زادت نسبة البطالة بين أوساط المجتمع اليمني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي على وجه الخصوص ما يشكل تهديداً خطيراً وبالذات على شريحة الشباب.

قالت مصادر مطلعة لوكالة خبر، إن نسب البطالة في تزايد مستمر حسب تقارير نقابية، وهو الأمر الذي يلقي بتبعاته الخطرة على مستقبل الشباب في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.

وبينت المصادر، بأن شريحة الطلاب تركوا الدراسة ومنهم من لم يستطع إكمال الدراسة الجامعية، كون معظم أفراد الأسرة عاطلين عن العمل، فيما الأسرة تحتاج إلى من يعولها.

وذكرت، أن غالبية الطلاب والشباب يضطرون إلى ترك الدراسة والعمل في أعمال خطرة لا تتناسب مع أعمارهم أو قدراتهم، كما أن البعض اضطر للعمل لساعات طويلة مقابل مبالغ زهيدة لا تغطي أبسط الاحتياجات؛ ولكن الوضع الراهن أجبر الكثير منهم على ذلك.

وأشارت المصادر إلى أن البطالة في أوساط الشباب جعلت الكثير من الشباب يضطرون إلى العمل في أعمال شاقة ولساعات طويلة أو فترتين بعد أن ألقت بهم البطالة إلى هذا المصير ومع استمرار انعدام فرص العمل خلال السنوات القليلة الماضية.

وحذرت المصادر من هذا الأمر الذي قد ينذر بكارثة على المستوى القريب، مما يوجب على الجهات المعنية الإسراع بتلافي الموقف والبحث عن حلول مناسبة بالضغط على مليشيا الحوثي لصرف المرتبات وإتاحة فرص العمل للشباب.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

أوساط الاحتلال تثير تساؤلات عن شعور الفلسطينيين بـالنصر رغم حجم الدمار

توقفت أوساط الاحتلال مطولا عند مشاهد الفلسطينيين العائدين الى منازلهم في شمال قطاع غزة، وهم يرون "فرحة النصر" في عيونهم، رغم أنهم يقفون على أطلال منازلهم المدمرة.

بن درور يميني الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أنه "بينما كانت دموع الإسرائيليين تنهمر في أمام الصور الملتقطة للمختطفات العائدات، كانت الهتافات المفعمة بمشاعر النصر تتعالى في قطاع غزة، مما يدفع للتساؤل عن أي نصر يتحدث الفلسطينيون، رغم أن العالم يرفض أن يصدّق، ويواجه صعوبة في فهم ما يعيشه الفلسطينيون من أحاسيس، دون أن يعلموا أن المكون الرئيسي للهوية الفلسطينية هو التضحية، وهذا مصدر التعاطف الذي يتلقونه في العالم".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفلسطينيين لعلهم الشعب الوحيد الذي نجح بتحويل التهجير الذي عانوه إلى وقود لتغذية هويتهم الوطنية، ولم يسلّموا بما قرره المشروع الصهيوني من طردهم، وبدأت تضحياتهم منذ وقت مبكر في عام 1948 من خلال "النكبة"، ورغم ما شهده القرن العشرين من خضوع 60- و70 مليون إنسان لعمليات النزوح والطرد والتبادل السكاني بسبب إنشاء الدول القومية، لكن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي نجح بتحويل نزوحه ولجوئه إلى تعزيز هويته الوطنية، ورفضوا مقترحات التقسيم".



وزعم أن "حالة البؤس نفسها، ونفس الشعور بالضحية، هو أحد المبررات الرئيسية لاستمرار المقاومة الفلسطينية بشكل عام، والهجوم الذي شنّته حماس في السابع من أكتوبر"، ذاكرا ما أكدته عضو الكنيست السابقة حنين زعبي مؤخرا خلال مؤتمر في فيينا أنه "لا يمكن فصل حماس عن الشعب الفلسطيني، لأن من دخلوا في السابع من أكتوبر، دخلوا بلادهم، حتى أن أفضل المثقفين في العالم يرددون ما تردده دعاية حماس، وحشدوا أنفسهم لتبرير روايتها عن ذلك الهجوم باعتبارها الضحية".

وذكر أنه "من المعروف منذ زمن طويل أن المقاومة الفلسطينية ليست وطنية أو حتى قومية فقط، بل جهادية وإسلامية، ولذلك من المرجح أن يظل نفس المقاتلين من حماس هم حكام قطاع غزة، لأنهم وفقا لأبجديات الفكر الفلسطيني والتقدمي، فإنهم ممثلون مخلصون لسردية التضحية، التي تتضمن حلم تدمير إسرائيل، لكن هذا الحلم صعب عليه أن ينجح بدون الدعم الدولي ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية، والحرم الجامعي، وفي الشوارع، حينها تصبح الأصوات الشجاعة بين الفلسطينيين أقوى".

وأشار إلى أن ما أسماه "التحالف الأخضر والأحمر من التقدميين استولوا على الخطاب الإعلامي المناصر للفلسطينيين، وهم منتشرون في شوارع نيويورك وأمستردام وتورنتو، ممن يمكنون لرواية انتصار السردية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • روشتة برلمانية لدعم بيئة ريادة الأعمال والاستثمار في الشركات الناشئة
  • «تعليم الفيوم»: استبعاد مديرة مدرسة وإحالة 11 معلما للتحقيق للتقصير في العمل
  • الإحصاء: معدل البطالة 6.4% خلال الربع الرابع لعام 2024
  • مليشيا الحوثي توجّه حملة استقطاب لطلاب إب في معسكرات صيفية تحت شعار "النجاح مقابل التسجيل"
  • تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
  • مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
  • موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
  • أوساط الاحتلال تثير تساؤلات عن شعور الفلسطينيين بـالنصر رغم حجم الدمار
  • «الجوجيتسو» يُعانق 10 ميداليات في «آسيوية الشباب»
  • ارتفاع نسبة خطاب الكراهية على منصة إكس بعد شرائها من قبل ماسك