موقع 24:
2025-03-31@17:57:23 GMT

ناشطة فلسطينية تواجه الترحيل من فرنسا

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

ناشطة فلسطينية تواجه الترحيل من فرنسا

وافقت محكمة فرنسية على ترحيل الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، التي جاءت إلى فرنسا في سبتمبر (أيلول) في رحلة لإلقاء كلمات، ووضعت قيد الإقامة الجبرية بعد هجوم مسلحي حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وجاء في الحكم، الذي يلغي حكمًا أصدرته محكمة الشهر الماضي وطعن عليه وزير الداخلية، أن مريم أبو دقة (72 عامًا)، عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "من المرجح أن تزعزع النظام العام بشدة".


وقمعت الحكومة الفرنسية مظاهر التعبير عن التضامن مع فلسطين، بعد هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص، وحظرت الاحتجاجات وألغت مناسبات، واتهمت بعض الجماعات المؤيدة لفلسطين بإقرارهم للإرهاب.
وأودى الرد الهجومي الإسرائيلي على القطاع بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص في غزة، وقالت مريم إنها فقدت 30 فردا من عائلتها منذ بداية الحرب.

إثر حرب #غزة.. رصد زيادة حوادث "#الإسلاموفوبيا" و"معاداة السامية" في #أمريكا https://t.co/O3vRimvwM2

— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2023 وتحدثت مريم عن احتجازها ومنعها من التحدث، أمس الثلاثاء، قبل صدور قرار المحكمة قائلة "من المفترض أن نموت دون أن نتوجع، دون أن نعبر عن الألم".
وكانت الناشطة المناهضة للاحتلال والمدافعة عن حقوق المرأة قد دُعيت للتحدث في الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأدنى من البرلمان الفرنسي)، الخميس، لكن رئيس الجمعية منعها من المشاركة في أكتوبر (تشرين الأول).
واستند مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في فرنسا، في حكمه على عضوية الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وشغلها منصبا "قياديًا" في الجبهة.
والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعترف بها الأمم المتحدة وإسرائيل، لكنها مدرجة على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، ونفذت الجبهة هجمات على إسرائيليين.
وقال بيير ستامبول، الناشط في الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام الذي أيد طعن الناشطة الفلسطينية أمام المحكمة، إنها لم تشغل منصبا رفيعا في الجبهة منذ أكثر من عشرين عاما.
واعتبر ستامبول أن القرار "استمرار لتجريم السكان الفلسطينيين".
ولم يرد مكتب وزير الداخلية على طلب للتعليق.
ولم يحدد حكم المحكمة التاريخ الذي يتعين فيه مغادرتها للبلاد أو الجهة التي يتعين عليها الذهاب إليها. وقالت مريم إنها تعتزم السفر إلى مصر يوم السبت وتأمل أن يفتح المعبر الحدودي حتى تتمكن من العودة إلى غزة.
وقالت إن استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة حرمها النوم ليلا، وكانت تخشى التحقق من هاتفها خوفا من ورود مزيد من الأخبار السيئة.
وأضافت "الموت أسهل بكثير من البقاء هنا، وقلبي يتوجع من أجلهم، أو أن أتلقى كل يوم خبر وفاة أحدهم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا

إقرأ أيضاً:

قال إنها مشبوهة..إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة

اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بإطلاقه النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة، قال إنه اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حماس بـ"جريمة حرب"، أودت بحياة مسعف وفقدان 14 آخرين.

وسجل إطلاق النار الأحد الماضي، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، استأنفت القوات الإسرائيلية الهجوم في 20 مارس (أذار) الجاري، بعد يومين من قصف الجيش الجوي للقطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.

Israel admits to firing on ambulances in Gaza, while the UN condemns military for bombing densely populated areas that killed hundreds of children and other civilians
???? https://t.co/dBx9Un16bx pic.twitter.com/Ashd1avVr5

— TRT World (@trtworld) March 29, 2025

وجاء في بيان للجيش: "بعد دقائق قليلة من قضاء الجنود على عدد من إرهابيي حماس، بفتح النار على مركباتهم، تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود". وأضاف أن "الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي حماس وحركة الجهاد"، دون أن يذكر أي إطلاق نار من هذه المركبات على الجنود.

وتابع الجيش أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة، كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكراً "الاستخدام المتكرر من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".

ومن جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة، صباح الإثنين الماضي، اختفاء 6  منقذين من تل السلطان،وقال أمس الجمعة، إنه عثر على جثة قائد الفريق والسيارات "وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد".

All entry points into Gaza are closed. At the border, food is rotting. Medicine is expiring. Vital medical equipment is stuck.⁰⁰If the basic principles of humanitarian law still count, the international community must act to uphold them. pic.twitter.com/mQkyexZYvi

— Tom Fletcher (@UNReliefChief) March 28, 2025

وبدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر إنها لم تتلق منذ الأحد الماضي، أي اتصال من فريقها المكون من 9 عناصر.

وقالت حركة حماس في بيان إن "استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح، جريمة حرب مكتملة الأركان".

أما منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، فقال في بيان:"منذ 18 مارس (أذار) الجاري، تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار، وقُتل عمال إنقاذ في قطاع غزة"، وأضاف "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".

مقالات مشابهة

  • محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإسكندرية.. صور
  • رياح نشطة وتساقط للأمطار مساء.. اليكم طقس الايام المقبلة
  • الكابينت يصادق على مشروع استيطاني ينهي إمكانية قيام دولة فلسطينية
  • إنها المباراة!
  • مريم نعوم: لام شمسية فكرة تمس المجتمع
  • قال إنها مشبوهة..إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة
  • حكم بسجن ناشطة أردنية لجمعها التبرعات لصالح قطاع غزة
  • قاض أمريكي يمنع إدارة ترامب من الترحيل السريع لمهاجرين
  • محكمة العدل الدولية ستنظر دعوى إبادة جماعية رفعها السودان ضد الإمارات
  • استمرار دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر بجبل قسقام في غلق أبوابه