاهرا حتى وإن مر عليه وقت طويل، وفي حال لم تتلوث المياه بنجاسة واضحة، فإنه يمكن استخدامها للطهارة أو الشرب، مشددا على أن التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يجري تخزينه فيها لا يؤثر على طهارته، لأنه يعد تغيرا طبيعيا وليس تلوثا.

مياه خزانات الأمطار

أما فيما يخص مياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أمين الفتوى أنه حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة طالما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها للطهارة والشرب.

وفي حال وقع شيء من النجاسة في الماء المخزن، أشار إلى أنه إذا رأيت النجاسة بعينك، يجب الحكم على الماء بأنه أصبح متنجسا، مضيفًا أنه إذا كان حجم الماء أقل من 200 لتر، يصبح ماءً قليلًا ولا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرا إلا إذا أثرت فيه النجاسة بشكل واضح، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: «إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه».

مقالات مشابهة

  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى: حديث كل قرض جر نفعًا فهو ربا غير صحيح ويُضعّف فقهيًا
  • لماذا يمنع نظام السيسي مداخلات الجمهور في البرامج الدينية؟!
  • أمين الفتوى: رحمة الله مفتوحة للجميع ولا غلق للأبواب أمام التائبين «فيديو»
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • أمين الفتوى: لا يجوز استخدام الأحاديث الضعيفة في إصدار الأحكام الفقهية
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا