أغرب اختبار سواقة.. فتاة تقود سيارتها لمسافة 1600 كيلو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اضطرت فتاة بريطانية لقيادة سيارتها لمسافة طويلة جدا وصلت ل ١٦٠٠ كيلو من أجل اختبار قيادة قبل أن تحصل على الرخصة في نهاية المطاف.
وخاضت الشابة، إميلي دويل البالغة من العمر 22 عامًا مغامرة على طول الطريق إلى أبردين من مسقط رأسها في وندسور، بيركشاير، لإجراء اختبار القيادة.
وأوضحت إميلي، وهي طالبة مسرح موسيقي، أنها كانت تحاول حجز اختبار القيادة بالقرب من المنزل، منذ اجتياز امتحانها النظري في أبريل الماضي.. وبعد محاولات طويلة، لم تتمكن من الحصول على موعد بالقرب في بيركشاير، لذلك قررت البحث في مكان آخر.
ولأن والدة إميلي السيدة أودري (50 عامًا)، من أبردين، قررتا السفر إلى المدينة الإسكتلندية، وحجزت إميلي اختبارها هناك، وسافرتا إلى اسكتلندا معًا في أواخر الشهر الماضي، وتمكنت إميلي من اجتياز اختبار القيادة مع 6 قاصرين.
ومع ذلك فإن الرحلة لم تكن خالية من التحديات، حيث اضطر إميلي ووالدتها إلى إنفاق 150 جنيها إسترلينيا (185 دولارا) على تكاليف الوقود وحدها.
وقادت السيارة أيضًا في فيضانات ناتجة عن العاصفة بابيت أثناء محاولتهما الوصول إلى أبردين، بحسب موقع ميترو البريطاني.
وأضافت إميلي بعد هذه المغامرة: "أنا مرتاحة حقًا لأنني نجحت.. أول شيء فعلته هو الذهاب إلى الجامعة.. أعتقد أن الخطة أتت بثمارها.. كان من الممكن أن أنتظر عامًا أو أكثر لإجراء الاختبار بالقرب من المنزل.. أعتقد أن الأمر كان يستحق العناء، لكنه تطلب الكثير من التخطيط والوقت".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالقرب من دجلة ..افتتاح فعاليات مؤتمر قصيدة النثر في العراق
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة/-احتضن كورنيش أبي نؤاس العائلي في العاصمة بغداد اليوم الجمعة ٢٥ نيسان ٢٠٢٥ الأفتتاح الرسمي لفعاليات مؤتمر قصيدة النثر في العراق الذي يقيمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالشراكة مع رواق بصمة بغدادية برعاية من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ودعم وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بحضور كبير لمجموعة من المثقفين والأدباء فضلاً الحضور الشعبي الذي أضاف للافتتاح رونقاً خاصاً.
حفل الافتتاح الذي أدارته الشاعرة د.راوية الشاعر تضمن كلمات ومقطوعات موسيقية وقصائد لمجموعة من الشعراء.
وابتدأ المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعر د.عارف الساعدي كلمات المهرجان مؤكداً أن هذا المؤتمر يحمل طابعاً خاصاً لأنه جاء بالمشاورة والشراكة وهو ما يعمل عليه الاتحاد ورواق بصمة لإشاعة الجمال وصناعة مشهد يخص قصيدة النثر بحضور عراقي وعربي، وما هذا المؤتمر النوعي إلا فرصة نوعية للنظر بالتساؤل، وقراءة النصوص بمستوى أهميتها.
واشار رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد علي الفواز، في كلمته إلى أن هذا الانفتاح الثقافي يؤكد أهمية التواصل وفتح المساحات الجديدة للسجال والحوار والتجربة الثقافية، فالحديث عن قصيدة النثر الذي امتد من الخمسينات فتح لنا أبواباً واسئلة مفارقة.
أما كلمة المؤتمر ألقاها الشاعر حسام السراي وبيّن فيها أن قصيدة النثر تنقل تاريخا في الأفق التجديدي ضمن إطار كتابة الشعر الحديث وتنفيذ نوع من المواكبة واستعارات تطارد الحياة اليومية وتنتمي لروح العصر المعيشي هنا أو هناك.
وقدمت فرقة (كوارتيت إينانا) مجموعة من المقطوعات الموسيقية تفاعل معها الحضور بالتصفيق الحار.
واستمراراً مع فعاليات الافتتاح ووصولاً لواحة الشعر قص الشاعر طالب عبد العزيز شريطه ثم تبعه الشاعر العربي القدير عباس بيضون ليقرأ بعده الشاعر محمد مظلوم والختام مع الشاعر فائز الحداد.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر بيومه الثاني سيشهد قراءات شعرية وجلسات نقدية تتوزع بين مقر الاتحاد وجامعة الأسراء ومؤسسة المحطة.