أسرار وأبعاد إسقاط الطائرة الأمريكية في المياه الأقليمة اليمنية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
كشف مسؤول عسكري في صنعاء عن أبعاد عملية إسقاط طائرة استطلاع أمريكية متطورة في المياه الإقليمية اليمنية.
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع العميد عبد الله بن عامر، أن إسقاط طائرة أمريكية ومن هذا النوع المعلن عنه أمر جديد وله أهميته الكبيرة على صعيد المعركة مع إسرائيل.
موضحا أن وجود الطائرة في أجواء المياه الإقليمية اليمنية كان الهدف منه رصد وتتبع الصواريخ والمسيرات المنطلقة من اليمن باتجاه الإسرائيلي.
وأضاف ابن عامر أن إسقاط الطائرة الأمريكية وبالسلاح المناسب رسالة مهمة جدا يفهمها الأمريكي والإسرائيلي والأدوات العربية.
وتابع في منشور على منصة إكس: الأمر لا يتعلق بإسقاط طائرة فهي طائرة مسلحة متعددة الأغراض والمهام لا يزال الأمريكي يفاخر بقدراتها وتقنياتها العالية ولا يزال يحتكر تشغيلها فهو يمنع وصولها للأدوات وهو المشغل الرئيسي لها.
وزاد بالقول “لهذا الحدث ما بعده على صعيد النتائج المتوقعة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية من إطلاق وتجاوز للعوائق ووصول إلى الأهداف”.
ووعد بالحديث لاحقا عن معلومات على علاقة بهذه العملية النوعية وكذلك بدور الأمريكي وتحركاته العسكرية خلال اليومين الماضيين إضافة إلى الحديث أكثر عن مسارات الصواريخ والمسيرات في العمليات السابقة والعوائق التي تمكنت العملية السابقة من تجاوزها حتى أن الإسرائيلي يتكتم حتى اللحظة على نتائجها.
وأشار إلى أن هناك معلومات أهم عن دور هذه الطائرة ومكان سقوطها وارتباطاتها مع الأساطيل والبوارج وحاملات الطائرات وغرف العمليات…
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أجسام طائرة تثير حيرة الأميركيين.. والحكومة "لا تعرف مصدرها"
أثارت أجسام طائرة غامضة شوهدت فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيرة وتساؤلات بشأن ماهيتها، وسط دعوات لتدخل الحكومة والجيش لإبعاد أي خطر ربما تحمله.
وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فقد رصد عدد كبير من هذه الأجسام خلال الأسابيع الأخيرة، فوق مناطق سكنية ومواقع محظورة وبنى تحتية حيوية.
وفرضت هذه الوقائع ضغوطا على الحكومة الأميركية لتقديم ما لديها من معلومات بشأنها، وحث مسؤولون السكان على الهدوء مؤكدين أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الأجسام تشكل تهديدا أمنيا.
ونقلت تقارير صحفية أميركية عن وزارة الدفاع (بنتاغون)، قولها إن هذه الأجسام "ليست ملكنا".
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في تصريحات تلفزيونية، الأحد: "أريد أن أؤكد للشعب الأميركي أننا نعمل على ذلك"، في إشارة إلى المساعي الهادفة لكشف حقيقة هذه الأجسام.
ودفعت الأنشطة المرصودة مطارا واحدا على الأقل، هو مطار ستيوارت الدولي في نيويورك، إلى إغلاق مدارجه مؤقتا لمدة ساعة تقريبا ليل الجمعة.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، السبت: "ذهب هذا إلى أبعد مما ينبغي"، مضيفة أنها طلبت من مركز استخبارات الولاية الشهر الماضي، التحقيق في تحليق أجسام طائرة، والتنسيق مع سلطات إنفاذ القانون الفدرالية لمعالجة الأمر.
كما قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إنه طلب من وزارة الأمن الداخلي نشر أنظمة خاصة تستخدم طرقا حديثة لكشف حقيقة الأجسام الطائرة.
وقال شومر الأحد: "إذا كانت التكنولوجيا موجودة لتحلق طائرة مسيّرة في السماء، فهناك بالتأكيد التكنولوجيا التي يمكنها تتبع هذه الطائرة بدقة وتحديد ما يحدث".
والخميس قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في بيان مشترك، إنه "لا يوجد دليل في هذا الوقت على أن الأجسام الطائرة المبلغ عنها تشكل تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة، أو أن لها صلة بدول أجنبية".
ورغم تطمينات المسؤولين، يواصل الساسة الأميركيون الضغط للحصول على مزيد من المعلومات بشأن المشاهد المريبة للأجسام الطائرة.
وفي مقاطعة موريس بولاية نيوجيرسي، دعا المسؤولون المحليون الحكومة إلى "حشد جميع الموارد المتاحة لها، بما في ذلك الجيش، لكشف طبيعة هذه الظاهرة".