ناشطة فلسطينية تواجه الترحيل من فرنسا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وافقت محكمة فرنسية على ترحيل الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، التي جاءت إلى فرنسا في سبتمبر (أيلول) في رحلة لإلقاء كلمات، ووضعت قيد الإقامة الجبرية بعد هجوم مسلحي حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وجاء في الحكم، الذي يلغي حكمًا أصدرته محكمة الشهر الماضي وطعن عليه وزير الداخلية، أن مريم أبو دقة (72 عامًا)، عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "من المرجح أن تزعزع النظام العام بشدة".وقمعت الحكومة الفرنسية مظاهر التعبير عن التضامن مع فلسطين، بعد هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص، وحظرت الاحتجاجات وألغت مناسبات، واتهمت بعض الجماعات المؤيدة لفلسطين بإقرارهم للإرهاب.
وأودى الرد الهجومي الإسرائيلي على القطاع بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص في غزة، وقالت مريم إنها فقدت 30 فردا من عائلتها منذ بداية الحرب.
إثر حرب #غزة.. رصد زيادة حوادث "#الإسلاموفوبيا" و"معاداة السامية" في #أمريكا https://t.co/O3vRimvwM2
— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023 وتحدثت مريم عن احتجازها ومنعها من التحدث، أمس الثلاثاء، قبل صدور قرار المحكمة قائلة "من المفترض أن نموت دون أن نتوجع، دون أن نعبر عن الألم".وكانت الناشطة المناهضة للاحتلال والمدافعة عن حقوق المرأة قد دُعيت للتحدث في الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأدنى من البرلمان الفرنسي)، الخميس، لكن رئيس الجمعية منعها من المشاركة في أكتوبر (تشرين الأول).
واستند مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، في حكمه على عضوية الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وشغلها منصبا "قياديًا" في الجبهة.
والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعترف بها الأمم المتحدة وإسرائيل، لكنها مدرجة على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، ونفذت الجبهة هجمات على إسرائيليين.
وقال بيير ستامبول، الناشط في الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام الذي أيد طعن الناشطة الفلسطينية أمام المحكمة، إنها لم تشغل منصبا رفيعا في الجبهة منذ أكثر من عشرين عاما.
واعتبر ستامبول أن القرار "استمرار لتجريم السكان الفلسطينيين".
ولم يرد مكتب وزير الداخلية على طلب للتعليق.
ولم يحدد حكم المحكمة التاريخ الذي يتعين فيه مغادرتها للبلاد أو الجهة التي يتعين عليها الذهاب إليها. وقالت مريم إنها تعتزم السفر إلى مصر يوم السبت وتأمل أن يفتح المعبر الحدودي حتى تتمكن من العودة إلى غزة.
وقالت إن استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة حرمها النوم ليلا، وكانت تخشى التحقق من هاتفها خوفا من ورود مزيد من الأخبار السيئة.
وأضافت "الموت أسهل بكثير من البقاء هنا، وقلبي يتوجع من أجلهم، أو أن أتلقى كل يوم خبر وفاة أحدهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يضم عامر وناصر والجوهري لهيئته التأسيسية
في إطار حرصه الدائم على تعزيز صفوفه بأفضل الكفاءات والخبرات الوطنية .. أعلن حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس – ضم رجل الأعمال المهندس محمد فرج عامر ورجل الأعمال حسام محمود ناصر والمهندس أيمن الجوهري المدير التنفيذي في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والرئيس التنفيذي الأسبق لشركة سيسكو العالمية بمصر وشمال وغرب ووسط إفريقيا والمشرق العربي إلى الهيئة التأسيسية للحزب.
تأتي تلك الخطوة في إطار حرص حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس –على استيعاب الطاقات والكفاءات الوطنية بهدف تحقيق أهدافه الاستراتيجية في التنمية والإصلاح وتعزيز المشاركة في خدمة قضايا الوطن.
كما جدد حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس – تأكيد حرصه المتواصل على تعزيز قيم المشاركة السياسية وإثراء الحياة الحزبية بمصر وكذلك التواجد في مختلف محافظات الجمهورية بهدف تحقيق التواصل المستمر مع المواطنين لضمان تلبية متطلبات وتطلعات الشعب المصري وإعلاء المصلحة العليا للوطن والمواطن .