لقي شخص حتفه إثر سقوطه من أعلى أحد الأبراج السكنية بأسيوط
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تشهد محافظة أسيوط حالة من الحزن والصدمة بعد وفاة أحد الأشخاص بشكل مأساوي نتيجة سقوطه من أعلى أبراج التوحيد في شارع يسرى راغب. وفقًا للتقارير الأولية، تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث بعد تلقي إخطار من قسم الشرطة الأول يفيد بوفاة الشخص الذي تدعى "م. ع. س.".
توجه إلى مكان البلاغ مأمور قسم أول ورئيس المباحث إلى مكان الحادث للتحقيق في الواقعة.
تم تحفظ النيابة العامة على التحقيق في الحادث بهدف تحديد أسباب الوفاة وملابسات الحادث. ويتمنى الأهالي أن يتم تحقيق العدالة ومعرفة حقيقة ما حدث والتأكد من عدم وجود أي تورط أو ظروف غامضة تحيط بهذه الحادثة المأساوية.
تتكرر حوادث سقوط من الأبراج والمباني بصورة مؤسفة في العديد من الدول. وتكمن أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتفعيل الإجراءات الأمنية المناسبة في تلك الأماكن لضمان سلامة الأشخاص والحد من حوادث السقوط القاتلة. إن السلامة والصحة العامة يجب أن تكون أولوية قصوى في تصميم وإدارة المنشآت العمرانية وتجنب حوادث الوفاة القابلة للتجنب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط قسم ثان أسيوط مركز ديروط مركز القوصية مركز منفلوط مركز أسيوط مركز أبوتيج مركز صدفا مركز الغنايم مركز البداري مركز ساحل سليم مركز الفتح مركز أبنوب
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.